امبري: اصابة سفينة على بعد 84 ميل غرب الحديدة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
وقالت أمبري في مذكرة إن “سفينة تجارية أبلغت أنها أُصيبت بمقذوف على بُعد 84 ميلًا بحريًا نحو غرب الحُديدة في اليمن”، مشيرةً إلى أنه لم يتمّ الإبلاغ عن أية إصابات أو أضرار حتى الساعة.
وأضافت الشركة أنّ “السفينة كانت تبحر جنوبًا في البحر الأحمر عندما أصدرت نداء استغاثة” لافتة إلى أن السفينة كانت متّجهة إلى الدمام في السعودية.
من جهتها، أوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي أم تي أو)، أن الهجوم نُفّذ بـ”عبوة ناسفة يدوية الصنع”.
وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية إنها تبلغت أن “السفينة والطاقم بخير والسفينة تواصل طريقها إلى الميناء التالي”
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تايمز: دبابات تشالينغر البريطانية أعطت أوكرانيا ميزة كبيرة
نشرت تايمز البريطانية تقريرا من أوكرانيا عن الدبابة البريطانية تشالينغر الممنوحة للقوات الأوكرانية، مبرزا أنها أفضل دبابة تلقاها ذلك الجيش، لكن عددها لم يكن كافيا.
وقال كاتب التقرير مراسل الصحيفة في كييف سابقا ماكسيم توكر إن دبابة تشالينغر فعالة بشكل مدمر ضد القوات الروسية، لكن بريطانيا لم تمنح أوكرانيا إلا 14 فقط منها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب: أخطر أخطاء ترامب تطهير وكالات الاستخباراتlist 2 of 2صحف عالمية: تفكير ترامب بشأن غزة خارج العقل وليس الصندوق فحسبend of listونسب إلى طاقم إحدى دبابات تشالينغر الذين يقاتلون في منطقة كورسك الروسية قصة تعكس قوة هذه الدبابة قائلا: كانت الدبابة البريطانية تنتظر مختبئة خلف الأشجار، وبداخلها طاقمها من الأوكرانيين، واقترب منهم صف من 12 مركبة قتالية روسية مدرعة تعود إلى الحقبة السوفياتية، وعندما بلغت مسافة الاقتراب 5 كيلومترات، تم تدمير كل العربات الروسية، دون أن تستطيع تحديد موقع تشالينغر التي يبلغ وزنها 75 طنا.
ونقل عن ستانيسلاف باترون كنياجينين مُحمل تشالينغر بالذخيرة قوله "لا توجد مقارنة على الإطلاق بين هذه الدبابة والدبابات الروسية القديمة التي اعتدنا على استخدامها".
وقال كنياجينين أيضا في الإشادة بتشالينغر "إذا ضرب مدفع تشالينغر حاملة الجند الروسية بي إم بي المدرعة، فلن يتبقى من الأخيرة غير الصواميل والمسامير".
وبمجرد أن تتوجه دبابات تشالينغر عبر الحدود إلى روسيا، تشعر طواقمها بالامتنان للحماية التي يحصلون عليها.
إعلانوحكى أيضا أنه في الأيام الأولى لغزو كورسك، كانت تشالينغر في العراء، لدعم التقدم السريع للمشاة الأوكرانيين. وعندما رصدتها مروحية هجومية روسية من طراز "كيه-52" واقتربت على مسافة 500 متر فقط، أطلقت صاروخا ضرب تشالينغر التي اهتزت قليلا دون أن يُثقب درعها، لأن هناك نظاما مضغوطا داخل الخزان يعوض عن قوة الضربة، ولم يشعر طاقمها بالارتجاج، فقط "كُسرت عجلتان من الدبابة، لكننا تمكنا من الاستمرار في القيادة وكأن شيئا لم يحدث".
وقال أفراد تشالينغر إن درعها الثقيل أنقذ الطاقم، على الرغم من تضرر المدافع البصرية للدبابة، مما أدى إلى إصابة قائد الدبابة بشظايا. وأضافوا أن المدافع الآلية ذات العيار الثقيل التي تطلقها مركبات القتال المعادية ترتد عن الدبابة كما لو أن شخصا ما قد ألقى حصى عليها.
أفضل من أبرامز وليوباردواستمر توكر يقول: عبر الحدود في كورسك، أثبتت المسيرات الانتحارية الروسية القدرة على انتقاء نقاط الضعف في الدروع، الأمر الذي أصبح مشكلة مستمرة حتى بالنسبة للدبابات الغربية الأكثر تقدما. ففي العام الماضي، اضطرت كييف إلى سحب دبابات أبرامز الأميركية مؤقتا من خط المواجهة بعد الخسائر التي ألحقتها بها المسيرات الروسية، كما تمكن الطيارون الروس من تدمير العديد من دبابات ليوبارد 2 الألمانية. ومع ذلك لم تستطع هذه المسيرات الروسية إقلاق تشالينغر.
لذلك، يشعر أفراد طواقم تشالينغر بخيبة أمل لأن المملكة المتحدة لم ترسل المزيد منها بعد أن أثبتوا أنهم يستطيعون استخدامها بشكل فعال في ساحة المعركة. وقال أحدهم إنهم يرسلون هذه الدبابة التي تبلغ قيمتها 4 ملايين دولار بأعداد قليلة عند الاضطرار لأنها مورد ثمين، حيث يرسلون واحدة أو اثنتين فقط في كل مهمة.