وجّهت مدينة الملك سعود الطبية إرشادات للوالدين عند إصابة الطفل بطيف التوحد.

وقالت سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "أكس" أن أهم الإرشادات للوالدين عند إصابة الطفل بطيف التوحد تتمثل في:

- التعرف على المحفزات التي تجعل الطفل يهرب منها أو لها مثل (المياه، الحديقة، الابتعاد عن الضوضاء).

- تأمين المنزل بغض النظر عن عمر الطفل، وذلك بغلق الأبواب التي تؤدي للخارج.

- تعليم الطفل استراتيجيات تهدئة النفس عند الضغط عليه.

- الحرص على أخذ الطفل قسطاً كافياً من النوم، وإذا كان يعاني من مشاكل فيجب التحدث إلى الطبيب.

- الإشراف العائلي للأطفال عند السباحة.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

إنجاز علمي عراقي.. علاج واعد يفتح آفاقاً جديدة لـ«اضطراب طيف التوحد»

في خطوة علمية وإنسانية استثنائية، تمكن العالم العراقي عادل عبد الرحمن صديق الصالحي، من تحقيق إنجاز غير مسبوق في مجال أبحاث اضطراب طيف التوحد، بتسجيله براءة اختراع رسمية لعلاج تجريبي ثوري في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الصالحي: إن “ما توصلنا إليه هو ثمرة سنوات من البحث الميداني والمخبري وخطوة أولى نحو أمل حقيقي لأطفال التوحد وعائلاتهم حول العالم”.

وأضاف أنه “ليس مجرد علاج بل ثورة علمية وإنسانية نأمل أن تغير مستقبل ملايين الأطفال”، مشيرا إلى أن “هذه البراءة تمثل الخطوة الأولى لتحويل الأمل إلى واقع ملموس”.

وبحسب وكالة الأنباء العراقية، أكد أن “العمل جارٍ حاليا على تنفيذ البروتوكول التجريبي على نماذج حيوانية عالية الحساسية تمهيدا للانتقال إلى الدراسات السريرية، ضمن إطار علمي صارم وأخلاقي محكم بالتعاون مع نخبة من الباحثين في مجالات المناعة والأعصاب والفيزياء النانوية”.

وواصل أن “هذا الإنجاز العراقي يعد بداية مرحلة جديدة من الأمل، حيث تتجه أنظار المجتمع العلمي الدولي إلى بغداد التي أطلقت شرارة أول علاج واعد لاختراق جدار الصمت الذي فرضه التوحد”.

وأكد أن “العالم يترقب والعراق يتقدم بخطى ثابتة نحو تغيير وجه العلوم العصبية المعرفية والاضطرابات النمائية إلى الأبد”.

هذا “ويعكس هذا الابتكار سنوات طويلة من البحث الدؤوب والسعي الحثيث نحو إيجاد أمل جديد للأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم حول العالم، ويعتمد هذا العلاج على مكونات مناعية بشرية طبيعية نادرة، ويمثل نقلة نوعية في فهم طبيعة التوحد وآفاق علاجه، مما يضع العراق في مقدمة المشهد العلمي العالمي”.

وأظهرت النماذج المحاكية الأولية “نسب نجاح مدهشة تراوحت بين 70% و86% لدى الأطفال المصابين بأنماط التوحد ذات الأساس المناعي، مما يمهد الطريق لتجارب حيوانية وسريرية قادمة بإشراف فرق متعددة التخصصات”.

وتعد هذه البراءة واحدة من “سلسلة إنجازات علمية بارزة “للصالحي” الذي يقود نظرية شاملة تربط بين فهم الأسباب البيولوجية والبيئية للتوحد من أجل الوقاية منه وبين تطوير العلاج الفعال للحد من انتشاره المتزايد عالميا”.

مقالات مشابهة

  • 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
  • 5 علامات تدلّ على الإصابة بالتوحد عند النساء ... هل تعانين منها؟
  • الأحساء.. تدشين مبادرة "الشهر الأزرق" للتوعية بطيف التوحد
  • دبي أول وجهة سياحية معتمدة للتوحد في النصف الشرقي للكرة الأرضية
  • «دبي الطبية» تواصل جهودها لنشر الوعي بـ «طيف التوحد»
  • “دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
  • إستراتيجية جديدة لدعم ذوي التوحّد في قطر
  • إصابة الطفل.. كلب يهاجم سيدة وابنها في التجمع
  • التقارير الطبية تثبت إصابة الطالبة كارما بعاهة مستديمة وخضوعها لعملية جراحية
  • إنجاز علمي عراقي.. علاج واعد يفتح آفاقاً جديدة لـ«اضطراب طيف التوحد»