رئيس الوزراء يصل العاصمة عَمّان على رأس وفد مصر فى اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المشتركة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، إلى العاصمة الأردنية عَمّان، في مستهل زيارة رسمية، على رأس وفدٍ رفيع المستوى، يرأس خلالها وفد مصر في اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة.
أخبار متعلقة
محمد الباز ينتقد مصطفى مدبولي: «مينفعش تطلع تمنّ على الناس» (فيديو)
الموعد والمكان.
وزير الدولة للإنتاج الحربي ينعى والدة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
واستقبل رئيس الوزراء بمطار عَمان المدني (ماركا) يوسف الشمالي، وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل، رئيس بعثة الشرف، والسفير محمد سمير، سفير مصر لدى الأردن، والسفير أمجد العضايلة، سفير الأردن لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، ورؤساء المكاتب الفنية لسفارة مصر في عمان، وعدد من أعضاء السفارة.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة إلى جانب عقد أعمال الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، توقيع عدد من الوثائق، وإجراء لقاءات بين مسؤولي الجانبين، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.
اخبار مصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اخبار مصر زي النهاردة مصطفى مدبولی
إقرأ أيضاً:
المصالح الأردنية فوق كل إعتبار
#المصالح_الأردنية فوق كل إعتبار
الدكتور #أحمد_الشناق
إنتصار الثورة السورية على النظام الأسدي بوجود قيادات جديدة في دمشق ، الأردن هوالمستفيد الأول من سقوط النظام العبثي السابق ، الذي شكل خاصرة جغرافية مهددة للأردن تاريخياً من إدخال قواته عام ١٩٧٠ إلى الأردن وإحتلال اربد ليستكمل الوصول إلى عمان ، ومن بعد جاءت تحشيد قواته على الحدود الأردنية ١٩٨٠، وكان رد المغفور له الملك الحسين “عليكم مردود النقا ” وثم تبع ذلك بإرساله عصابة إجرامية لتفجير مبنى رئاسة الوزراء الأردنية ، وتتابع إستهداف الأردن بالإبن المخلوع وإدخاله إيران إلى سوريا بمشروعها الطائفي ، ونشر الميليشيات تحت مسمياتها العديدة على الحدود الأردنية ، وإنشاء مصانع الكبتاغون برعاية رسمية من النظام المخلوع لتصديرها إلى الأردن وعبر الحدود إلى دول الأشقاء ، ومحاولات تهريب الأسلحة ، وكل ذلك شكّل تهديداً مباشراً للأردن بأمنه الوطني بأبعاده العسكرية والسياسية والإجتماعية .
إن إنتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد ، بإخراج إيران وأذرعها الطائفية ، تصب في مصلحة الأمن الوطني الأردني أولاً ومصلحة الأمن القومي العربي .
وعلى ما تقدم مطلوب من الحكومة الأردنية موقفاً متقدماً مع القيادات الجديدة في سوريا ، وبما يخدم المصالح الأردنية وهي فوق كل الإعتبارات ، وفوق كل مواقف بعض الأطراف في المنطقة ، فالأردن له خصوصيته القطرية ، بمصالحه الوطنية، ودولة تعددية سياسية وحزبية بكافة الأطياف الفكرية والسياسية ، ولا ترتبط مواقفه من اي طبيعة سياسية تحكم في دول الأشقاء، لنهج الأردن التاريخي والثابت بعدم التدخل في شؤون الآخرين وعلاقاته قائمة على اساس الاحترام المتبادل ، والمحافطة على العلاقات الإخوية بين الأشقاء .
إن التدافع الدولي ممثلاً بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالذهاب إلى دمشق ولقاء القيادات السورية الجديدة . مما يؤكد على التحولات الجارية في المنطقة وتغير في المعادلات السياسية التي تسود المنطقة ، وبما يمهد لمؤشرات شرق أوسط جديد ، بأسس جديدة وغير مسبوقة ، قد تشهد المزيد من التقلبات المفاجئة والتحولات التي تمهد لإستقرار المنطقة نحو نظام أمن إقليمي جديد بما يضمن أمن وسلامة الجميع .
مطلوب من الحكومة الأردنية ، التفكير بأفق وطني أردني بما يخدم المصالح الأردنية ، ومراجعة سياسية لطبيعة التحولات الجارية على مستوى المنطقة والإقليم ، والموقف الدولي والقرار الدولي نحو مستقبل المنطقة والإقليم . إنها مرحلة نحو نظام أمن إقليمي جديد بنمط علاقات جديدة .
مطلوب من الحكومة الأردنية التحرك السياسي الفاعل نحو سوريا الجديدة ، والبدء بحل قضية اللجوء السوري بعد أن أعلنت الحكومة السورية عن مطالبتها بعودة جميع السوريين في الخارج إلى وطنهم لبناء سوريا الجديدة .
مطلوب من الحكومة التحرك السياسي الفاعل وبما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة .