يمانيون/ تقارير على النقيض مما تؤمله الولايات المتحدة وحلفها من إضعاف لقدرات صنعاء العسكرية أو فتورها، أزاحت القوات المسلحة اليمنية خلال 20 يوما من شهر يونيو الجاري الستار عن 3 أنواع من أسلحتها النوعية الفتاكة فائقة التطور التي دخلت معركة اسناد غزة للمرة الأولى.

صنعاء مصممة على تطوير ترسانتها العسكرية وفقا لمتطلبات المعركة مع ثلاثي الشر العالمي “أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني، لتصبح قادرة على التغلب على المنظومات الغربية المنتشرة في المنطقة العربية وهزيمتها، وفي هذا السياق وخلال 3 أسابيع أعلنت صنعاء عن إنجازات عسكرية جديدة أثبتت فعاليتها العسكرية على أرض الواقع في مواجهة أحدث التقنيات العسكرية الغربية.

صاروخ “فلسطين”

ففي الخامس من الشهر الجاري، عرضت القوات المسلحة، مشاهد من عملية إطلاق صاروخ (فلسطين) الباليستي يمني الصناعة، والذي كشفت عنه لأول مره، وذلك بعد يومين من إعلان صنعاء عن نجاح الصاروخ الباليستي الفرط صوتي في ضرب هدف عسكري للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.

وعلى الرغم من أن صنعاء لم تكشف عن مواصفات صاروخ “فلسطين” البالستي؛ إلا أن الصاروخ حظي باهتمام كبير لدى الإعلام الغربي والصهيوني الذي تحدث عنه ومواصفاته التكنولوجية الحديثة، وكذلك الكثير من الخبراء العسكريين حول العالم، والذين لاحظوا من خلال أول ظهور للصاروخ أنه يتمتعُ بمميزات متطورة وهامة تؤكّـد وصول التصنيع العسكري اليمني إلى مستويات تقنية متقدمة؛ لا تمتلكها إلا القليل من الدول حول العالم، وهو ما يعزز فاعلية الجبهة اليمنية المساندة لغزة ويوسع أفق مساراتها التصعيدية خلال المراحل المقبلة.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد كشف أن صاروخ “فلسطين” البالستي الجديد تم تصميمه بشكل خاص وفقًا لمتطلبات المرحلة الرابعة من التصعيد، على مستوى المدى، وعلى المستوى التقني المتعلق بتجاوز الطبقات الدفاعية للعدو والتي تشارك فيها دول عربية إلى جانب القوات الأمريكية والأُورُوبية على امتداد المسافة بين اليمن وفلسطين.

زورق “طوفان1”

وبشأن الأسلحة البحرية الجديدة والتي يخوض بها أحرار اليمن المعركة مع ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا، بث الإعلام الحربي، يوم الجمعة 21 يونيو الجاري، مشاهد لزورق مسيّر صنعته الخبرات اليمنية من طراز “طوفان1” ويتمتع بقدرات قتالية هائلة، ويُعدّ إضافة نوعية لتعزيز قدرات القوات البحرية.

ويحمل زورق “طوفان1” رأسا حربيا يوزن 150 كيلوجرام، ما يجعله قادرًا على إحداث دمار هائل في الأهداف البحرية المعادية، ويتمتع بسرعة تصل إلى 35 ميلاً بحريًا في الساعة، ما يجعله قادرًا على الوصول إلى أهدافه بسرعة كبيرة ودقة متناهية، كما يتميز بقدرة عالية على المناورة، مما يجعله صعبًا على العدو رصده واعتراضه، ويُستخدم بشكل خاص لاستهداف الأهداف البحرية القريبة، سواء كانت ثابتة أو متحركة، كما يمكن استخدامه في مهام قتالية أخرى، مثل مهاجمة السفن الحربية والمنشآت البحرية المعادية.

ويعد الزورق خطوة نوعية في صناعة الأسلحة المحلية، ويُظهر القدرات المتقدمة التي تتمتع بها القوات البحرية في مجال تطوير الأسلحة المتطورة، وسيساهم الزورق في تعزيز القدرات البحرية بشكل كبير، ويُعدّ رادعًا قويًا للعدو من أي محاولة للعدوان على المياه الإقليمية، وفقا لما تؤكده القوات المسلحة اليمنية.

“حاطم2” الباليستي فرط الصوتي

وقبل أن ينقضي شهر يونيو، تحديدا في الـ26 منه، أزاحت القوات المسلحة اليمنية الستار عن صاروخ “حاطم2” الباليستي الفرط صوتي، الذي استهدفت به سفينة ( MSC SARAH V) الإسرائيلية على بعد 1400 كيلومتر في البحر العربي.

وعرض الإعلام الحربي مشاهد لإطلاق الصاروخ الذي يعمل بالوقود الصلب، ولديه نظام تحكم ذكي، وقادر على المناورة، ويمتلك عدة أجيال بمديات مختلفة، وتم صناعته في هيئة التصنيع العسكري اليمني.

