تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، اليوم الخميس، عن ثقته في قدرة الحكومة البوليفية على الحفاظ على السلام والاستقرار بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية مؤخرًا.

وأوضحت ماو في تصريحاته، التي نقلتها شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نسختها الإنجليزية، أن الصين تتابع عن كثب تقارير تفيد بوقوع عمل عسكري غير نظامي في بوليفيا، معبرًا عن أمل بلاده في أن يعم السلام والاستقرار في هذه الدولة التي وصفها بـ"الصديق الجيد" لبكين.

يذكر أن بوليفيا شهدت يوم أمس الأربعاء محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس لويس آرسى. وقد قام بتنفيذ هذه المحاولة قائد الجيش السابق، خوان خوسيه زونيجا، والذي تم اعتقاله بعد فشل محاولته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية ماو نينج الحكومة البوليفية بوليفيا

إقرأ أيضاً:

رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية

قالت عضوة القوات الأميركية السابقة في النيجر الرائدة جاكي لي إن رحيل القواعد العسكرية التابعة للولايات المتحدة من منطقة أغاديز في شمال البلاد يشكل "انتكاسة إستراتيجية كبيرة"، ويشبه الخروج من أفغانستان في عام 2021.

وقالت الرائدة لي -وفق ما أوردت صحيفة واشنطن بوست- إن انسحاب الولايات المتحدة يأتي في سياق تراجع نفوذها في المنطقة المصنفة "بؤرة للإرهاب"، والتي تم إنشاء قاعدة أغاديز فيها عام 2012 بهدف محاربته.

وتم بناء القواعد العسكرية الأميركية في النيجر كجزء من مواصلة "الحرب على الإرهاب" التي بدأه الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، حيث اختار الكثير من المسلحين المتشددين إعادة التموقع في منطقة الصحراء الأفريقية.

إخفاق أميركي

واعتبرت الرائدة لي أن الولايات المتحدة أخفقت كثيرا في دولة النيجر التي كانت تمتلك بها قواعد عسكرية مهمتها الأساسية التخابر والاستطلاع والمراقبة، إذ لم تكن تعلم بأن قادة الجيش يخططون للإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم الذي كان آخر حليف لأميركا في منطقة الساحل الأفريقي.

وأضافت أنه قبل وقوع الانقلاب بيوم واحد حضرت اجتماعا مع طاقم السفارة الأميركية في العاصمة نيامي، وتحدث فيه أحد الدبلوماسيين عن الوضع في النيجر، معتبرا أنها "واحة استقرار" وليست سيئة مثل مالي وبوركينا فاسو.

إعلان

وبعد وقوع الانقلاب، تم وضع القواعد الأميركية في حالة تأهب قصوى وتبين أن الولايات المتحدة لم تكن على علم به، وكان الجنود يتابعون وسائل الإعلام الفرنسية للحصول على الأخبار.

وقبل الانقلاب عاشت النيجر تجربة ديمقراطية ناجحة وسجل اقتصادها نموا مرتفعا، ولم تعرف الكثير من هجمات العنف مثل الدول المجاورة لها.

نفوذ روسي

وعملت القوات الأميركية في النيجر على هدفين، أحدهما رسمي ومعلن وهو محاربة الجماعات المتطرفة، وآخر غير معلن وهو التصدي للتمدد الروسي في المنطقة، بحسب الرائدة لي.

وبلغ عدد القوات الأميركية العاملة في النيجر 1100 جندي ينتشرون في عدد من القواعد، ويعملون على جمع المعلومات الاستخباراتية وتقديم الدعم اللوجيستي لجيش النيجر ومساعدته في القتال، لكن بعد الكمين الذي أودى بحياة 4 جنود أميركيين عام 2017 تراجع أداؤها وأصبحت تركز على الجهود المدنية.

وبعد الانقلاب تظاهر المواطنون النيجيريون أمام السفارة الفرنسية في العاصمة نيامي ورفعوا علم روسيا وشعارات مؤيدة لوجودها في المنطقة، فيما لم يتعرض أحد للسفارة الأميركية.

وفي مارس/آذار 2024 أمر المجلس العسكري بخروج القواعد الأميركية من النيجر بعد عقد من ملاحقة "الجماعات الإرهابية" في صحراء البلاد الواسعة.

مقالات مشابهة

  • السودانيون لا توحدهم حكومتان
  • السودان يشهد تصعيداً جديداً: 24 كياناً أبرزها “الدعم السريع” يوقعون وثيقة تؤدي إلى حكومة موازية
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني: تكررت المطالبة بضرورة إصدار إعلان دستوري مؤقت لتسيير المرحلة الانتقالية وضرورة وضع خطة اقتصادية تتناسب مع المرحلة إضافة إلى ضرورة إعادة هيكلة القطاعات الحكومية وإشراك المواطنين في إدارة المؤسسات وتعزيز الأمن والاستقر
  • رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية
  • المنفي: وجود «ميزانية موحدة» يضمن الاستدامة والاستقرار وفق «ثنائية العدالة والرقابة»
  • شرعنة الانقلاب و تأثيرها على الديموقراطية (1/2)
  • سايحي: مجهودات الدولة تسمح بتقليص الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • يناقشها مسلسل عقبال عندكوا.. كيف يتأثر العروسين الجدد بحكايات الزواج الفاشلة؟