تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة «سهام جبريل»، عضوة المجلس القومي للمرأة و مقررة لجنة المحافظات،علي أن تمكين المرأة المصرية فى مختلف ميادين الحياة يعد التزاما وطنيا يحفظ للمجتمع توازنه واستقراره ونهضته، مشيرة إلى أن شهدت السنوات الحادية عشر الأخيرة دعم و حضور المرأة فى قلب مسيرة العمل الوطنى، مشددة على أن لم يكن متوافر فى سنوات سابقة إلا أن دعم القيادة السياسية للمرأة كان له الدور الأكبر فى تمكين المرأة المصرية وتحقيق طموحات وحقوق سعت إليها لسنوات طويلة حيث  وجدت المرأة الدعم الكبير من قبل القيادة السياسية.

وأضافت« جبريل »، في تصريح خاص «للبوابة نيوز» ، أن القيادة السياسية اعتبرت المرأة المصرية ايقونة العمل الوطنى، حيث أن شاهدنا اهتماما كبيراً لدعم وتمكين المرأة في كافة المناحى وفى ظل وجود إرادة سياسية داعمة للمرأة استطاعت أن تخطو خطوات متقدمة فى المساهمة فى تنمية مجتمعها من خلال توليها الكثير من مواقع صنع القرار، حيث أنها 
تولت المرأة منصب محافظ ونائب محافظ،تعيين اول امرأة في منصب شيخ بلد عام 2019 ،وغيرها من المهن التى استطاعت أن تحقق فيها النجاح والتميز ، حيث أن بلغت نسبة تمثيل المرأة بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، لـ 57% فى المرحلة الأخيرة. - هذا الى جانب  إنخفاض معدلات البطالة بين الفتيات ودخول الفتيات اعمال كانت مقصورة على الذكور مثل مهنة المأذون والسائق وغيرها،  24.8 % نسبة تمثيل المرأة في السلك الدبلوماسي والقنصلي.

وأوضحت ، أن هذه الإنجازات لم تتحقق إلا في وجودة قيادة سياسية واعية وداعمة للمرأة ومساندة لها وعلى ثقة بأن نجاحها يضيف إلى مكتسبات الوطن ورصيدة، مشددة على أن فترة حكم الجماعة الفاشية تعد أصعب سنوات عاشتها المرأة قبل 2014، حيث شهدت محاولات الإخوان لإرجاع المرأة واخفاق حركة التقدم والتمكين التي سعت إليها لسنوات طويلة ، كما أن تلك الفترة شهدت درجات تراجع ومحاولات التربص لكل المتميزات واحباطهن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ثورة يونيو شمس القیادة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو.. إنجازات وتحديات وآمال

تحتفل مصر بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو والتى تحل علينا فى فترة تحمل معها آمالا وتحديات تواجهها الدولة المصرية، وإن كانت التحديات صعبة وجسيمة فإن الآمال أكبر فى أن نتجاوزها وأن تواصل مصر مسيرة البناء والتنمية وتحقيق طموحات وتطلعات الشعب المصرى، فهذه الثورة أثبتت أن إرادة الدولة المصرية والشعب المصرى العظيم إرادة صلبة لا تلين قادرة على تجاوز المحن وتحويلها إلى منح، فثورة 30 يونيو، كانت نقطة انطلاق وبناء الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وتحل الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو لتؤكد أن مصر شهدت على مدار 11 سنة بعد الثورة تغيرات واسعة لبناء دولة حديثة وعصرية لتتمكن من اللحاق بركب التطورات العالمية، فانتقلت مصر من مرحلة تثبيت أركان الدولة، وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، وعملية البناء والتنمية مستمرة وصولاً إلى مستقبل مشرق.
أتت ثورة 30 يونيو عام 2013، لتُنهى حكم جماعة الإخوان الإرهابية وتُعيد الاستقرار السياسى للبلاد، حيث تمّ إقرار دستور جديد للبلاد عام 2014، تضمنّ مواد تُعزز حقوق الإنسان وتُرسخ مبدأ سيادة القانون، ثم بدأت مرحلة تثبيت أركان الدولة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، ثم حققت مصر نجاحاً كبيراً فى مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، لتنعم مصرنا الحبيبة بالاستقرار والأمان بعد سنوات شهدت فيها حالات فوضى وعدم استقرار بسبب الجماعة الإرهابية.
بالتوازى، استطاعت الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو أن تصحح المسار على المستوى الاقتصادى، وشهد الاقتصاد المصرى تحسنًا ملحوظًا فى العديد من المؤشرات الكلية، مثل انخفاض معدلات البطالة والتضخم، وارتفاع معدلات النمو وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتم تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى فى مختلف المجالات، مثل مشروعات الطرق والكهرباء والبنية التحتية، فضلاً عن بذل جهود كبيرة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مثل التعليم والصحة والإسكان، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، وبفضل المشروعات القومية العملاقة تراجعت معدلات البطالة من 13% عام 2014 إلى 6.9% الآن.
أيضاً شهدت مصر طفرة كبيرة فى الملف الاقتصادى، وتبذل الدولة جهوداً ملموسة لإزالة معوقات الاستثمار ووضعت خططا طموحة لتوطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلى، فضلاً عن مشروعات التنمية الزراعية وزيادة مساحة الرقعة الزراعية واستهداف تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأمن الغذائى.
كما شهدت البلاد إنجازات متنوعة فى عدد من مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والملفات الخدمية التى تهم المواطن وتمس حياته اليومية، ورغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية الصعبة إلا أن الدولة حققت إنجازات وجهودا كبيرة فى ملف برامج الحماية الاجتماعية وتعزيز الأمان الاجتماعى لملايين الأسر المصرية ودعم ورعاية الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وزيادة المعاشات والتوسع فى منح معاش تكافل وكرامة ودعم المرأة وتمكينها، ودعم الأشخاص ذوى الإعاقة وتقديم أوجه الرعاية اللازمة لهم، بالإضافة إلى المشروع القومى لتطوير الريف المصرى حياة كريمة والذى يعد أكبر مبادرة تنموية وتحمل أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة واستطاعت أن تغير وجه الحياة فى القرى المصرية.

مقالات مشابهة

  • سهام جبريل: ثورة 30 يونيو أتت لتعيد إصلاح أخطاء الإهمال والتهميش وتضع استراتيجية وطنية للتنمية الشاملة لكافة أقاليم مصر
  • النائب أحمد عبدالجواد في ذكرى 30 يونيو: عملت على بناء الإنسان المصري
  • «العمل» تناقش "أثر المساواة بين الجنسين على التنمية" في أحد مصانع المنيا
  • 30 يونيو نقطة تحول في حياة "عظيمات مصر" .. مكاسب للمرأة في عهد تمكينها
  • وزارة العمل تنظم ندوة بعنوان "أثر المساواة بين الجنسين على تنمية المجتمع" بالمنيا
  • العصر الذهبى للمرأة.. 50 تكليفاً رئاسياً و٢٦ قانوناً وتعديلاً تشريعياً لتمكين المرأة
  • الدكتورة مايا مرسي تكتب: تاريخ لن يُنسى!!
  • الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو.. إنجازات وتحديات وآمال
  • تفاصيل بيان القومى للمرأة فى الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو