إقصاء وزير الدفاع الصيني السابق من الحزب الشيوعي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أقصي وزير الدفاع الصيني السابق، لي شانغفو، من عضوية الحزب الشيوعي، بعدما أقيل من مهامه من دون سابق إنذار العام الماضي، وفق ما أفادت وسائل إعلام في الصين.
وأتت إقالته بعد سبعة أشهر من توليه حقيبة الدفاع إثر عملية إعادة هيكلة على مستوى إدارة الوحدة المكلفة بالصواريخ الاستراتيجية، لا سيما منها النووية، في الجيش الصيني.
وأعلنت السلطات العام الماضي إعطاء منحى جديد لهذه الوحدة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأفادت وسائل إعلام أجنبية بوجود تحقيق في تهم فساد يطال لي شانغفو الذي كان رئيس هذه الوحدة قبل تولي حقيبة الدفاع.
وتعود آخر إطلالة علنية للوزير السابق إلى 29 أغسطس 2023.
وهو لم يُقَل من منصبه إلا في أكتوبر ولم يعيّن خلف له قبل ديسمبر.
وأفادت القناة الرسمية "سي سي تي في" بالاستناد إلى قرار صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم أن لي شانغفو "تسبب بضرر كبير لقضية الحزب وللدفاع القومي وتطوير القوات المسلحة، فضلا عن تشويه صورة كبار المسؤولين".
ويواجه لي شانغفو ب"شبهات بالفساد"، وهو متهم بـ"استغلال منصبه" و"تلقي مبالغ طائلة"، وفق "سي سي تي في".
كما تطال شبهات بالفساد سلفه في وزارة الدفاع وي فنغ الذي أقصي بدوره من الحزب الشيوعي، بحسب المعلومات التي أوردتها "سي سي تي في".
وأتت هذه الخطوة بعد خطاب ألقاه الرئيس الصيني شي جينبينغ الأسبوع الماضي أمام مسؤولين كبار، داعيا فيه إلى "استئصال بؤر الفساد والظروف التي تؤدي إلى تفشيه" وتوطيد الولاء في صفوف الجيش.
وألقى الرئيس الصيني خطابه ذاك على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة وخصوصا مع الفيليبين وتايوان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الصيني تطورات الأوضاع في السودان وغزة وسوريا
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا، مع وانج يي وزير خارجية الصين، اليوم السبت، وتناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر مستجدات الوضع في الشرق الأوسط.
تشجيع زيادة الاستثمارات الصينية في مصروصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أعربا عن التطلع لعقد اللجنة الحكومية المُشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين تنفيذًا لمخرجات جولة الحوار الاستراتيجي التي عُقدت في بكين في ديسمبر 2024، والرغبة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين من خلال تشجيع زيادة الاستثمارات الصينية في مصر بما يحقق المنفعة المتبادلة.
واستعرض الوزيران تطورات الأوضاع في السودان وغزة وسوريا، حيث تناول عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، منوهاً إلى الخطة التي تقوم مصر ببلورتها للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وما تحظى به هذه الخطة من دعم عربي، وهو الموقف الذي كان محل توافق من قبل الوزير الصيني.
الاتصال تناول التطورات في السودانوأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تناول التطورات في السودان، حيث شدد عبد العاطى على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى السودانية، والعمل على وقف إطلاق النار في السودان الشقيق، وبما يسهم في إطلاق عملية سياسية شاملة لكافة القوى السودانية تستعيد السودان من خلالها الأمن والاستقرار.
كما استعرض الوزيران التطورات في سوريا، حيث توافقا على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار تسهم في مكافحة الارهاب والتطرف بالمنطقة.