عضو تنسيقية الأحزاب: الحوار الوطني أسهم في طرح حلول لمشاكل الدولة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحوار الوطني يضم 3 محاور و19 لجنة ويناقش 130 قضية مطروحة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا أحد يتحدث عن مشاكل في الحوار الوطني ولكن المطلوب طرح حلول تكون قابلة للتنفيذ
وأكد محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن النظام الانتخابي الحالي أفرز عن وجود 14 حزبا إضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ممثلين في البرلمان
ولفت إلى أن النظام الانتخابي 50 /50 هو المناسب لمصر في الفترة الحالية، مشيرا إلى أن هناك فرصة انفتاح سياسي وتعددية والكل يبدي برأيه وقد لاحظنا هذا في الانتخابات الرئاسية.
وأردف محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه يجب أن تكون هناك كأحد مخرجات الحوار الوطني، ثورة تشريعية في القوانين وتغييرها لتكون بالشكل اللائق بالدولة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار الوطني تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
شرعت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الجاري الجرافات في هدم بناية فيلا لوسين الشهيرة بالقرب من المعبد اليهودي بحي جليز بمدينة مراكش، و الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1900، رغم صرخات ودعوات حماة التراث بالمدينة لوقف عملية الهدم.
وأكدت مصادر، أن المبنى التاريخي كان محل نزاع قضائي بين جماعة مراكش و مالك العقار و أن عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ وسريع في جنح الظلام في ظل غياب أي تنسيق مع الجهات المحلية المعنية رغم ان فيلا لوسيين في طور التقييد كأثر وطني في وزارة الثقافة.
واشارت مصادر أن المالك الجديد للعقار استغل ايام الويكاند و انشغال المغاربة مع حلول رمضان و لم يقم باخبار قسم التعمير بالمجلس الجماعي بالقرار القضائي مما حال دون إمكانية استئنافه أو الطعن فيه غرفة النقض كما أن الوكالة الحضرية الجهة المسؤولة عن التخطيط العمراني أعلنت أنها لم تكن على علم بعملية الهدم و عدم الانتظار حتى تتم مسطرة النقض ليقوم الاخير بهدم فيلا لوسين دون التنسيق مع الجهات المحلية المعنية.
وأكد مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش ان هذا الهدم المفاجئ يطرح تساؤلات حول مصداقية الجهات المسؤولة عن الحفاظ على التراث خاصة في ظل وجود دراسة يجريها مكتب دراسات مختص لتقييد البنايات التاريخية التي تزخر بها مراكش في القرن العشرين و يهدد بفقدان الثقة في الجهود المبذولة للحفاظ على الإرث المعماري.
وأشاروا أن هناك فجوة كبيرة في التنسيق بين الجهات القضائية والجهات المحلية فالمجلس الجماعي الذي كان يخطط لتحويل فيلا لوسين إلى متحف سياحي لجذب الزوار وتعزيز السياحة المحلية وجد نفسه أمام أمرٍ واقع بعد هدم المبنى.