أمريكا شحنت أسلحة لـ”إسرائيل” بقيمة 6.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يمانيون../ قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة زوّدت كيان العدو الصهيوني أسلحة بمبلغ 6.5 مليار دولار منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023 الماضي.
وأوضحت المسؤول الأمريكي، في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة “واشنطن بوست”، اليوم الخميس، أن واشنطن وافقت على صفقة أسلحة بقيمة 3 مليارات في مايو الماضي.
وكانت الولايات المتحدة علقت في مايو الماضي شحنة قنابل ثقيلة للكيان زنة 2000 رطل و500 رطل، مدعية أن ذلك جاء بدافع القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق مكتظة بالسكان.
ووقّع بايدن في أبريل الماضي حزمة مساعدات لكيان العدو تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليارا مساعدات عسكرية.
وفي مارس الماضي، كشفت صحيفة واشنطن بوست عن أن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت على أكثر من 100 صفقة مبيعات سلاح لـ “إسرائيل” وسلمتها لها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن المبيعات تضمنت آلاف الذخائر الموجهة، والقذائف الخارقة للتحصينات، وغيرها من المساعدات الفتاكة.
ووصف المسؤول الأمريكي (لم تكشف الصحيفة هويته)، إمدادات الأسلحة لـ “إسرائيل” بأنها “مشروع ضخم للغاية”.
وأشار إلى أن هذه الأرقام التي لم يعلن عنها مسبقا، وجاءت في إطار زيارة وفد صهيوني برئاسة وزير الحرب يوآف غالانت، إلى واشنطن وعلى خلفية تصريحات رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، بأن إدارة بايدن “تحجب أسلحة عن إسرائيل”، ما أثار غضبا أمريكا.
وأمس الأربعاء، جددت الولايات المتحدة، التزامها الكامل بمواصلة تسليح تل أبيب، لكن التسريبات تضاربت بشأن شحنة “ذخائر ثقيلة” قررت إدارة الرئيس جو بايدن تعليق تسليمها في وقت سابق.
#أسلحة أمريكيةُ#أمريكا#العدوان الصهيوني على غزةً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بايدن يحظر تطوير حقول النفط والغاز البحرية في الولايات المتحدة
فرض الرئيس الأمريكي جو بايدن حظرا على تطوير حقول النفط والغاز البحرية الجديدة قبالة سواحل المحيطين الأطلسي والهادئ، حسب ما أعلن البيت الأبيض في بيان.
وقال بايدن: "إنني أتخذ إجراءات لحماية السواحل الشرقية والغربية وشرق خليج المكسيك وشمال بحر بيرينغ في ألاسكا من تطوير حقول النفط والغاز الطبيعي والضرر الذي يمكن أن يسببه ذلك".
وأضاف: "قد يتسبب الحفر قبالة هذه السواحل في أضرار لا يمكن إصلاحها للأماكن التي نحبها، وهو أمر غير ضروري لتلبية احتياجات بلادنا من الطاقة، ولا يستحق المخاطرة مع استمرار تهديد أزمة المناخ".
وتابع: "نحن ننتقل إلى اقتصاد الطاقة النظيفة، حان الوقت الآن لحماية هذه السواحل من أجل أطفالنا وأحفادنا. وينطبق الحظر على مساحة نحو 2.5 مليون متر مربع".
وأشارت وكالة "بلومبرغ" إلى أن الحظر كان خطوة من بايدن تهدف إلى مكافحة استخدام الوقود الأحفوري.
كما يزيد القرار من صعوبة تنفيذ خطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة