فيديو من ناسا يأخذنا في رحلة مثيرة داخل "أعمدة الخلق"
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
سحرت الهياكل المتلألئة المكونة من الغبار والغاز الكوني في قلب سديم العقاب، والشهيرة باسم "أعمدة الخلق"، عشاق الفلك منذ أن تم التقاطها لأول مرة بواسطة تلسكوب هابل.
والآن، أصدرت وكالة ناسا مقطعا ثلاثي الأبعاد هو الأكثر تفصيلا لهذه الهياكل السماوية الشهيرة، وكشفت عن جميع ميزاتها المثيرة عبر أطوال موجية متعددة من الضوء.
وباستخدام بيانات من تلسكوبي هابل وجيمس ويب الفضائيين، أنشأ علماء الفيزياء الفلكية في ناسا رحلة غير مسبوقة عبر أعمدة الخلق، حيث سافروا عبر البنية ثلاثية الأبعاد وكشفوا عن سحب الغبار والنجوم المدمجة التي تشكل معالمه التي تشبه الأصابع.
ويعتمد التصور ثلاثي الأبعاد على بيانات الرصد من ورقة بحثية منشورة في مجلة Meteoritic & Planetary Science.
ويتيح الفيديو الذي تبلغ مدته 2.5 دقيقة للمشاهدين تجربة ممتعة عبر أعمدة الخلق في كل من الضوء المرئي، كما التقطه هابل، وكذلك ضوء الأشعة تحت الحمراء، الذي التقطه جيمس ويب.
وقال فرانك سمرز، عالم التصور الرئيسي الذي قاد فريق تطوير الفيديو من معهد علوم التلسكوب الفضائي التابع لناسا، في بيان: "من خلال التحليق عبر الأعمدة وبينها، يختبر المشاهدون هيكلها ثلاثي الأبعاد ويرون كيف تبدو مختلفة في عرض الضوء المرئي بواسطة هابل مقابل عرض جيمس ويب للأشعة تحت الحمراء،. إن التباين يساعدهم على فهم سبب وجود أكثر من تلسكوب فضائي واحد لمراقبة جوانب مختلفة من نفس الجسم".
ويرى تلسكوب هابل الأجسام التي تتوهج في الضوء المرئي عند درجات حرارة أعلى. من ناحية أخرى، تعتبر رؤية جيمس ويب بالأشعة تحت الحمراء حساسة للأجسام الباردة التي تصل درجات حرارتها إلى مئات الدرجات فقط. ونتيجة لذلك، أصبح جيمس ويب قادرا على اختراق الغبار المعتم لرؤية النجوم مدمجة في الأعمدة.
وينظر هابل إلى الأعمدة ذات اللون البني الداكن والغبار المعتم والغاز المتأين الأصفر الفاتح على خلفية زرقاء مخضرة، بينما تتميز صور جيمس ويب بغبار برتقالي وبني يكاد يكون شفافا مع غاز متأين أزرق فاتح على خلفية زرقاء داكنة.
المصدر: Gizmodo
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء جيمس ويب معلومات عامة معلومات علمية ناسا NASA نجوم هابل جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
هل تفقد أفلام جيمس بوند هويتها البريطانية؟ بروسنان يعلق على استحواذ أمازون
أكد الممثل البريطاني بيرس بروسنان أن من يخلف مواطنه دانيال كريغ في تجسيد شخصية "جيمس بوند" يجب أن يكون بريطانيا، معتبرا ذلك "أمرا مسلما به".
ويأتي هذا التصريح وسط مخاوف من أن تفقد سلسلة أفلام "جيمس بوند" هويتها البريطانية، خاصة بعد استحواذ شركة "أمازون" الأميركية على استوديوهات "إم جي إم"، وهو ما منحها دورا رئيسيا في الجانب الإبداعي المتعلق بالشخصية.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، فقد أعلنت "أمازون" في فبراير/شباط الماضي عن شراكتها في ملكية السلسلة مع المنتجين مايكل جي ويلسون وباربرا بروكلي، اللذين توليا إنتاج أفلام "بوند" منذ عام 1995، عندما لعب بروسنان أول دور بطولة في فيلم "غولدن آي" (Golden Eye).
وفي حديثه لصحيفة "ذا تليغراف" البريطانية، أشار بروسنان إلى أن قرار نقل جزء من ملكية الشخصية إلى "أمازون" كان "يتطلب شجاعة كبيرة" من ويلسون وبروكلي، مؤكدا أن لهما دورا استشاريا في القرارات المتعلقة بالشخصية.
وأضاف، "أتمنى أن تتعامل أمازون مع جيمس بوند بكرامة وخيال واحترام".
وفيما يتعلق بمستقبل العميل السري الشهير تحت إدارة "أمازون"، أوضح بروسنان، البالغ من العمر 71 عاما، أنه "لا أحد يعلم" ما الذي سيحدث لشخصية بوند بعد هذا التغيير الكبير في ملكيتها.
إعلان