في ذكرى 30 يونيو| خالد الجندي: "ربنا يديم علينا نعمة رئيسنا السيسي وحكومتنا"
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه مر 11 عاما على ذكرى ثورة 30 يونيو، قائلا: "مش مصدق أن عدى هذه المدة على أهم حدث معاصر في حياتنا".
ثورة 30 يونيووهنأ الجندي، خلال برنامج "مجلس الفقه" المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الخميس، الشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن هذه الذكرى لن تنسى في وجداننا أبدا، حيث لأول مرة نرى تحرك الشعب المصري في وقت واحد وبصوت واحد، والكلمة التي دارت على ألسنة الجميع هى مصر.
وأضاف أن مصر كانت على شفا حفرة من الهلاك، حيث كنا مقبلين على المصير الذي وصلت إليه عدد من دول المنطقة، متابعا: "عشان تعرف قيمة ثورة 30 يونيو انظر حولك"، لافتا إلى أن هناك دول قُتل شعبها بلا رحمة، ودُمرت مقدراتها، وجيوش فككت.
وتابع، "ربنا يديم علينا نعمة رئيسنا عبد الفتاح السيسي، وحكومتنا، ونعمة جيشنا وشرطتنا.. كل هذه القلاح ساهمت في حماية بلادنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثورة ثورة 30 يونيو الأعلى للشئون الإسلامية فضائية dmc ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
الطلاق له خطة شرعية.. «خالد الجندي»: ما ينفعش تصحى من النوم تقول لها انت طالق يا نوال
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الطلاق في الإسلام ليس فعلًا عشوائيًا يتم في لحظة انفعال، بل هو خطة شرعية محكمة تضبطها نصوص القرآن الكريم، مشددًا على أن الطلاق لا يصح شرعًا إلا إذا وقع في طُهر لم تُمس فيه المرأة، أي لم يحدث فيه جماع.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "مش صحي من النوم يقول لها: يا نوال، إنتِ طالق! مفيش الكلام ده في الشرع.. الطلاق لازم يتم وفق خطة زي أي عبادة تانية، زي ما الوضوء له خطوات، والصلاة لها خطوات، الطلاق كمان له خطوات".
وأشار إلى قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ"، مُوضحًا أن "لام" العدّة في الآية هي لام الاستقبال، أي أن الزوج ينبغي أن يُطلق الزوجة وهي في حالة استعداد للعدة، بمعنى أن تكون قد انتهت من حيض وبدأت طهراً جديداً لم تُمس فيه، لأن هذا هو الوضع الوحيد الذي تبدأ فيه العدة بشكل شرعي سليم.
وأضاف: "المرأة بعد الطلاق تعتد بثلاثة أطهار على مذهب المالكية والشافعية، ولو الزوج طلقها الطلقة الأولى أو الثانية، يقدر يرجعها خلال فترة العدة دون إذنها لأنها ما زالت زوجته، أما لو كانت الطلقة الثالثة، فدي بنسميها طلاق بائن بينونة كبرى، ولا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره".
وتابع: "الناس لازم تفهم إن الطلاق مش قرار لحظي، ده تشريع إلهي منظم يهدف إلى الحفاظ على الكرامة والحقوق، وما فيش حاجة في ديننا بتمشي بعشوائية، حتى الانفصال له آدابه وأحكامه".