غادة والي: 292 مليون متعاطٍ حول العالم بزيادة 20% خلال العقد الأخير
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة غادة وإلى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا يطيب لي أن أكون معكُم اليوم في بلدي مصر وفي مركــز إمبابة لعــلاج الإدمــان، للمشاركة في هذه الفعالية المتميزة التي تعقد بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإدمان والمخدرات، والذي تتعدد أشكال الاحتفال به في كل مكاتبنا في 150 دولة حول العالم.
كما توجهت الحكومة المصرية على دعمها المستمر لعمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مصر والمنطقة، كما اتقدم بخالص الشكر إلى السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن على التعاون المتميز مع مكتبنا ومن حسن الطالع أن يعقد هذا الحدث في أحد أهم مراكز إعادة التأهيل في مصر، فإن العلاج الفعال للمرضى وإعادة تأهيلهم هو أهم محاور مكافحة المخدرات، ويعد هذا المركز وأمثاله رموزًا للأمل في التعافي والتغلب على أضرار الإدمان بالنسبة للفرد والمجتمع".
جاء ذلك خلال إستقبال الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الدكتورة غادة وإلى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان واصطحبتها في جولة تفقدية لمركز امبابة لعلاج الإدمان باعتباره مركز نموذجي يضاهي المراكز العالمية ويقدم جميع الخدمات العلاجية مجانا للمرضى ووفقا للمعايير الدولية، حيث تم إنشاء المركز بالشراكة بين صندوق مكافحة الإدمان والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة،وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتورة ممن عبد المقصود الامين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وخبراء مكتب الامم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة وبمشاركة 200 متعافي من الإدمان.
وأضافت غادة وإلى لقد أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أمس نسخة هذا العام من التقرير العالمي للمخدرات، وهو تقرير الأمم المتحدة الأساسي والأهم حول هذا الموضوع وأوضح التقرير أن هناك 292 مليون متعاطي حول العالم، وقد زاد العدد 20% خلال العقد الأخير. ويُظهر التقرير أن التحديات ذات الصلة بالمخدرات تتطور بشكلٍ يدعو للقلق في مختلف أنحاء العالم، فسوق المخدرات الاصطناعية تتوسع بسرعة مفزعة وتستهدف الشباب، كما أن الاتجار في الكوكايين واستهلاكه يتزايدان ولعل أبرز تداعيات مشكلة المخدرات هو تأثيرها على الصحة العامة، حيث تشير أحدث بياناتنا إلى أن 64 مليون شخصًا حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، ولكن واحدًا فقط من كل 11 يتلقى العلاج، والمعدل يقل كثيرًا في إفريقيا".
وأشارت "وإلى " أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات هذا العام برسالة هامة في هذا الصدد، حيث ترتكز الحملة التي نتبناها هذا العام على "الاستثمار في الوقاية"، فالوقاية هي الوسيلة الأفضل لتحقيق نتائج مستدامة، من خلال رفع الوعي وخاصة بين الشباب لضمان عدم انخراطهم في التعاطي من سن مبكر، وكذلك من خلال خدمات الوقاية التي تحد من انتشار الأمراض وتقلص من الوفيات بسبب الجرعات الزائدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي علاج الادمان مكافحة الادمان الصحة والسكان الحكومة المصرية مساعد وزير التضامن نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان الأمم المتحدة حول العالم
إقرأ أيضاً:
«مكافحة الإدمان» و«حياة كريمة» ينفذان أنشطة لرفع الوعي بخطورة المخدرات
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، فعالية لتنفيذ أنشطة لرفع وعي الأطفال بخطورة التدخين داخل قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمحافظة دمياط، استمرارا لتنفيذ المكون الثقافي بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية.
برامج لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمانوتتضمن الفعالية التي ينفذها الصندوق في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، أنشطة لتوعية الأطفال بأضرار التدخين وبرامج لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وزيارات منزلية للأسر وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وكيفية التواصل مع الخط الساخن 16023 لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة.
كما تم تنظيم ورش حكي وندوات للأطفال بمشاركة 300 طفلا من سن «7 -10» سنوات من أبناء المناطق المطورة، لتدريبهم على كيفية اكتساب القدرة على التفكير الإيجابي وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان.
تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراساتكما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة «السلم والدخان»، التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.
أيضًا تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان منها لعبة «المتاهة» وهي إحدى الألعاب التي تنشط العقل وتحفز على التفكير، وهي عبارة عن مجموعة خيوط تمثل مجموعة طرق متداخلة وتحفز الطفل على التفكير للسير في الطريق الصحيح، لكنه يواجه بعض العقبات طوال الطريق مثل الصديق السوء والأفكار المغلوطة عن التدخين، ومع كل مشكلة يتدخل المدرب لتذليل العقبات التي تواجه الطفل بشكل إبداعي من خلال الحكي في كيفية اختيار الصديق وحتى الوصول إلى بر الأمان بشكل يجذب الطفل.