لاباز- رويترز

صرح وزير الداخلية البوليفي إدواردو ديل كاستيلو للتلفزيون المحلي اليوم الخميس بأن نحو 12 ضابطا بالجيش تم القبض عليهم عقب محاولة الانقلاب أمس الأربعاء، مضيفا أنهم يواجهون اتهامات قد تؤدي إلى أحكام بالسجن تتراوح مدتها بين 15 و30 عاما.

وخلال الانقلاب الفاشل الذي استمر لساعات، تجمعت وحدات عسكرية بقيادة الجنرال خوان خوسيه سونيجا الذي تم إقصاؤه في الآونة الأخيرة من قيادة الجيش في ساحة بلازا موريلو المركزية حيث يوجد القصر الرئاسي والبرلمان.

واقتحمت مركبة مدرعة مدخل القصر ليندفع جنود إلى الداخل.

وانسحب الجنود في نهاية المطاف واستعادت الشرطة السيطرة على الساحة، وانتقد الرئيس لويس آرثيه محاولة الانقلاب وسرعان ما أعلن تعيين قائد جديد للجيش.

وقال ديل كاستيلو إن سونيجا أُبلغ مساء الثلاثاء بأنه سيتم تجريده من منصبه لأن سلوكه "لا يتماشى مع الدستور".

واستقبل سونيجا النبأ بهدوء، وفقا لما قاله ديل كاستيلو.

وأضاف "لكن لم يكن أحد يتخيل أنه في اليوم التالي، قبل التسليم الرسمي للمناصب، سيكون هناك انقلاب فاشل في بلادنا".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سعد وسعيد

ظهر قبل يومين على شاشة العربية قائد قلعة الصمود (مدرعات الشجرة) مبشرًا بدخول الخرطوم (ضل) الوطن قبل العيد إن شاء الله. وبالفعل بالأمس تم إستلام مجمع الجمهور بالسجانة، ونادي الأسرة بالخرطوم تلاتة، وموقف شروني، وصينية زين، وحديقة القرشي، والانتشار في شارع الصحافة. إضافة لذلك تلاقي أبطال المدرعات مع شجعان القيادة العامة، وبلغت طلائع النصر من جهة أخرى أبراج النيلين، ووضعت أسلحتها علي كبري المسلمية، وهو ما يعني عملياً تضييق الخناق على المليشيا في قلب الخرطوم من كل النواحي. بل وصلت يد الجيش لداخل القصر الجمهوري بقتلها لقائد المجموعة (٣٢٢) المتمرد حمدان شتيته. هذا الأمر أدخل الهلع في قلوب المرتزقة ليرفعوا شعار (أنجِ سعد فقد هلك سعيد)، وبالفعل هربت أعداد كبيرة من المتمردين من وسط الخرطوم عبر الشارع الممتد من المركز الطبي الحديث ودار المؤتمر الوطني إلى لفة الجريف سيراً على الأقدام، وخروج فصيلة متمردين من محيط القصر الجمهوري جنوباً من دون مركبات قتالية. والبقية تأتي بإذن الله دون قتال؛ لأن قلوبهم قد بلغت الحناجر، وعلموا بأن الجيش مخرجهم من صياصيهم طال الزمن أم قصر. وخلاصة الأمر ربما أكون مبالغًا إذا قلت: (بأن تسارع الميدان العسكري في وسط الخرطوم يتبدل على مدار الساعة، وذلك لعزيمة الجيش، وانهيار المرتزقة).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الأثنين ٢٠٢٥/٣/١٧

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 6 عوامل أفشلت الانقلاب في سوريا
  • الجيش السوداني يحبط محاولة الدعم السريع لفك الحصار عن قواته في القصر
  • الإستسلام أو الموت المحقق
  • سعد وسعيد
  • خطاب الفوضى- كيف تحوّل الصراع السياسي في السودان إلى حرب لغوية مفتوحة؟
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • غارات أمريكية تستهدف محيط القصر الجمهوري في صنعاء
  • عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
  • ساعات من آذان النصر الكبير!!
  • بقايا عصابات ومليشيات التمرد بدأت الهروب من القصر الجمهوري