RT Arabic:
2024-07-01@13:26:09 GMT

فيديو من ناسا يأخذنا في رحلة مثيرة داخل "أعمدة الخلق"

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

فيديو من ناسا يأخذنا في رحلة مثيرة داخل 'أعمدة الخلق'

سحرت الهياكل المتلألئة المكونة من الغبار والغاز الكوني في قلب سديم العقاب، والشهيرة باسم "أعمدة الخلق"، عشاق الفلك منذ أن تم التقاطها لأول مرة بواسطة تلسكوب هابل.

والآن، أصدرت وكالة ناسا مقطعا ثلاثي الأبعاد هو الأكثر تفصيلا لهذه الهياكل السماوية الشهيرة، وكشفت عن جميع ميزاتها المثيرة عبر أطوال موجية متعددة من الضوء.

إقرأ المزيد علماء الفلك يرصدون "يد الله" داخل درب التبانة

وباستخدام بيانات من تلسكوبي هابل وجيمس ويب الفضائيين، أنشأ علماء الفيزياء الفلكية في ناسا رحلة غير مسبوقة عبر أعمدة الخلق، حيث سافروا عبر البنية ثلاثية الأبعاد وكشفوا عن سحب الغبار والنجوم المدمجة التي تشكل معالمه التي تشبه الأصابع.

ويعتمد التصور ثلاثي الأبعاد على بيانات الرصد من ورقة بحثية منشورة في مجلة Meteoritic & Planetary Science.

ويتيح الفيديو الذي تبلغ مدته 2.5 دقيقة للمشاهدين تجربة ممتعة عبر أعمدة الخلق في كل من الضوء المرئي، كما التقطه هابل، وكذلك ضوء الأشعة تحت الحمراء، الذي التقطه جيمس ويب.

وقال فرانك سمرز، عالم التصور الرئيسي الذي قاد فريق تطوير الفيديو من معهد علوم التلسكوب الفضائي التابع لناسا، في بيان: "من خلال التحليق عبر الأعمدة وبينها، يختبر المشاهدون هيكلها ثلاثي الأبعاد ويرون كيف تبدو مختلفة في عرض الضوء المرئي بواسطة هابل مقابل عرض جيمس ويب للأشعة تحت الحمراء،. إن التباين يساعدهم على فهم سبب وجود أكثر من تلسكوب فضائي واحد لمراقبة جوانب مختلفة من نفس الجسم".

ويرى تلسكوب هابل الأجسام التي تتوهج في الضوء المرئي عند درجات حرارة أعلى. من ناحية أخرى، تعتبر رؤية جيمس ويب بالأشعة تحت الحمراء حساسة للأجسام الباردة التي تصل درجات حرارتها إلى مئات الدرجات فقط. ونتيجة لذلك، أصبح جيمس ويب قادرا على اختراق الغبار المعتم لرؤية النجوم مدمجة في الأعمدة.

وينظر هابل إلى الأعمدة ذات اللون البني الداكن والغبار المعتم والغاز المتأين الأصفر الفاتح على خلفية زرقاء مخضرة، بينما تتميز صور جيمس ويب بغبار برتقالي وبني يكاد يكون شفافا مع غاز متأين أزرق فاتح على خلفية زرقاء داكنة.

المصدر: Gizmodo

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء جيمس ويب معلومات عامة معلومات علمية ناسا NASA نجوم هابل جیمس ویب

إقرأ أيضاً:

دراسة مثيرة عن العيون المائية الحرارية المكتشفة على عمق 3000 متر قرب غرينلاند

يمكن العثور على العيون المائية الحرارية في جميع أنحاء العالم، عند تقاطعات الصفائح التكتونية المنجرفة؛ ولكن لا يزال هناك العديد من الحقول الحرارية المائية التي لم يتم اكتشافها بعد. 

خلال رحلة استكشافية لقارب MARIA S. MERIAN البحثي عام 2022، تم اكتشاف أول حقل للعيون المائية الحرارية، على سلسلة جبال كنيبوفيتش البحرية، التي يبلغ طولها 500 كيلومتر، قبالة ساحل سفالبارد في غرينلاند، وذلك بحسب تقرير لأولريك برانغ، من جامعة بريمن. 

يقدم فريق دولي من الباحثين من بريمن والنرويج، بقيادة البروفيسور غيرهارد بورمان، من مركز ماروم لعلوم البيئة البحرية وقسم علوم الأرض بجامعة بريمن، تقريرا عن الاكتشاف في مجلة Scientific Reports.

وتعتبر العيون المائية الحرارية، تسربات في قاع البحر تتسرب منها السوائل الساخنة. "تخترق المياه قاع المحيط حيث يتم تسخينها بواسطة الصهّارة، وهي الصخور المصهورة؛ ثم ترتفع المياه الساخنة مرة أخرى إلى قاع البحر من خلال الشقوق والفتحات؛ وفي طريقها إلى أعلى، يصبح السائل غنيّا بالمعادن والمواد المذابة من صخور القشرة المحيطية".

