افتتاح خطوط إنتاج المشروبات الغازية البديلة عن منتجات المقاطعة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
افتتح نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، اليوم، خطوط إنتاج المشروبات الغازية في مصنع نيور لصناعة المرطبات في أمانة العاصمة، لإنتاج المشروبات والعصائر البديلة عن منتجات المقاطعة.وخلال الافتتاح، أكد الجنيد أهمية افتتاح خطوط الإنتاج الجديدة لتكون منتجاتها بديلة عن مشروبات قوى الهيمنة والاستكبار.
وحث رجال المال والأعمال على استغلال الفرص التي أتاحتها قرارات وزارة الصناعة والتجارة بمقاطعة منتجات الشركات الأمريكية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد الجنيد استعداد الحكومة دعم الصناعات الوطنية وتقديم كافة التسهيلات لها وصولاً إلى توفير احتياجات السوق المحلية بدلاً عن المنتجات المستوردة، ترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وشدد على أهمية استيعاب الصناعات الوطنية للمواد الخام المحلية، بما يسهم في تشجيع المنتج الوطني في ظل الحرب الاقتصادية التي تشنها قوى العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني لثنيه عن موقفه المناصر للشعب والقضية الفلسطينية.
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة علي الهادي، إلى أن افتتاح الخطوط الإنتاجية للمشروبات الغازية المحلية في ظل الأوضاع الراهنة، يجسد الشراكة الحقيقية بين القطاع الخاص والحكومة ويترجم الموجهات الاقتصادية الحكومية.
وثمن تعاون ودعم قيادة وزارة الصناعة والتجارة للصناعات الوطنية وتقديم كافة أوجه الدعم لمثل هذه المبادرات الاستثمارية في القطاعات الصناعية والإنتاجية.
فيما أكد عضو مجلس إدارة الغرفة أنور الحسيني، على أهمية دعم المنتج المحلي وتطوير القطاع الصناعي وتعزيز قدرته على المنافسة أمام المنتجات الأخرى.
بدوره أشار مدير شركة نيور لصناعة المرطبات سليمان زياد، إلى أن الشركة بصدد توسيع خطوط الإنتاج لتصنيع منتجات العصائر بمواد خام محلية، مثمناً دعم وتشجيع وزارة الصناعة والتجارة للشركة في هذا الجانب. # محمود الجنيد#البضائع المقاطعة#المشروبات الغازية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المقاطعة الاجتماعية واجب أخلاقي
هذا المنشور يحمل رسالة عن أهمية المقاطعة الاجتماعية كأداة لمواجهة الجهات التي تساند وتبرر جرائم الدعم السريع. الفكرة الأساسية هي عدم منح هؤلاء الأشخاص أي مساحة في حياتنا الواقعية أو الرقمية، وعزلهم حتى يدركوا عواقب مواقفهم.
تداخل في منشور يخصني بعض من حواضن الدعم السريع والمتماهين معهم، يدافعون عن خيباتهم بنفس الأسلوب الذي يمارسونه في الواقع: الإسفاف، السفه، والإرهاب الفكري.
حظرتهم جميعًا، ليس لأنني عاجز عن الرد، بل لأنني ببساطة لا أريدهم في محيطي.
أدعو الجميع لتفعيل المقاطعة الاجتماعية ضد كل من يبرر جرائم الدعم السريع أو يروج لها.
يجب عزلهم في الواقع وعلى منصات التواصل، فلا مجال للتسامح مع من يبرر القتل والدمار والاغتصاب ، او من يستفيد منه.
هذه أقل عقوبة يستحقونها.
من يبرر جرائم الدعم السريع لا يستحق مساحة في حياتنا، سواء في الواقع أو على منصات التواصل. المقاطعة الاجتماعية ضرورة أخلاقية لعزلهم ورفض تبريرهم للقتل والدمار. احجبوهم، قاطعوهم، ولا تمنحوهم صوتًا بيننا.
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب