وقعت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية، ونظيرها التركي، اليوم الخميس بالرباط، اتفاقيتي تعاون، إحداهما في مجال الطاقة والأخرى تتعلق بعلوم الأرض والمعادن.

وقال بيان لوزارة الانتقال الطاقي، إن الأمر يتعلق في مجال الطاقة، بالطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والنجاعة الطاقية، وإنتاج الكهرباء وتوزيعها، وتكامل أسواق الطاقة، والتقنيات النظيفة، وإزالة الكربون، واستكشاف الهيدروكربونات.

وبالنسبة للمعادن وعلوم الأرض، فإن الاتفاق يغطي إنتاج الخرائط الجيولوجية والاستشعار عن بعد وقواعد البيانات ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والذكاء الاصطناعي لتقييم المعادن، والبحوث الجيولوجية، وتدبير مرحلة ما بعد المنجم والرصد الزلزالي، وتدبير المعادن الاستراتيجية والحرجة، والمشاريع المشتركة لاستكشاف الموارد الطاقية والمعدنية.

وتضع هاتان الاتفاقيتان إطارا للتعاون بين البلدين، لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والبحث والتطوير، والمساعدة التقنية، وبناء القدرات، وتبادل الخبراء والتقنيات، وتطوير المشاريع المشتركة.

توقيع الاتفاقيتين جاء على هامش استقبال ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، صباح اليوم الخميس، لنظيرها ألب أرسلان بيرقدار، وزير الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية تركيا الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب على رأس وفد رفيع المستوى.

وتندرج هذه الزيارة في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين المملكة المغربية وجمهورية تركيا، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات من خلال استكشاف فرص تعاون جديدة وتشجيع الاستثمارات المتبادلة.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

“الطاقة والمعادن” تعتمد استخدام أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية”

