القوات الروسية تدمر 12 مركزًا للتحكم في الطائرات المسيرة بأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إيفان بيرما، المتحدث باسم المجموعة القتالية الغربية الروسية، بأن القوات الروسية قامت بتدمير 12 مركزًا للتحكم في الطائرات المسيّرة ضمن منطقة مسؤولية المجموعة.
وأوضح أن أنظمة الدفاع الجوي وأدوات الحرب الإلكترونية تمكنت من تدمير 7 طائرات استطلاع مسيّرة بالقرب من مستوطنات فلاديميروفكا، بريوبرازينسكوي، بلوشتشانكا، تورسكوي، وكريمينايا، وذلك وفقًا لوكالة "تاس" الروسية للأنباء.
وأشار بيرما إلى أن القوات الروسية استهدفت مواقع القوات الأوكرانية في مناطق بتروبافلوفكا، وستيلماهوفكا، وبوغسلافكا، وستيبوفايا، ونوفوسيلوفكا.
وأكد أنه تم التصدي لهجومين مضادين من قبل مجموعات هجومية تابعة للواء الهجومي الثالث في الجيش الأوكراني بالقرب من منطقة أولغوفكا.
وأضاف أن القوات الروسية دمرت نظامي إطلاق صواريخ "غراد" المتعددة، بالإضافة إلى 5 قذائف هاون.
من جانبها، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها تمكنت من إسقاط 23 طائرة مسيّرة و5 من 6 صواريخ أطلقتها روسيا في الساعات الأولى من اليوم، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأفاد سيرهي تيورين، حاكم منطقة خميلينتسكي، بأن الدفاعات الجوية أسقطت 9 أهداف جوية في سماء منطقته، مشيرًا إلى أن السلطات المحلية لم تتلقَّ أي تقارير عن إصابات أو قتلى أو أضرار في الممتلكات.
في السياق ذاته، ذكر فيتالي كيم، حاكم منطقة ميكولايف في جنوب أوكرانيا، أن الجيش الأوكراني دمر 6 طائرات مسيّرة و3 صواريخ "كروز" فوق المنطقة.
وأضافت السلطات المحلية أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرتين مسيّرتين في منطقة خيرسون الجنوبية، وطائرة أخرى في منطقة دنيبروبتروفسك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الروسية القوات الأوكرانية أوكرانيا القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.