ويأتي الكشف عن هوية الصاروخ بعد يوم من إعلان الجيش اليمني من تنفيذ القوات البحرية لعملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة “MSC SARAH V” الإسرائيلية في البحر العربي، والتي أكدت فيها القوات المسلحة اليمنية على أن العملية نفذت بصاروخ باليستي جديد دخل الخدمة بعد نجاح العمليات التجريبية، موضحة أن الصاروخ يتميز بالقدرة على إصابة الأهداف بشكل دقيق وعلى مسافات طويلة وكما أثبتت هذه العملية ذلك.

يذكر أن القوات المسلحة أزاحت الستار عن النسخة الأولى من صواريخ حاطم البليستية، في العرض العسكري المهيب بمناسبة الذكرى العاشرة، لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر2014، ويعد الصاروخ من الجيل الرابع من صواريخ بدر المعروفة بأنها صواريخ نقطية وهامش الخطأ فيها ضيق، إلا أن الميزة المضافة له أنه بعيد المدى وهو ما يعني قدرة على الوصول إلى أهداف حساسة في عمق جغرافية العدو وإلحاق أضرار بالغة بالأهداف نظرا لقدرته التدميرية الكبيرة.

ويبدوا أن التصنيع العسكري اليمني طور الصاروخ ليصبح قادرا على إصابة الأهداف النقطية المتحركة في البحار وعلى مديات بعيدة، وهذا ما أثبته صاروخ “حاطم2” الفرط صوتي.

وتشدد القوات المسلحة على استمرارها في تطوير قدراتها العسكرية لتعزيز دورها الجهادي لنصرة الشعب الفلسطيني ولإسناد المقاومة الفلسطينية عسكريا وللدفاع عن اليمن.

الإنجازات السريعة والمتوالية والمتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية أثبتت أنها “قادرة على التفوق على قوات التحالف” الأمريكي لحماية كيان العدو وملاحته البحرية، وفقا لما أقر به الإعلام الغربي، وبالتالي المزيد من التورط والفشل الولايات المتحدة أمام القوة اليمنية الحرة الصاعدة في المنطقة، فهل تتعظ واشنطن.

 

نقلان عن المسيرة نت # القوات المسلحة اليمنية#العدو الأمريكيً#العدو الصهيوني#العمليات العسكرية اليمنية#زورق طوفان 1#صاروخ حاطم 2#صاروخ فلسطين

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

مجلس الشورى: القوات المسلحة اليمنية قادرة على ردع العدوان والتصدي للتصعيد الأمريكي

يمانيون../
أكد مجلس الشورى أن العدوان الأمريكي على صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية يكشف عن الدور الإجرامي الذي تمارسه واشنطن في دعم الكيان الصهيوني، في محاولة يائسة لثني اليمن عن موقفه الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتجويع ممنهج.

وفي بيان صادر عنه، الأحد، شدد المجلس على أن العدوان الأمريكي البريطاني على الأعيان المدنية في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء ومأرب، يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي والإنساني والمواثيق الدولية.

وأدان البيان استهداف الأحياء السكنية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، مؤكداً أن هذه الجرائم تعكس النزعة الإجرامية للإدارة الأمريكية وتجاهلها الصارخ لاتفاقيات حقوق الإنسان التي تجرّم استهداف المدنيين.

كما حذر المجلس من استمرار الانتهاكات الأمريكية للسيادة اليمنية، واستخدامها أساليب التضليل والخداع لشرعنة العدوان، وعسكرة البحر الأحمر خدمة للكيان الصهيوني، في محاولة للتغطية على جرائمه المستمرة في فلسطين ولبنان وسوريا.

وأوضح البيان أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لا مبرر له، خصوصاً وأن العمليات العسكرية اليمنية في البحار تستهدف فقط سفن العدو الصهيوني، وذلك بهدف إجباره على الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة.

وأكد مجلس الشورى أن القوات المسلحة اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي انتهاك للسيادة الوطنية، وأن لديها من الخيارات ما يمكنها من ردع العدوان والدفاع عن اليمن وشعبه بكل حزم واقتدار.

وجدد المجلس دعمه الكامل لكل الخيارات التي أعلنها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، لمواجهة التصعيد الأمريكي، داعياً أبناء الشعب إلى تعزيز وحدة الصف والوقوف خلف القيادة الثورية والسياسية في مواجهة العدوان.

كما طالب البيان رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي باتخاذ موقف واضح من التصعيد الأمريكي البريطاني، وإدانة هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف الشعب اليمني ويهدد أمن وسلامة الملاحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • خبير أميركي: صاروخ أوريشنيك الروسي خبر سيئ للناتو
  • مئات المظاهرات اليمنية نصرة لغزة وضد التصعيد الأميركي
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ
  • مجلس الشورى: القوات المسلحة اليمنية قادرة على ردع العدوان والتصدي للتصعيد الأمريكي
  • بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية إسنادًا لغزة
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف حاملة الطائرات ترومان بالصواريخ والمسيرات
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية بـ 18 صاروخًا وطائرة مسيرة
  • الشورى: القوات المسلحة اليمنية لديها من الخيارات ما يمكنها من ردع العدوان
  • الاحتلال يعلن سقوط صاروخ يمني في سيناء.. يُرجح أنه كان متجها لـإسرائيل
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدين العدوان الأمريكي على اليمن