مجلس الأمن الروسي: فنلندا قد تصبح منصة لأسلحة الناتو الهجومية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال النائب الأول لسكرتير مجلس الأمن الروسي رشيد نورغالييف إن فنلندا قد تصبح قريبا منصة لنشر قوات إضافية تابعة لحلف "الناتو" وأسلحة هجومية.
وأشار نورغالييف إلى أنه "في بداية العام، سمحت فنلندا للطائرات الأمريكية وغيرها من طائرات الناتو بالتمركز في المطارات الفنلندية، كما منحت الجيش الأمريكي إمكانية الوصول دون عوائق إلى المنشآت العسكرية".
وأوضح: "منذ ما يقرب من ثمانية عقود، كنا نكتب وقائع جديدة للعلاقات السوفييتية الفنلندية القائمة على التفاهم المتبادل والتعاون متبادل المنفعة، وكنا نؤمن باستعادة السلام والصداقة غير القابلة للتدمير بين بلدينا، ومع ذلك اليوم، بتحريض من واشنطن ولندن، تحاول هلسنكي بكل قوتها إغلاق النافذة على أوروبا".
وأضاف نورغالييف: "فنلندا تدعم نظام النازيين الجدد في كييف، وتضع خططا وحشية جديدة لتدمير السلافيين، وتدخل في تحالفات مناهضة لروسيا".
هذا وقال السفير الروسي لدى هلسنكي بافل كوزنيتسوف في وقت سابق، إن فنلندا انضمت بالتأكيد إلى "حزب الحرب" الغربي ضد روسيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلف الناتو العسكرية الجيش الأمريكي وحشي جديد سكرتير مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يحصل على درونات انتحارية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
روسيا – ذكرت مصادر في الجيش الروسي أن وحدات الجيش المشاركة في العملية العسكرية الخاصة حصلت على درونات جديدة تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار مصدر في قوات “الجبهة الشعبية” في الجيش الروسي إلى أن “القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة تسلّمت أول 3000 طائرة انتحارية مسيّرة من نوع ميكروب، وأن هذه الطائرات مزودة بالذكاء الاصطناعي الذي يمكنها من تتبع الهدف بعد اكتشافه من قبل المشغل”.
وحول الموضوع قال مطور طائرة “ميكروب” ألكسندر غريازنوف:”حصلت طائرتنا على تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلى منظومات توجيه خاصة، فبعد أن يكتشف المشغل الهدف يمكن للطائرة أن تتعقبه بشكل مستقل، بغض النظر عن حركته والمناورات التي يقوم بها. هذه الطائرة تتمتع بخصائص ديناميكية تمكنها من التحليق بسرعة كبيرة، والاختبارات العملية التي أخضعت لها أثناء المعارك أظهرت قدرتها على تدمير معدات وآليات العدو”.
وأوضح غريازنوف إلى أن الطائرات المسيّرة العسكرية يجب أن تعتمد على عدة أنواع من التقنيات لتنفيذ مختلف المهام، منها كاميرات حرارية لرصد الأهداف في الليل، وكاميرات الفيديو، وأجهزة الاستقبال والإرسال للتحكم بالطائرة ومنظومات التصوير الموجودة فيها، لكن وبنفس الوقت يجب ألا تكون الطائرة معقدة وفيها أجزاء وتفاصيل كثيرة كي تسهل عمليات تجميعها من قبل الخبراء الموجودين في جبهات القتال.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي حصل على عدة أنواع من الدرونات خلال الأشهر القليلة الماضية، منها درونات Legionnaire متعددة الاستخدامات، ودرونات من نوع “كوب” من إنتاج شركة كلاشينكوف.
المصدر: روسيسكايا غازيتا