عادل حمودة يفتح صندوق أسرار أحمد زكي من البداية حتى الرحيل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلن الإعلامي والكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة، عن إطلاقه لسلسلة من الحكايات والحوارات عن صديق عمره الراحل الفنان القدير أحمد زكي، والكواليس التي مر بها منذ انطلاقته الفنية في البدايات وحتى النجومية وإلى رحيله، وعن حالته المريضة وكيف اكتشف مرضه بالسرطان، والعديد من الأسرار التي تعرض لأول مرة.
وأكد الكاتب عادل حمودة، أن السلسلة التي سيبدأ في نشرها من الأسبوع المقبل ستكون حديث الناس خلال فصل الصيف، لأنها تعرف لأول مرة وتوضح الكثير عن شخصية الراحل أحمد زكي، وكذلك علاقته بعادل إمام، والرئيس الراحل حسني مبارك، ومن هم أقرب الأصدقاء له.
ويجيب الكاتب الصحفي عادل حمودة، خلال تلك السلسلة على العديد من التساؤلات منها، كيف اكتشاف الراحل أحمد زكي مرض السرطان، وماذا قال له الرئيس الراحل حسني مبارك، بعد تناول أول جرعة من الكيماوي، وما هي نصيحة الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، له وكيف يتعامل مع مرض السرطان، وما هو الحوار الذي دار بينهما عن تنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكيف تسبب في إفلاس حسين القلا، وهل رفضت نجلاء فتحي الزواج منه، وهل طلب وردة للزواج، وما هي كواليس اللقاء الذي جمع بينه وبين ماجدة الرومي في دار الفؤاد، وما هو سر تردده على الدكتور أحمد عكاشة، ومن هم أقرب الأصدقاء إليه، ولماذا أصر على العيش وحيدا، كل هذا وأكثر ستجدونه خلال السلسلة على مدار الأسابيع المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عادل حمودة أحمد زكى محمد حسنين هيكل أسرار أحمد زكي عادل حمودة أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض شهد مناظرات شديدة الأهمية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، إن البيت الأبيض شهد في عام 1858 مناظرات شديدة الأهمية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس، عرفت هذه المناظرات باسم المناظرات الكبرى كانت سبع مناظرات، موضحا أن ابراهام لينكولن كان مرشح الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ عن ولاية الينو وكان ستيفن دوجلاس منافسه ومرشح الحزب الديمقراطي، وعارض لينكولن توسيع نطاق العبودية ودافع دوجلاس عن حق الولايات في تقرير المسألة بنفسها النتيجة معروفة كسب لينكولن المعركة وواصل طريقه إلى البيت الأبيض ليصبح رئيسا في عام 1860.
أضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، :« لكن كانت هناك نتيجة اخري مؤسفة انفصلت الولايات الجنوبية واندلعت الحرب الأهلية، واستمرت الحرب الأهلية أربع سنوات في ذلك الوقت كان البيت الأبيض رمزا للاتحاد ورمزا للمساواة"، مشددا على أن البيت الأبيض لم يكن مجرد سكن للرئيس ابراهام لينكولن فقط وإنما كان مركز الحفاظ على وحدة الأمة والحفاظ عليها أيضا ولم يكن الصراع بين أنصار الاتحاد في الشمال وبين أنصار الاستقلال في الجنوب صراعا سياسيا وانما كان صراعا وجوديا.
تابع «حمودة» أن إدارة لينكولن اعتبرت الانفصال غير دستوري، لكن خصومه في ولايات الجنوب تمسكوا بالعبودية مصدر ثروتهم وسر قوتهم لذلك كان الصراع شرسا، وهنا تحول البيت الأبيض إلى مركز قيادة قوات الاتحاد ورسم لينكولن في غرفة الطعام الاستراتيجية العسكرية للحرب ورغم الضغوط الشخصية والسياسية الهائلة تمسك لينكولن بالاتحاد وإلغاء الرق في النهاية كسب الحرب.