ملياردير جورجي يمنح مكافأة ضخمة للاعبي منتخب بلاده بعد تأهلهم التاريخي إلى ثمن نهائي "يورو 2024"
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قرر الملياردير الجورجي بيدزينا إيفانيشفيلي، مكافأة منتخب بلاده الوطني لكرة القدم على تأهله التاريخي لثمن نهائي كأس أوروبا 2024 بعشرة ملايين دولار، وذلك وفق ما أعلن حزبه الحاكم.
وحققت جورجيا المفاجأة أمس الأربعاء بفوزها على البرتغال 2-0 في الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة السادسة، ما سمح لها بحجز بطاقتها إلى ثمن النهائي في أول مشاركة لها في بطولة كبرى.
وتأهل المنتخب الذي يشرف عليه المدافع الدولي الفرنسي السابق ويلي سانيول، بين أفضل أربعة منتخبات حلت ثالثة في المجموعات الست خلف البرتغال وتركيا تواليا، ليتواجه في ثمن النهائي الأحد المقبل مع إسبانيا.
وقال الحزب الحاكم في بيان إن "الرئيس الفخري لحزب الحلم الجورجي الحاكم بيدزينا إيفانيشفيلي سيمنح منتخب كرة القدم الجورجي 30 مليون لاري (10.7 مليون دولار) لتأهله إلى دور الـ16 لكأس أوروبا 2024".
وأضاف "سيمنح (المنتخب) أيضا 30 مليون لاري في حالة الفوز على إسبانيا".
ويعتبر إيفانيشفيلي أغنى رجل في جورجيا، وتم تعيينه العام الماضي رئيسا فخريا لحزب الحلم الجورجي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب البرتغالي يورو 2024
إقرأ أيضاً:
موظفة سابقة في ديور ولوبوتان تسرق بضائع بقيمة تتجاوز 1.5 مليون يورو
ألقت السلطات الفرنسية القبض على موظفة سابقة في العلامتين التجاريتين الفاخرتين "كريستيان لوبوتان" و"ديور" بتهمة سرقة نحو 1400 قطعة من المنتجات الجلدية وأزواج الأحذية تصل قيمتها إلى أكثر من 1.5 مليون يورو، وإعادة بيعها بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "لو باريزيان"، فقد وُجهت إلى الموظفة الفرنسية -التي تبلغ من العمر 30 عاما- تهم جنائية ووضعت تحت المراقبة القضائية، مع منعها من العمل في قطاع السلع الفاخرة.
???? INFO LE PARISIEN | Une salariée de Louboutin soupçonnée d’avoir volé pour près de 1,5 million d’euros de marchandise
➡️ https://t.co/q9q91AAXdR pic.twitter.com/0v1fMgDl2H
— Le Parisien (@le_Parisien) November 13, 2024
???? Une salariée de la maison Louboutin est soupçonnée d'avoir volé 719 paires de chaussures et 700 modèles de maroquinerie pour un montant total de 1,5 millions d'euros#ApollineMatin pic.twitter.com/1mwbzD7euH
— RMC (@RMCInfo) November 14, 2024
بدأت القصة في خريف عام 2023 عندما لاحظ أحد موظفي "كريستيان لوبوتان" صورا على صفحة فيسبوك متخصصة في بيع منتجات العلامة تضمنت منتجات من مجموعة جديدة لم تُطرح بعد في الأسواق، مما أثار شكوك الشركة بوجود تسريب أو سرقة.
واستعانت الشركة بمحقق خاص اكتشف أن موزعا في الولايات المتحدة يبيع هذه القطع، وكشف أن مصدر البضائع هو موظفة سابقة عملت منسقة في صالة عرض "لوبوتان" بالعاصمة باريس.
ووفقا للتحقيقات، تمكنت الموظفة من سرقة 719 زوجا من الأحذية و700 قطعة جلدية، مستغلة عملها في صالة العرض.
كما أظهرت التحقيقات العثور على بضائع تقدر قيمتها بـ60 ألف يورو من منتجات "لوبوتان" و85 ألف يورو من منتجات "ديور"، مما وسّع دائرة التحقيقات لتشمل العلامتين التجاريتين.
كما كشفت مراجعة الحسابات المصرفية للمتهمة عن تدفقات مالية تصل إلى 400 ألف يورو، وهو مبلغ يفوق بكثير دخلها الرسمي، مما عزز الشكوك بشأن نشاطاتها غير القانونية.
ورغم قوة الأدلة المادية فإن المتهمة نفت جميع التهم المنسوبة إليها، مدعية أن البضائع حصلت عليها من خلال مبيعات خاصة، وأن موظفين آخرين كانوا قادرين على الوصول إلى المخزون دون رقابة.
ومع ذلك، قررت النيابة العامة إحالتها إلى المحاكمة، وطلبت سجنها احتياطيا، لكن المحكمة قضت بوضعها تحت المراقبة القضائية.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر قضايا السرقة التي تعرضت لها ماركات الأزياء العالمية مؤخرا، مما دفعها إلى تعزيز إجراءات الأمان داخل صالات العرض ومخازنها.