ويوضّح غيرهارد بورمان، وهو كبير العلماء في البعثة، أن "السوائل تتسرّب مرة أخرى في قاع البحر مرة أخرى من خلال مداخن تشبه الأنابيب تسمى المدخنات السوداء، حيث يتم بعد ذلك ترسيب المياه الغنية بالمعادن".

وعلى أعماق مياه تزيد على الـ 3000 متر، أخذت المركبة الغاطسة MARUM-QUEST التي يتم التحكم فيها عن بعد عينات من الحقل الحراري المائي المكتشف حديثا. وتمت تسمية الحقل على اسم غوتول، وهو عملاق في الأساطير الإسكندنافية، ويقع على سلسلة جبال كنيبوفيتش، التي يبلغ طولها 500 كيلومتر.

تقع التلال داخل المثلث الذي تشكله غرينلاند والنرويج وسفالبارد على حدود الصفائح التكتونية لأمريكا الشمالية وأوروبا؛ ويُسمّى هذا النوع من حدود الصفائح، حيث تتحرك صفيحتان بعيدا عن بعضهما، بالحافة المنتشرة.

يقع حقل غوتول على سلسلة من التلال بطيئة الانتشار مع معدّل نمو للصفائح يقل عن سنتيمترين في السنة. ونظرا لأنه لا يُعرف سوى القليل جدا عن النشاط الحراري المائي على التلال البطيئة الانتشار، فقد ركزت البعثة على الحصول على نظرة عامة على السوائل المتسربة، بالإضافة إلى حجم وتكوين المدخنات النشطة وغير النشطة في الحقل.

"يعدّ حقل غوتول، اكتشافا ذا أهمية علمية ليس فقط بسبب موقعه في المحيط، ولكن أيضا بسبب أهميته المناخية، والتي تم الكشف عنها من خلال اكتشافنا لتركيزات عالية جدا من غاز الميثان في عينات السوائل، من بين أمور أخرى"، بحسب ما ذكر تقرير غيرهارد بورمان.

تشير انبعاثات الميثان من العيون المائية الحرارية إلى تفاعل قوي بين الصهارة والرواسب. وفي رحلتها عبر عمود الماء، تتحول نسبة كبيرة من غاز الميثان إلى ثاني أكسيد الكربون، ما يزيد من تركيز ثاني أكسيد الكربون في المحيط ويساهم في زيادة الحموضة، ولكن له أيضا تأثير على المناخ عندما يتفاعل مع الغلاف الجوي.


ولا تزال كمية الميثان من حقل غوتول، والتي تتسرب في النهاية مباشرة إلى الغلاف الجوي، حيث تعمل كغازات دفيئة، بحاجة إلى دراسة بمزيد من التفصيل. لا يُعرف أيضا سوى القليل عن الكائنات الحية، التي تعيش عن طريق التمثيل الكيميائي في حقل غوتول. وفي ظلام المحيط العميق، حيث لا يمكن أن يحدث التمثيل الضوئي، تشكل السوائل الحرارية المائية أساس التمثيل الكيميائي، الذي تستخدمه كائنات محددة جدا بالتعايش مع البكتيريا.

ومن أجل التوسع بشكل أكبر في المعلومات المتفرّقة، إلى حد ما، المتوفرة في حقل غوتول، فسوف تبدأ رحلة استكشافية جديدة من سفينة MARIA S. MERIAN في أواخر صيف هذا العام، تحت قيادة غيرهارد بورمان. 

وتركز الرحلة الاستكشافية، على استكشاف وأخذ عيّنات من مناطق غير معروفة حتى الآن في حقل غوتول. ومن خلال البيانات الشاملة من حقل غوتول، سيكون من الممكن إجراء مقارنات مع الحقول المائية الحرارية القليلة المعروفة بالفعل في مقاطعة القطب الشمالي، مثل حقل أورورا وقلعة لوكي.

مقالات مشابهة

  • خاص| "ذا أثليتك" لـ "الفجر الرياضي": هذا موقف ليفربول من التعاقد مع صفقات جديدة
  • مثقال: الأبعاد الثلاثة التي يمكن من خلالها تجسيد المبادرة الملكية الأطلسية
  • دراسة مثيرة عن العيون المائية الحرارية المكتشفة على عمق 3000 متر قرب غرينلاند
  • حطام قمر صناعي روسي يدفع روّاد فضاء إلى الاختباء بكبسولاتهم الفضائية
  • شاهد: محاكاة ثلاثية الأبعاد لأعمدة الخلق البديعة
  • برباعية مثيرة.. الزمالك يحقق فوزًا دراميًا أمام سيراميكا كليوباترا في الدوري «فيديو»
  • الزمالك يحسم الشوط الأول أمام سيراميكا كليوباترا بثنائية مثيرة «فيديو»
  • إعلان من ناسا عن رائدي الفضاء "العالقَين" في المحطة الدولية
  • حروب إقليمية في المنطقة العربية.. توقعات مثيرة لـ العرافة ليلى عبد اللطيف (فيديو)
  • فيديو من ناسا يأخذنا في رحلة مثيرة داخل “أعمدة الخلق”