كوريا الجنوبية.. السلطات تفتح تحقيقا إثر "انتحار" روبوت من أعلى الدرج (صورة)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت بلدية في وسط كوريا الجنوبية فتحها تحقيقا إثر إلقاء روبوت كان يستعان به في إنجاز المهام البلدية، بنفسه من أعلى الدرج.
وأوضح مسؤول في الفريق البلدي لوكالة "فرانس برس" أن هذا الروبوت الذي طورته شركة "بير روبوتيكس" (Bear Robotics) الأمريكية في كاليفورنيا، يساعد منذ عام تقريبا سكان مدينة غومي على القيام بمهام إدارية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مجلس مدينة غومي فتح تحقيقا في الواقعة بعد العثور على الروبوت خاملا في أسفل الدرج حوالي الساعة الرابعة مساء يوم الخميس 20 يونيو.
وأكدت البلدية أنهم "لا يمزحون بشأن حياة الروبوتات في كوريا الجنوبية وأنهم يأخذون الأمر على محمل الجد".
وأشارت إلى أن الروبوت يبدو أنه قد ألقى بنفسه من أعلى الدرج.
وصرح المسؤول في الفريق البلدي بأن شهودا عيانا رأوا الروبوت قبيل سقوطه، يدور حول نفسه كما لو أن خطبا ما قد أصابه، مضيفا أن سبب الحادث قيد التحقيق لتحديد أسباب هذا السقوط.
وأضاف أنه "تم جمع الأجزاء وسيتم تحليلها" من قبل الشركة التي صممتها.
وأعرب مسؤول آخر عن أسفه قائلا: "لقد كان رسميا جزءا من مجلس المدينة وكان واحدا منا".
وكان الروبوت يعمل من الساعة 9 صباحا حتى 6 مساء، وكانت لديه بطاقة خدمة عامة خاصة به.
وعلى عكس الروبوتات الأخرى المحصورة في طبقة واحدة كان بإمكانه طلب المصعد والانتقال من طابق إلى آخر.
وتناولت الصحف المحلية هذا الموضوع وتساءلت إحداها على الصفحة الأولى "لماذا تصرف هذا الموظف الحكومي المجتهد بهذه الطريقة؟"، أو ما إذا كان "العمل شاقا للغاية بالنسبة للروبوت".
وتعرف كوريا الجنوبية بولعها بالروبوتات إذ تضم أعلى كثافة منها في العالم مع إنسان آلي لكل عشرة موظفين وفق الاتحاد الدولي للروبوتات.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: روبوت سيئول کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.