رايتس ووتش تتهم العراق بتنظيم حملة ترحيل لسوريين تعسفا إلى سوريا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت هيومن رايتس ووتش إن السلطات العراقية في بغداد وأربيل احتجزت ورحّلت تعسفا سوريين إلى دمشق وإلى أجزاء من شمال شرق سوريا تسيطر عليها القوات التي يقودها الأكراد.
وأضافت أن السلطات العراقية رحلت بعض السوريين رغم حيازتهم وثائق عراقية رسمية تُمكّنهم من الإقامة والعمل في البلاد أو كانوا مسجلّين كطالبي لجوء لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأشارت المنظمة إلى أن العراق يستضيف حوالي 280 ألف سوري، غالبيتهم العظمى في إقليم كردستان العراق.
ونبهت المنظمة إلى أنه رغم أن بعض المناطق السورية لم تشهد أعمالا قتالية نشطة منذ 2018، لا تزال سوريا غير صالحة لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم.
وشددت على أن ترحيل طالبي اللجوء ينتهك التزامات العراق كطرف في "اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب" وبموجب مبدأ عدم الإعادة القسرية في القانون الدولي العرفي، أي عدم إعادة الأشخاص قسرا إلى بلدان يواجهون فيها خطرا واضحا يتمثّل في التعرض للتعذيب أو غيره من أشكال الاضطهاد.
وقالت سارة صنبر، باحثة العراق في هيومن رايتس ووتش، "ينبغي للعراق أن ينهي فورا حملته المقلقة من الاعتقالات التعسفية والترحيل للسوريين الذين فرّوا إلى العراق بحثا عن الأمان. بإعادة طالبي اللجوء قسرا إلى سوريا، يُعرّضهم العراق للخطر عن علم".
ووثّقت هيومن رايتس ووتش، وفق بيانها، العديد من حالات الاحتجاز، والاختطاف، والتعذيب، وقتل اللاجئين العائدين إلى سوريا بين 2017 و2021 على يد الأجهزة الأمنية السورية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
دراجي ينفث سمومه بعد إعلان فوز المغرب بتنظيم مونديال 2030
زنقة 20 | متابعة
في مقال نشره على موقع العربي الجديد القطري، بث حفيظ دراجي مغالطات كاذبة و متعمدة بحق ملف المغرب لاستضافة كأس العالم 2030.
دراجي بوق النظام الجزائري الحاقد على المغرب، نشر مقالا جاء فيه : “ساهمت نتائج منتخب أسود الأطلس في مونديال قطر بشكل كبير في موافقة فيفا على انضمام المغرب إلى إسبانيا والبرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم سنة 2030، وهو الذي فشل في خمس مناسبات سابقة منذ سنة 1994، فوجدت فيفا المناسبة فرصةً لمكافأة المغرب على سعيه المستمر، وجهوده في تشييد المرافق الضرورية، وتأهيل بنيته التحتية التي سمحت له بتنظيم عدد من الأحداث الرياضية القارية، خصوصاً نهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة نهاية السنة المقبلة، التي تسمح له بإعادة تأهيل مرافقه الرياضية حتى لو احتضن أقل عدد من المباريات مقارنةً بإسبانيا والبرتغال كما هو منتظر لأنهما الأصل في الملف الذي كان ثنائياً قبل أن تلتحق به المغرب.”
هذا الكلام مردود على حفيظ دراجي، حيث أن المغرب لم يلتحق باسبانيا والبرتغال، بل إن الملف أعلن عنه ثلاثيا منذ البداية ، و ثانيا فإن المغرب سيحتضن أكبر عدد من مباريات كأس العالم 2030 بعد إسبانيا و ليس البرتغال كما كتب دراجي.
دراجي زاد من نفث سمومه بعد إعلان فوز المغرب بتنظيم المونديال ، قائلاً : “لن تكون مأمورية المغرب صعبة بعد ست سنوات من الآن وتحديداً في عام 2030، لأنه استجاب اليوم لكثير من متطلبات دفتر الشروط الخاصة بفيفا، كما أن إسبانيا والبرتغال يخففان عليه الضغط الذي كان مفروضاً على قطر سنة 2022، والمرتقب على السعودية بحكم تنظيمها المُنفرد للحدث، وتوجه الأنظار نحوهما بشكل استثنائي كونهما بلدين خليجيين تعرضا لكثير من الانتقادات وحملات التشكيك والتشويه، مثلما تعرض المغرب قبلهما مرات عديدة للإقصاء في كل محاولاته السابقة لاستضافة الفعاليات على مدى أكثر من عقدين من الزمن، لكنها ساعدته على بناء المرافق والمنشآت وتأهيل بنيته التحتية والاستثمار في قطاع الرياضة الذي تحول مع الوقت إلى وسيلة لتحقيق تنمية مستدامة كما فعلت قطر”.