قال النائب الأول لسكرتير مجلس الأمن الروسي رشيد نورغالييف إن فنلندا قد تصبح قريبا منصة لنشر قوات إضافية تابعة لحلف "الناتو" وأسلحة هجومية.
وأشار نورغالييف إلى أنه "في بداية العام، سمحت فنلندا للطائرات الأمريكية وغيرها من طائرات الناتو بالتمركز في المطارات الفنلندية، كما منحت الجيش الأمريكي إمكانية الوصول دون عوائق إلى المنشآت العسكرية".


وأوضح: "منذ ما يقرب من ثمانية عقود، كنا نكتب وقائع جديدة للعلاقات السوفييتية الفنلندية القائمة على التفاهم المتبادل والتعاون متبادل المنفعة، وكنا نؤمن باستعادة السلام والصداقة غير القابلة للتدمير بين بلدينا، ومع ذلك اليوم، بتحريض من واشنطن ولندن، تحاول هلسنكي بكل قوتها إغلاق النافذة على أوروبا".

وأضاف نورغالييف: "فنلندا تدعم نظام النازيين الجدد في كييف، وتضع خططا وحشية جديدة لتدمير السلافيين، وتدخل في تحالفات مناهضة لروسيا".

هذا وقال السفير الروسي لدى هلسنكي بافل كوزنيتسوف في وقت سابق، إن فنلندا انضمت بالتأكيد إلى "حزب الحرب" الغربي ضد روسيا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حلف الناتو العسكرية الجيش الأمريكي وحشي جديد سكرتير مجلس الأمن الروسي

إقرأ أيضاً:

لإنقاذ الديمقراطيين أمام ترامب.. هل تصبح ميشيل أوباما «بديلة محتملة» لبايدن؟

عقب المناظرة التي خاضها الرئيس الأمريكي والمرشح الديمقراطي جو بايدن ضد الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب الخميس الماضي، والتي بدا فيها الأول غير قادر على الرد على هجمات سلفه، سادت حالة من الحيرة لدى الحزب الديمقراطي الذي بدأ يفكر جديا في «استبدال» بايدن بمرشح آخر خلال أسابيع قبل اجتماع الحزب المقبل في أغسطس.

ميشيل أوباما بديلة بايدن في الانتخابات الرئاسية

وخلال المناظرة، وصف ترامب، بايدن بـ«جو النعسان»، وذلك بعد تعثره وضعف نبرة صوته وفقدانه النطق والقدرة على الرد والبحث عن كلمات لمواجهة هجوم ترامب عدة مرات، حسب وسائل إعلام أمريكية متعددة.

وفي استطلاع للرأي نشره موقع «أكسيوس» الأمريكي، كشف أن غالبية المشاركين بنسبة 60 في المئة يرون أنه من الضروري استبدال الرئيس بايدن بمرشح آخر عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، بعد أدائه في مناظرة الخميس.

على الفور، تدخل الديمقراطيين سريعًا، وباتوا يفكرون في عدم خوض بايدن الانتخابات، والاستعانة بقرينة الرئيس السابق باراك أوباما «ميشيل»، بحسب ما نُشر على موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وجاءت ميشيل أوباما علي رأس قائمة الديمقراطيين، كبديلة لبايدن، بحسب خبرتها وعملها السابق في البيت الابيض، حيث يمنع الدستور الرئيس السابق باراك أوباما من الترشح مرة أخرى بعد شغله للمنصب لفترتين بين 2009 و2017، وفي حالة فوزها ستكون ميشيل الرئيسة السابعة والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.

من هي ميشيل أوباما؟

اسمها بالكامل ميشيل لافون روبنسون أوباما.. محامية وكاتبة وزوجة باراك أوباما الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة  الأمريكية.

نالت ميشيل الشهرة والشعبية الواسعة لدى الشعب الأمريكي من خلال مبادرتها لدعم النساء العاملات، حتى أصبحت نموذجا يحتذى به للنساء، وحرصها على التوعية بالفقر والتعليم وقوة المرأة وتكوين اسر صحية، وعملها على تعزيز مشروعات القوانين التي تدعم تلك المحاور الاجتماعية الهامة.

حصلت ميشيل على درجة البكالوريوس من جامعة برنستون ودكتوراه في القانون من كلية الحقوق جامعة هارفاردز.

حولت ميشيل طاقتها للخدمة العامة من خلال انضمامها لجامعة شيكاغو كعميد مشارك للخدمات الطلابية، وطورت أول برنامج للخدمة المجتمعية في الجامعة، ثم أصبحت نائب رئيس الشؤون المجتمعية والخارجية للجامعة.

تزوجت من أوباما عام 1992، وأنجبا ابنتان، الأولى هي ماليا التي ولدت عام 1998، والثانية هي ناتاشا الملقبة بساشا والتي ولدت عام 2001.

بصفتها السيدة الأولى، بدأت ميشيل أوباما برنامج يهدف إلى إنهاء السمنة في مرحلة الطفولة، ومن خلاله، عملت على توفير الطعام الصحي في المدارس، وزراعة الحدائق بالخضروات في جميع أنحاء أمريكا، وتوفير فرص جديدة للأطفال ليكونوا أكثر نشاطا.

وقادت مبادرة لتشجيع الشباب على مواصلة تعليمهم بعد المدرسة الثانوية في المدارس الفنية وكليات المجتمع، ودافعت عن تعليم الفتيات والنساء.

وواصلت كتاباتها و ظهورها بعد انتهاء عهد باراك أوباما، ونالت «ميشيل» شعبية واسعة لدى الشعب الأمريكي لدورها المجتمعي، ما يدفع الحزب الديمقراطي إلى التفكير بها كأفضل بديل لبايدن البالغ 81 عامًا.

مقالات مشابهة

  • الصواريخ الدقيقة.. تأثير الذكاء الاصطناعي والتحديات الهجومية للمقاومة اللبنانية
  • وزير الدفاع اليمني: ”أوقفنا كل العمليات الهجومية ضد الحوثيين”.. لماذا؟!
  • الأمن الروسي يحرر رجل أعمال إيطاليا تم اختطافه في موسكو
  • زيلينسكي يطلب إذن واشنطن لقصف المطارات العسكرية في العمق الروسي
  • مدة صلاحية توكيلات الشهر العقاري.. متى تصبح لاغية؟
  • ستولتنبرغ يستبعد الحاجة إلى مراجعة عقيدة "الناتو" النووية
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /01.07.2024/
  • لإنقاذ الديمقراطيين أمام ترامب.. هل تصبح ميشيل أوباما «بديلة محتملة» لبايدن؟
  • مدير مجموعة تاسيتي الأعلامية: ندخل في تجربة جديدة عبر منصة الهلال
  • سجون فنلندا تبهر رواد مواقع التواصل الإجتماعى.. فيديو