الهلال الأحمر: توقف 18 مركبة إسعاف عن العمل في قطاع غزة بسبب نفاد الوقود
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
غزة - صفا
أعربت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن قلقها إزاء توقف 18 مركبة إسعاف في قطاع غزة عن العمل بسبب نفاد الوقود، وهو ما يمثل 36% من قدرة أسطول إسعاف الجمعية.
وقالت الجمعية في بيان يوم الخميس، إنها "لم تستلم حصتها اليومية من البنزين عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منذ حوالي ثمانية أيام، والتي كانت تغطي 6% فقط من القدرة التشغيلية لمركبات الإسعاف، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الوقود إلى القطاع".
وأضافت أنه "وقبل توقف استلام كمية البنزين المخصصة للجمعية، كانت قد تراجعت الكمية المستلمة لتصل إلى 3% فقط من الاحتياج اليومي لمركبات الإسعاف".
وحذّرت من تراجع استجابتها في تقديم خدمات الإسعاف والطوارئ خلال الأيام المقبلة جراء شح الوقود، حيث يواصل الاحتلال إغلاق معبر رفح البري منذ حوالي 52 يومًا، موضحةً أن "كميات الوقود التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم لا تلبي احتياجات القطاعين الطبي والإغاثي".
وناشدت الجمعية المجتمع الدولي ضرورة التدخل العاجل لإعادة فتح معبر رفح البري والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية لا سيما الوقود، وذلك لمنع انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل، جراء توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات عن العمل وتوقف مزيد من مركبات الإسعاف، عدا عن توقف محطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي بشكل كامل .
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر اسعاف حرب غزة نفاذ الوقود
إقرأ أيضاً:
حماس: التوغل البري في غزة خرق جديد وخطير لاتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "التوغل البري وسط قطاع غزة يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكّدت في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الأربعاء، تمسكها بـ"اتفاق وقف إطلاق النار الموقع".
ودعت الوسطاء الضامنين إلى "تحمل مسؤولياتهم في لجم الخروق، وإلزام نتنياهو بالتراجع عن الانتهاكات وتحميله مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عنها".
وأشارت إلى أن "تكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب بتهجير شعبنا يكشف عمق الأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو".
وأكّدت أن "التهديدات الصهيونية لن تضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني ولن تنال من تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية".
ونوهت إلى أن "شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه متشبثا بحقوقه وسيفشل كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي".
وختمت البيان بالتأكيد على أنه "لا هجرة إلا إلى القدس"، ردا على الدعوات لتهجير أهالي قطاع غزة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.