#سواليف

 أعلنت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، اعتماد استخدام تقنية جديدة من أسطوانات الغاز المركّبة ما يعرف (بالأسطوانات البلاستيكية) المخصصة للقطاع المنزلي، وسيتم تداولها بشكل اختياري جنباً إلى جنب مع الأسطوانات المعدنية التقليدية المستخدمة حالياً في المنازل.
ويأتي هذا القرار استجابةً للتطورات التكنولوجية في مجال تعبئة وتخزين وتوزيع الغاز، وتعزيز معايير السلامة والاستدامة في استخدام موارد الطاقة وتقديم حلول أكثر كفاءة للمستهلكين وتحسين جودة الحياة.
وقالت الهيئة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن مجلس مفوضي الهيئة قرر في جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء اعتماد التعليمات المعدلة لتوزيع وتخزين أسطوانات الغاز بحيث تشمل الأسطوانات المركبة.
وأوضحت أن إتاحة هذا النوع من الأسطوانات التي تعدّ الأولى من نوعها في الأردن، يحقق الفائدة المشتركة لجميع الأطراف المعنية من المواطنين والعاملين في القطاع والمستثمرين على حد سواء.
وذكرت الهيئة أن اعتماد أسطوانة الغاز الجديدة المخصصة للقطاع المنزلي سعة 12.5 كيلوغرام غاز وهو نفس سعة الأسطوانة المعدنية من شأنه تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وجاء بعد التشاور مع المعنيين والخبراء المختصين في القطاع وإجراء دراسات مستفيضة والاطلاع على تجارب الدول الأخرى والممارسات العالمية الفضلى، وعقد عّدة لقاءات وتفاهمات مشتركة مع ممثلي الجهات المعنية والعاملة في قطاع النفط والغاز الطبيعي منذ عام 2018، وإشراكهم في إعداد التعليمات الناظمة لممارسة النشاط وبما يتوافق مع القاعدة الفنية الخاصة بأسطوانات الغاز المركبة المعتمدة من مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية والمماثلة للمواصفة الدولية ISO11119، كما أثبتت جميع الفحوصات التي أجرتها الجمعية العلمية الملكية جودة الأسطوانات المركبة ومن أهمها فحص الانفجار، وانتشار الشظية، والضغط، والحرارة، والكسر.
وفي التفاصيل، أوضحت الهيئة أن أسطوانات الغاز المركبة توفر مزايا متعددة تشمل المتانة العالية، ومستوى أمان متقدم ومحسّن، كما أنها خفيفة الوزن لا تتجاوز 5.3 كغم فارغة مقارنة بوزن الأسطوانة المعدنية حوالي 17 كغم فارغة، ما يسهل نقلها والتعامل معها، ويتيح هيكل الأسطوانة الشفاف جزئياً إمكانية مراقبة مستوى الغاز المتبقي بداخلها بوضوح ويمكّن المستخدم من إعادة تعبئتها في الوقت المناسب، كما أنها غير قابلة للانفجار عند تعرضها للحريق وليست موصلة للكهرباء مع سجل أمان عال بمعايير السلامة والمتانة والأمان، ومصنوعة من مواد مركبة ومتطورة تسهم في مقاومة التآكل والصدمات على المدى البعيد، وزيادة عمر الأسطوانة الافتراضي وحاجتها لصيانة أقل، وتساعد جودة المواد المصنوعة منها في الحد من الانبعاثات الكربونية وتحسين الاستدامة البيئية عبر تخفيض استخدام المواد المعدنية وقابلية أجزائها لإعادة التدوير ويجعلها صديقة للبيئة.
وعن استخدام الأسطوانة المركبة على مستوى الدول العربية والدولية، أشارت الهيئة أنها مستخدمة منذ أكثر من (20) عاما في أكثر من (100) دولة باختلاف ظروفها المناخية، فمنها الحار والرطب مثل قطر والسعودية والعراق والإمارات والكويت ومصر ولبنان والجزائر، وغيرها. إضافة لدول أمريكا الجنوبية وأوروبا التي تمتاز بالمناخ البارد مثل النرويج، فضلاً عن المناخات الصحراوية والساحلية والاستوائية. كما وتتحمل درجات حرارة تتراوح بين (40 تحت الصفر) ولغاية (65) درجة مئوية.
واكدّت الهيئة أن باب الاستثمار مفتوح لاستقبال أي جهة راغبة بممارسة نشاط التعبئة أو استيراد أسطوانات الغاز المركبة، ودعت المواطنين للاستفادة من هذه التقنية الجديدة، وحثّت الجهات المهتمة والراغبة في الاستثمار بهذا المجال التقدم بطلب الحصول على التصاريح والرخص اللازمة لممارسة النشاط. مؤكدّة الحفاظ على ممارسة أنشطة تخزين ونقل وتوزيع أسطوانات الغاز المركبة حصرياً من خلال المستودعات ومراكز الغاز والموزعين المعتمدين والمرخصين من الهيئة. لافتة بأن إجراءات التطبيق ستخضع للمراجعة الدورية والتقييم ودراسة الانعكاس على الكميات المستوردة والسعات التخزينية وعدد الأسطوانات الواجب توفيرها لتلبية احتياجات السوق المحلي والحد الأدنى من المخزون الاستراتيجي واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة، في ضوء نتائج التقييم والجدوى الاقتصادية، بما يضمن إدامة تزويد الخدمة والسعي المتواصل لتوفير تقنيات حديثة وآمنة في مجالات الغاز البترول المسال.
وشدّدت الهيئة على استمرار توفير الأسطوانة المعدنية في السوق المحلي، ما يتيح خيارات متعددة للمستهلكين باعتبار كلاهما خيارا آمناً بحسب القاعدة الفنية المعتمدة في الأردن والمتوافقة مع المواصفة القياسية الدولية، إلى جانب إطلاق حملات توعوية لتعريف المستهلكين بمزايا الأسطوانات الجديدة وطريقة الاستخدام الآمن والصحيح لها.

مقالات مشابهة

  • لإعادة الأسرى .. رئيس إسرائيل يدعم الانتقال لثاني مراحل اتفاق غزة
  • المعادن والمواد النادرة؟ ما هي؟ وما أهميتها؟ ولماذا هي نادرة؟
  • وزيرة الطاقة ترد على سؤال تضارب المصالح لأخنوش... "من عليه شبهة يحاكم"
  • احتجاجات غاضبة في الرباط رفضًا لزيارة وزيرة إسرائيلية ومناهضةً للتطبيع
  • الأردن..الطاقة والمعادن تعتمد أسطوانة الغاز البلاستيكية
  • الكشف عن سعر أسطوانة الغاز البلاستيكية
  • اتفاق روسي أمريكي على استئناف الحوار بشأن التعاون في مجالي الطاقة والفضاء
  • محكمة مغربية ترفض دعوى ضد وزيرة إسرائيلية تزور المملكة
  • “الطاقة والمعادن” تعتمد استخدام أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية”
  • رئيس الوزراء يترأس ندوة بعنوان "تحول مستقبل مصر الطاقي"