مناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة بين عُمان وأوزبكستان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
مسقط- العُمانية
نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم منتدى الأعمال العُماني الأوزبكي لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين.
وأكد سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة أن زيارة الوفد الأوزبكي تعد حدثًا مُهمًّا يعزز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية أوزبكستان، ويؤكد على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وقال سعادته في افتتاح المنتدى إن سلطنة عُمان حرصت منذ القدم على إقامة علاقات طيبة مع جميع الدول الصديقة، وجمهورية أوزبكستان تحظى بمكانة خاصة في هذه العلاقات، وإننا نقدّر عاليًا جهود جمهورية أوزبكستان في تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، وحرصها على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، حيث إن هذه الزيارة تتيح لنا فرصة لبحث سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وأكد الرواس سعي الغرفة لتوفير كافة التسهيلات اللازمة التي من شأنها تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين من خلال إقامة معارض تجارية مشتركة وتنظيم مؤتمرات وندوات اقتصادية، واكتشاف فرص جديدة للتعاون في مختلف المجالات.وعلى هامش اللقاء وقّعت غرفة تجارة وصناعة عُمان مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان لتعزيز التعاون بين الغرفتين، كما شهد اللقاء توقيع مذكرات تفاهم بين الشركات العُمانية وشركات من أوزبكستان.
وشهد المنتدى تقديم عدد من العروض المرئية التي استعرضت أبرز مقومات البيئة الاستثمارية والسياحية والاقتصادية في سلطنة عُمان والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين في مختلف القطاعات وكذلك التسهيلات والميزات النسبية التي توفرها المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمناطق الصناعية. إضافة إلى فرص الاستثمار في أوزبكستان والفرص المتاحة في عدد من القطاعات.
وتخلل المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العُمانيين ونظرائهم من جمهورية أوزبكستان بهدف تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات التجارية، وتبادل الخبرات والمعلومات، واستكشاف فرص التعاون المشتركة.
وتم خلال المنتدى عقد لقاء جمع بين معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومعالي بختيور أوديلوفيتش سعيدوف وزير الخارجية بجمهورية أوزبكستان وبحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأصحاب وصاحبات الأعمال في البلدين؛ حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
أبوظبي: «الخليج»
اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة، وعقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت موضوعات المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحدّ من الأضرار، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً.
وأوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية، لمواجهة التحديات الإقليمية بفاعلية أكثر.
وأشاروا إلى ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدّرة، ما يسهم في تطوير سياسات فعالة.
كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ عن اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وقال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز «إن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية. لقد كان المنتدى، حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي».
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز على بذل الجهود كافة، لتعزيز الصحة العامة بمبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي، لتعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة.