بلاغ عن إصابة سفينة بمقذوف قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفادت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري الخميس أن سفينة تجارية أبلغت عن إصابتها بمقذوف قبالة السواحل الغربية لليمن أثناء رحلة إلى السعودية.
وقالت أمبري في مذكرة إن “سفينة تجارية أبلغت أنها أُصيبت بمقذوف على بُعد 84 ميلًا بحريًا نحو غرب الحُديدة في اليمن”، مشيرةً إلى أنه لم يتمّ الإبلاغ عن أية إصابات أو أضرار حتى الساعة.
وأضافت الشركة أنّ “السفينة كانت تبحر جنوبًا في البحر الأحمر عندما أصدرت نداء استغاثة” لافتة إلى أن السفينة كانت متّجهة إلى الدمام في السعودية.
من جهتها، أوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي أم تي أو)، أن الهجوم نُفّذ بـ”عبوة ناسفة يدوية الصنع”.
وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية إنها تبلغت أن “السفينة والطاقم بخير والسفينة تواصل طريقها إلى الميناء التالي”.
ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم حتى الساعة، لكن يُرجّح أن يكون المتمرّدون الحوثيون في اليمن خلفه.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، يشنّ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
والثلاثاء سقط صاروخ “بالقرب” من سفينة قبالة مدينة عدن في جنوب اليمن، وفق “يو كاي إم تي أو” التي أشارت إلى أنه لم يتمّ الإبلاغ عن إصابات أو أضرار والسفينة تواصل رحلتها.
من جانبه، أعلن “مركز المعلومات البحرية المشتركة” التابع لقوات بحرية متعددة الجنسيات تضمّ الولايات المتحدة ودولًا أوروبية ومقرها البحرين، أن السفينة المستهدفة الثلاثاء هي “ليلا ليسبون” وترفع علم دولة سانت كيتس ونيفيس.
وقال المركز إنها “لم تُصب وجميع أفراد الطاقم بخير”.
وتقود واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية.
ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني/يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية للشرق الأوسط ووسط آسيا وجنوبها (سنتكوم) أنها دمّرت الأربعاء “موقع رادار تابعا للحوثيين في منطقة يسيطرون عليها في اليمن” اعتُبر أنه “يمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة”.
المصدر أ ف ب الوسومالحوثين اليمنالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحوثين اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
«بريميير مارين» تسلّم سفينة دعم بحري مصنعة في الإمارات إلى «روابي فاليانس للخدمات البحرية»
«بريميير مارين» تسلّم سفينة دعم بحري مصنعة في الإمارات إلى «روابي فاليانس للخدمات البحرية»
دبي (الاتحاد) أعلنت شركة «بريميير مارين» لبناء السفن، التي تتخذ من دبي مقراً لها، تسليم سفينة الدعم البحري «روابي 73»، وهي سفينة متعددة المهام (سفينة إرساء وسحب وإمداد)، يبلغ طولها 70 متراً، تم بناؤها خصيصاً لشركة «روابي فاليانس» للخدمات البحرية.ويُعد تدشين هذه السفينة الأكثر تطوراً إنجازاً بارزاً في قطاع بناء السفن بدولة الإمارات، ويجسد نموذجاً ناجحاً للتعاون العابر للحدود، كما يُسلط الضوء على أهمية الابتكار والتميّز الصناعي في دعم نمو الصناعات البحرية، وتعزيز مكانة الدولة مركزاً إقليمياً رائداً في هذا المجال. وجرت مراسم تسليم سفينة «روابي 73» خلال حفل رسمي أُقيم في مدينة دبي الملاحية، بحضور عدد من كبار المسؤولين ورواد القطاع البحري، ولينغ يونغ واه، المدير، الرئيس التنفيذي لشركة «فاليانس القابضة»، ووالتر فان آردي، المدير العام لشركة «روابي فاليانس للخدمات البحرية»، وهيمانت تاندون، المدير العام لشركة «بريميير مارين» لبناء السفن، إلى جانب محمد التميمي، مساعد مدير الحجز في مدينة دبي الملاحية، وعبدالله عصام عبدالله، مدير أول للعمليات في مدينة دبي الملاحية، إضافةً إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتم تصميم السفينة «روابي 73» لتنفيذ مجموعة متكاملة من المهام الحيوية في المجال البحري، تشمل مناولة المراسي، والسحب، ومكافحة الحرائق، والإنقاذ، وتقديم مختلف أشكال الدعم تحت سطح البحر، مما يجعلها نقلة نوعية في تعزيز قدرات الدعم البحري على المستوى الإقليمي. وتضم السفينة مرافق إقامة حديثة تستوعب نحو 50 شخصاً، ما يوفر بيئة آمنة ومريحة لأفراد الطاقم أثناء أداء المهام طويلة الأمد. وأكد هيمانت تاندون، أن تسليم السفينة «روابي 73» يُمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة، ومؤشراً واضحاً على مدى التقدم الملحوظ في القدرات البحرية الإقليمية. وأضاف تاندون: «نحن فخورون بما تحقق من إنجازات في هذه السفينة المتطورة، التي تمثل ثمرة شهور طويلة من العمل الجاد، والتفاني، والتعاون الوثيق بين فرقنا الهندسية والفنية. لقد تم تصميم السفينة بعناية فائقة وفقاً لمتطلبات دقيقة ومتغيرة، لتواكب احتياجات العمليات البحرية المعقدة، بدءاً من أنشطة استكشاف النفط والغاز، وصولاً إلى دعم مشاريع الطاقة المتجددة». وأشار إلى أن قطاع الملاحة البحرية يشهد تحوّلاً متسارعاً نحو تقنيات نظيفة وأكثر كفاءة، مؤكداً أن الشركة تواكب هذا التحوّل من خلال الاستثمار المستمر في بناء سفن تعكس هذه القيم المستقبلية. وأوضح أن سفينة «روابي 73» لا تُجسّد فقط القوة وكفاءة الأداء، بل تمثل أيضاً ترجمة عملية للرؤية الاستراتيجية التي تتبنّاها الشركة، والمتمثلة في تمكين عملائها من تنفيذ عملياتهم البحرية بأعلى مستويات الأمان والفعالية. قدرات تقنية متقدمة من جانبه، أشاد لينغ يونغ واه، المدير، الرئيس التنفيذي لشركة «فاليانس القابضة»، بالشراكة الاستراتيجية التي جمعت بين «فاليانس القابضة» و«بريميير مارين»، والتي أثمرت تنفيذ مشروع «روابي 73»، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس نموذجاً يُحتذى به في تكامل الرؤى وتوحيد الجهود لتحقيق إنجازات نوعية في القطاع البحري. وأضاف لينغ أن هذا الإنجاز يعكس الثقة المتبادلة والعلاقة الاستراتيجية المتينة التي تربط فاليانس القابضة مع بريميير مارين، مشيراً إلى أن فرق عمل الشركتين عملت بتفانٍ وإخلاص لتجاوز التحديات، عبر شراكة فاعلة قائمة على دمج الخبرات وتحقيق أعلى معايير الجودة. كما أكد أن سفينة «روابي 73» تمثل ثمرة جهد جماعي يُجسّد تطلعات الشركتين في تقديم خدمات بحرية بمعايير عالمية، تعكس في الوقت ذاته الاحترام المتبادل، وروح الفريق الواحد، التي تشكل أساس النجاح وتحقيق الأهداف المشتركة. بدوره، أشاد والتر فان آردي،، بسفينة «روابي 73»، مؤكداً أنها أحد أهم الأصول الاستراتيجية البارزة ضمن منظومة عمليات الشركة البحرية. مشيراً إلى أن السفينة «روابي 73» تُجسّد نموذجاً ناجحاً للتعاون البنّاء بين «روابي فاليانس للخدمات البحرية»، و«بريميير مارين لبناء السفن»، و«فاليانس لبناء السفن والهندسة»، مشيداً بجهود فرق العمل التي شكلت ركيزة أساسية في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس. كما شدّد على الأهمية الاستراتيجية لسفينة «روابي 73» في توسيع نطاق العمليات التشغيلية لشركة «روابي فاليانس للخدمات البحرية»، موضحاً أن عملية بنائها تمت وفق أعلى المعايير العالمية من حيث الجودة والسلامة والكفاءة الفنية، ما يعزز من قدرات الشركة التنافسية وموثوقيتها في قطاع النفط والغاز البحري. وأشار إلى أن انضمام «روابي 73» إلى أسطول الشركة يشكل إضافة نوعية، إذ ستسهم السفينة بدور محوري في دعم بنية الطاقة البحرية، ليس فقط على مستوى المنطقة، بل أيضاً في أسواق عالمية متنامية، في ظل الطلب المتزايد على حلول بحرية متقدمة وفعالة.