التصعيد يعود إلى جنوب لبنان.. غارات على النبطية والبقاع الغربي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
عاد التصعيد إلى جبهة الجنوب، التي كانت قد شهدت تراجعاً في المواجهات، خلال الأيام الأخيرة، وذلك عبر استهداف مناطق، للمرة الأولى، في عمق الجنوب والبقاع الغربي، حيث سجّل سقوط قتيل وعدد من الإصابات.
عاجل.. إصابة 19 شخصًا جراء هجمات جوية للعدوان جنوب لبنان عاجل.. ألمانيا وهولندا تطالبان رعاياهما بمغادرة لبنان فورًا
وبعد ظهر الخميس، استهدفت طائرة مُسيّرة دراجة نارية في بلدة سحمر بالبقاع الغربي، حيث أعلن «الدفاع المدني» اللبناني سقوط قتيل أشارت المعلومات إلى أنه عنصر في «حزب الله»، ليعود بعدها الحزب ويعلن تنفيذ «هجوم جوي بمُسيرات انقضاضية على موقع الناقورة البحري، ما أدى إلى اشتعال النيران في الموقع وسقوط مَن بداخله بين قتيل وجريح».
وفي حين لم يعلن «حزب الله» هوية القتيل، قال «الدفاع المدني»، عبر حسابه على منصة «إكس»، إن «عناصره قاموا بتأمين السلامة العامة في سحمر، على أثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت البلدة، وأدت إلى سقوط شهيد كان على متن دراجة نارية»، مشيراً إلى أن «جهات أخرى تولّت نقل جثمانه إلى المستشفى».
وقبل ذلك، كان قد سجّل غارة على بلدة حولا، وتعرضت بلدة الناقورة وأطرافها لقصف مدفعي فوسفوري، وفق ما أفادت «الوطنية»، مشيرة كذلك إلى أن غارة جوية استهدفت، بعد الظهر، منزلاً في بلدة عيترون ودمّرته بالكامل.
هذا، وسجل خرق لجدار الصوت، وعلى دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض مُحدثاً دوياً قوياً.
وشهد الجنوب تصعيداً في القصف الإسرائيلي، خلال ساعات الليل، وسُجّل استهداف هو الأول من نوعه في مدينة النبطية منذ أسابيع، حيث شنّ الطيران الإسرائيلي، قبيل منتصف ليل الخميس، غارة جوية مستهدفاً مبنى مؤلفاً من طبقتين في حي المشاع بالنبطية، ودمّرته بالكامل، ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 شخصاً، وإلحاق أضرار بعشرات المنازل والسيارات، وفق ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام».
وفي حين عملت الجرافات على الأنقاض والركام، لفتت «الوطنية» إلى تحوّل الحي الذي يقع فيه المبنى المستهدَف إلى ساحة حرب، وتسجيل دمار كبير وأضرار بعشرات المنازل والمباني السكنية المجاورة، وألحقت فيها فجوات واختراقات بالجدران والشرفات، فضلاً عن تحطم نوافذ المنازل بالحي المستهدف والأحياء المجاورة له.
وفي حين تتوالى التهديدات الإسرائيلية بالتصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان، قال «حزب الله»، على لسان معاون رئيس المجلس التنفيذي بالحزب، النائب السابق عبد الله قصير: «العدو لا يفضل توسعة الحرب مع (حزب الله)؛ لأنه عاجز عن معرفة إلى أي مدى سيكون الثمن باهظاً في أي معركة مفتوحة، ولأن أسياده الأميركيين ينصحونه بعدم الذهاب بهذا الاتجاه الخاطئ، ولذلك هم دائماً يرددون، رغم التهديدات التي يطلقونها، بأنهم يفضلون الحل الدبلوماسي مع الجبهة في جنوب لبنان»، لافتاً إلى أن «العدو بدأ يعترف، اليوم، بأنه لم يستطع أن ينال من عزيمة وقوة هذه المقاومة وأهلها وبيئتها التي تؤمن بأن هذه القضية هي قضية حق في مواجهة الباطل».
وشدد على أننا «كمقاومة جاهزون للدفاع عن أهلنا وعن شعبنا وعن وطننا، ويعرف العدو قبل غيره أن هذه المقاومة ستُنزل به خسارة كبيرة جداً، وسترغمه على دفع أثمان باهظة جداً قد لا يتخيلها البعض الآن، لذلك فإن جهوزية المقاومة هي بحد ذاتها تمثل ردعاً حقيقياً للعدو من أن يفكر في توسعة العدوان أو في شن حرب واسعة على لبنان».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصعيد يعود جنوب لبنان غارات النبطية والبقاع الغربي حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
التليفزيون اللبناني: جيش الاحتلال يشن غارات على مناطق عدة جنوب لبنان
شن جيش الاحتلال، ، غارة بصاروخ على دير الزهراني بمحافظة النبطية جنوب لبنان، دون أن ينفجر، إلى جانب غارات استهدفت الحنية وبيوت السياد بالجنوب.
وأفاد التليفزيون اللبناني في نبأ عاجل، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي وجه تهديدا جديدا إلى سكان منطقتي حارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، مشيرًا إلى أن عناصر المقاومة استهدفت تجمعا للقوات الإسرائيلية بين بلدتي حولا ومركبا شرق لبنان بالصواريخ.
وكان جيش الاحتلال، قد نشر تهديدا للسكان في مناطق الغبيري والشويفات العمروسية صباح اليوم، فيما شهدت الضاحية غارة من قبل الطيران الإسرائيلي وإطلاق نار كثيف للإخلاء.
اقرأ أيضاًوصول طائرة مساعدات مصرية إلى مطار رفيق الحريري في إطار الجسر الجوي لدعم لبنان
استشهاد 13 شخصا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على قرى وبلدات لبنانية
السفير علي الحفني: مصر تقود عملية إنفاذ المساعدات للشعبين الفلسطيني واللبناني