مسؤول أوروبي: ما يحدث في غزة الآن هو استمرار للمجاعة والقصف
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حذر الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، 27 يونيو 2024 ، من استمرار الوضع الإنساني الكارثي بقطاع غزة ، "جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو 9 أشهر".
جاء ذلك في تصريح صحفي لمنسق السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، قبيل اجتماعات المجلس الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال بوريل إن "وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن الدولي لم ينفذ بعد"، مؤكدا وجوب السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تفرض إسرائيل عليه حصارا مطبقا أدى إلى حدوث مجاعة.
وأضاف المسؤول الأوروبي: "ما نراه حاليا هو استمرار للمجاعة والقصف"، موضحا أن "وقف العمل العسكري وتقديم المزيد من الدعم الإنساني لغزة، والنظر في حل سياسي هي الأمور الأكثر إلحاحا بالوقت الراهن".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفه "فورا"، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوب القطاع واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، تفاصيل الوضع الصحي والإنساني المتدهور في القطاع مع استمرار إغلاق المعابر، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تعتبر من أصعب الفترات التي مر بها القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الحصار المستمر على غزة منذ أكثر من شهر ونصف قد أدى إلى تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق، حيث لا يُسمح بدخول أي مساعدات غذائية أو طبية إلى القطاع.
وقال زقوت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، إن المخزون الغذائي في غزة وصل إلى نهايته، حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير، وأصبح من الصعب على الكثير من العائلات الحصول على احتياجاتها الأساسية، موضحا أن التوزيع المعتاد للمساعدات الإنسانية قد توقف بشكل فعلي، ما يزيد من معاناة السكان الذين أصبحوا يواجهون ظروفًا قاسية للغاية.
كما أكد أن معظم المخابز في القطاع توقفت عن العمل بسبب نقص المواد الخام، مما يعمق الأزمة الغذائية.
وأضاف زقوت، أن القطاع الصحي يعاني بشكل كبير من نقص الموارد الأساسية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن هذا النقص قد أثر بشكل مباشر على قدرة المستشفيات في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى.
وأشار إلى أن هناك العديد من الحالات الطبية الحرجة، خاصة في ظل تدهور الوضع البيئي، حيث تكدست النفايات وتفاقمت مشكلة الصرف الصحي، مما يساهم في زيادة انتشار الأمراض.