ستولتنبرغ يعلّق على جبهات القتال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، إن القوات الروسية غير قادرة على تحقيق "اختراقات كبيرة" في جبهات القتال في أوكرانيا، مشيرا إلى أن كييف بضرباتها العميقة تلحق بها خسائر فادحة.
وقال ستولتنبرغ، في مقابلة صحفية "حاولوا (الروس) مرة أخرى شن هجوم في الربيع والصيف، ولكن حتى الآن لم يحققوا سوى مكاسب هامشية".
وأضاف "ليس لدينا مؤشرات أو سبب آخر للاعتقاد بأن روسيا تملك القدرات والقوة لتحقيق اختراقات كبيرة".
وأضاف أمين عام الناتو أن روسيا ستواصل على الأرجح "الضغط على الخطوط الأمامية" وتنفيذ ضربات جوية.
وأكد "لكن ما رأيناه هو أن الأوكرانيين كانوا قادرين على الصمود".
وتابع أنهم "كانوا قادرين على مواصلة إلحاق خسائر فادحة بالروس، سواء على طول خط المواجهة أو عبر الضربات العميقة".
وتحقق روسيا تقدما منذ الهجوم الذي شنته في منطقة خاركيف في مايو الماضي.
وتمكنت دول حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة من زيادة شحنات الأسلحة إلى كييف مرة أخرى بعد أن أقرت واشنطن في أبريل حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار أميركي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا جبهات القتال
إقرأ أيضاً:
ستولتنبرغ: اتفاقية الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية ترقى إلى درجة اتحاد البلدين
أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن اتفاقية الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية ترقى إلى درجة اتحاد البلدين.
وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع وكالة "يونهاب": "اتفاق الدفاع المتبادل يظهر مدى الاتحاد بينهما الآن. يجب أن يؤخذ هذا على محمل الجد".
كما دعا ستولتنبرغ كوريا الجنوبية إلى البدء في تسليم الأسلحة مباشرة إلى أوكرانيا، مضيفا: "لا ينبغي لنا أن نرسم أي أوجه تشابه بين مساعدة كوريا الشمالية لروسيا والمساعدة المحتملة لأوكرانيا من كوريا الجنوبية".
وأشار إلى أن المساعدات الكورية الشمالية لروسيا ستكون "غير قانونية بطبيعتها، حيث أن روسيا انتهكت القانون الدولي، بينما مساعدة أوكرانيا التي تدافع عن نفسها مشروعة".
ووقعت روسيا وكوريا الشمالية خلال زيارة الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ يومي 18-19 يونيو الجاري اتفاق شراكة استراتيجية شاملة، ليحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة في 9 فبراير 2000.
وينص الاتفاق الجديد إلى جانب التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني بين البلدين، على "الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين روسيا وكوريا الشمالية".
وأثار هذا الاتفاق حفيظة الغرب ولاسيما اليابان وكوريا الجنوبية في ظل التوترات المتفاقمة في منطقة المحيط الهادئ.
المصدر: يونهاب