وزيرة البيئة تستعرض تقرير معاينة حادث شحوط مركب سفاري بمرسى علم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
استعرضت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، اليوم الخميس، التقرير الذي ورد إليها من فريق محميات البحر الأحمر المعني بمتابعة حادث غرق اللنش "اكزوست" بمحيط منطقة سطايح بالبحر الأحمر، لتحديد الأسباب المحتملة لوقوع الحادث وتقييم حجم وطبيعة الأضرار البيئية التي قد تكون لحقت بالموارد الطبيعية نتيجة الحادث.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد: إن التقرير تضمن إفادة طاقم اللنش والمجموعة السياحية التي كانت على متنه وقت وقوع الحادث بأن اللنش تعرض أثناء الإبحار بالمياه المفتوحة لتسرب مياه البحر إلى داخله إثر حدوث فتحة بالبدن نتجت عن ارتطام اللنش بقوة بسطح الماء بسبب ارتفاع الأمواج التي كانت سائدة وقت وقوع الحادث، وهو ما تطلب سرعة إخلائه من الركاب باستخدام الزوارق الصغيرة التي ترافق اللنش، وكذلك بطلب المساعدة من اللنشات القريبة باستخدام أجهزة الاتصال اللاسلكية، وهو ما تحقق بالفعل بإتمام عملية إنقاذ الركاب بالكامل دون تعرض أي منهم للخطر.
وأوضحت وزيرة البيئة أن التقرير الصادر من الفريق الفني أكد أن اللنش استمر شبه طافي على سطح الماء لعدة ساعات إلى أن دفعته الأمواج والتيارات البحرية لمنطقة سطايح الواقعة داخل نطاق محمية وادي الجمال، التي غرق بنطاقها بشكل كامل بمنطقة يقدر عمقها بمئات الأمتار وبعيدا عن مناطق الشعاب المرجانية بمسافة تزيد عن كيلومترين، وقد قام فريق المحميات بمتابعة محيط منطقة غرق اللنش "اكزوست" ولم يتبين لهم وقوع أي شكل من أشكال التلوث بنطاق المحمية حتى اليوم.
وبحسب التقرير، يتابع فريق العمل حاليا منطقة الغرق ويعمل على تقييم الحالة البيئية للشعاب المرجانية بمسار إبحار اللنش قبل الحادث للتحقق من صحة المعلومات التي أدلى بها طاقم اللنش والتأكد من عدم حدوث اصطدام اللنش بمناطق الشعاب المرجانية.
وكان قد ورد بلاغ لغرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة بغرق مركب سفاري يدعى "اكزوست" بمنطقة سطايح جنوب شرق مرسى علم بمحمية وادي الجمال، واصطدامه بالشعاب المرجانية مما أدى إلى حدوث ثقب في بدن اللنش أدى إلى غرقه.
ووجهت وزيرة البيئة بسرعة إعداد التقرير النهائي بعد معاينة مركب السفاري من فريق محميات البحر الأحمر للوقوف على الأسباب التي أدت إلى شحوط المركب السياحي وبيان الخسائر التي حدثت في منطقة الشعاب المرجانية، واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن.
وأهابت وزارة البيئة بوسائل الإعلام المختلفة ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية تحري دقة مصادر المعلومات ذات الصلة باستخدامات الموارد الطبيعية، مؤكدة أن النظام العام المطبق في إدارة الزيارات لمواقع الغوص في البحر الأحمر يعتمد على خبرات أطقم اللنشات ومعرفتهم بطبيعة السواحل ومناطق تواجد الشعاب المرجانية ومسارات الإبحار، ولا يوجد ضمن منظومة الإدارة بمصر أو أي منطقة بالعالم ما يستلزم قيام جهة الإدارة بتخصيص مرشد من المحمية بمرافقة كل لنش أثناء إبحاره داخل المحمية.
اقرأ أيضاًفتح مكاتب البريد لصرف معاشات شهر يوليو في الدقهلية.. السبت المقبل
رئيس «الأعلى للإعلام» يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى 11 لثورة 30 يونيو المجيدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة البيئة مرسى علم الدكتورة ياسمين فؤاد مركب سفاري المجموعة السياحية الشعاب المرجانیة وزیرة البیئة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر.. مصرع ممثلة وإصابة 4 آخرين في حادث غرق سيارة
لقيت ممثلة كومبارس مصرعها، فيما أصيب أربعة آخرون، بينهم السائق، إثر سقوط سيارة ملاكي في ترعة المريوطية بمحافظة الجيزة المصرية.
ووفقاً لتقارير محلية، كانت السيارة تقل فريقاً من ممثلي الكومبارس العاملين في مسلسل يتم تصويره داخل استوديو بقرية أبوصير في مركز البدرشين.
وكانت السيارة في طريقها من البدرشين إلى الهرم بعد انتهاء دور الفتيات الأربع في التصوير، ولكن السائق فقد السيطرة على عجلة القيادة، بسبب وجود كميات من الرمال على جانبي الطريق، ما أدى إلى انقلاب السيارة وسقوطها في ترعة المريوطية.
أسفر الحادث عن وفاة فتاة 38 عاماً، نتيجة توقف عضلة القلب، بينما أصيب السائق وثلاث فتيات من طاقم العمل بجروح متفرقة، فيما تدخل الأهالي سريعاً، وتمكنوا من انتشال المصابين قبل غرقهم، وهرعت فرق الإسعاف وقوات الأمن إلى موقع الحادث.
تم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات الحكومية، حيث استقرت حالتهم الصحية بعد تلقي العلاج اللازم، كما تولت الأجهزة المحلية انتشال السيارة من الترعة باستخدام المعدات الثقيلة، وسط إجراءات أمنية مشددة لتنظيم حركة المرور في المنطقة.
وأفاد شهود العيان أن الحادث وقع على بُعد 200 متر من كوبري المنوات، عندما اختلت عجلة القيادة في يد السائق نتيجة الرمال المتراكمة على الطريق، قبل أن تسقط السيارة بشكل عمودي داخل الترعة، ما أدى إلى محاصرة الراكبة الأمامية داخل الطين، بينما نجا السائق والفتيات الثلاث اللاتي كن في المقعد الخلفي.