عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار رفعت عامر رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار طارق الصيرفي والمستشار شريف جبر، وسكرتير المحكمة محمد أحمد البغدادي، بالإعدام لسيدة وابنتها والمؤبد لزوج ابنتها والسجن 3 سنوات للمتهم الرابع،لانهامهم في قتل ربة منزل وسرقتها بعد تخديرها 

كانت أحداث القضية المقيدة برقم 21089 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة مينا البصل عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة مينا البصل بلاغا يفيد بالعثور على جثة المجني عليها أسفل العقار محل سكن المتهمين بدائرة القسم.

تبين من التحقيقات، أن المتهمين عقدوا العزم ونفاذا لمخطط الأولى الأم والثانية ابتنها بعلم المتهم الثالث زوج البنت بخطف المجني عليها بقصد سرقتها مشغولاتها  الذهبية وأعدوا العدة لذلك  داخل  شقة المتهم الثالث وقامت الأولى بخنقها بإيشارب وكسرت الفقرات العنقية أثناء قيام الثانية بتكبيل قديمها وأثناء اصطحابها انزلقت من السجادة على درج السلم وأثناء مشاهدة سائق التوك توك الذي قام باستدعائه المتهم الثالث  لنقل محتويات المنزل وعند مشاهدته الجثة فأبلغ عنهما 

 وكشفت التحقيقات، من أوراق القضية تفصيلا  أن المتهمة الأولى "م.ع.ح" بارتداء "قفاز طبي وسرنجة طبية وقطرة طبية" وذلك حتى يتثنى لها والمتهمة الثانية " ا.ع.م" على إتمام ما عزما عليه وفي يوم الواقعة ذهبا إلى حيث تقطن المجني عليها وأوهامها  بعمل خير توزيع مبالغ مالية  وذهبت معهما، فاستدرجاها إلى الشقة المملوكة للمتهم الثالث " ا.م.ا" زوج ابنة المتهمة الأولى وما أن سمحت لهم الفرصة حتى قامتا بتكميم فمها وتكبيل يديها بحزام جلدي، وقامت المتهمة الأولى بسكب قطرة طبية حتى تفقدها الوعي، ويتسنى لها سرقة المشغولات الذهبية، وخشية افتضاح أمرهم من صيحات المجني عليها وعند مقاومتها طرحوها أرضا وقامت المتهم الأولى بكتم أنفاسها بوسادة، وجثمت فوقها وقامت المتهمة الثانية بتكبيل قدم المجني عليها لشل حركتها، حتى تأكدوا من وفاتها وقاموا بسرقة مشغولاتها الذهبية، وأبلغا المتهم الثالث الذي تحصل على خاتم ذهبي من المشغولات لبيعه ليتحصل على مبلغ مالي حتى يحضر سيارة لزخفاء الجثة وباع الخاتم الذهبي للمتهم الرابع " خ.م.ع"، مع علمه أن الخاتم من متحصلات جناية سرقة.

وكشفت التحقيقات، أن يوم الواقعة قاما المتهمون فجرا بارتداء عبايات سوداء اللون، وحملوا جثمان المجني عليها بعد أن وضعوا غطاء على جثمان المجني عليها لاخفاء جريمتهم، قبل إحضار توكتوك لنقل الجثمان ، فشعر بهم الجيران من قاطني العقار الذين أبلغوا الشرطة وعلى الفور تم ضبطهم، وبمواجهتهم أقرا بارتكاب الواقعة وأن المضبوطات من المشغولات الذهبية مملوكة المجني عليها، وتولت النيابة التحقيق، التي قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها بالإعدام للأولى والثانية والمؤبد للثالث والسجن للرابع.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية ريا وسكينة قسم شرطة مينا البصل اعدام العثور على جثة محكمة جنايات الإسكندرية قتل ربة منزل شرطة مينا البصل المتهم الثالث المجنی علیها

إقرأ أيضاً:

ماذا قال البابا شنودة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى الراحل البابا شنودة الثالث كلمة مؤثرة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس، بعد توليه الكرسي المرقسي  معبرًا عن مدى التأثير العميق الذي تركه البابا الراحل البابا كيرلس في قلوب محبيه ،و أكد البابا شنودة أن العام الذي مضى لم يمح ذكرى البابا كيرلس، بل زاد من اشتياق الناس إلى بركاته وصلواته

تزال رغم مرور السنوات على رحيل البابا كيرلس السادس، كلماته وأعماله حية في قلوب محبيه، وكذلك شهادة البابا شنودة الثالث عنه، والتي تبقى إحدى أهم الشهادات التي وثقت عظمة هذا الرجل الذي أثر في الكنيسة القبطية بشكل لا ينسى.


 

في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس، وقف البابا شنودة الثالث ليعبر عن مدى تأثير البابا الراحل في حياة الملايين، قائلًا: “لقد مضى عام على رحيل البابا كيرلس السادس، ولا أدري كيف مر هذا العام على محبيه، الذين لم يكن في استطاعتهم أن ينسوا بركاته وصلواته وقداساته اليومية.”


 

وأشار البابا شنودة إلى أن البابا كيرلس كان رجل صلاة من الطراز الفريد، حيث أقام أكثر من 12,000 قداس إلهي خلال خدمته الكهنوتية، وكان يجد في الصلاة عزاءً روحيًا لا مثيل له، إذ كان يستيقظ في الثالثة صباحًا ليبدأ صلواته، وكان صمته يحمل تأملات عميقة تعكس ارتباطه بالله.


 

وأضاف البابا شنودة في كلمته: “الوحدة التي اختارها البابا كيرلس لم تكن انعزالًا عن العالم، بل كانت انسلاخًا عن الكل من أجل الارتباط بالواحد ، كان يرى أن الصلاة هي الحل لكل شيء، وكانت الصلوات تحيط به في كل وقت ومكان.”


 

كما تحدث عن تواضع البابا كيرلس وحنانه، قائلًا: “كان طيب القلب، سريع الصفح، يملك ابتسامة هادئة تشرق معها ملامحه، حتى في أشد الأوقات صعوبة. لم يكن يحتاج الناس منه إلى كلمات كثيرة، فكلمة واحدة منه مثل: (ربنا يحلها) كانت كافية لمنحهُم سلامًا داخليًا.”


 

والان  في هذه الحقبه رحل البابا شنودة الثالث والبابا كيرلس و تظل كلمات البابا شنوده عن البابا كيرلس شهادة حية على محبة واحترام متبادل بين اثنين من أعظم بطاركة الكنيسة القبطية. كان كلاهما نموذجًا للرعاية والقداسة، وتركا بصمة لا تُمحى في تاريخ الكنيسة وشعبها

مقالات مشابهة

  • رمت زوجها من البلكونة.. الإعدام شنقاً لـ زوجة وعشيقها بالشرقية
  • الإعدام شنقا لسيدة وعشيقها بتهمة قتل زوجها فى العاشر من رمضان
  • إلتماس 5 سنوات حبسا لعصابة تبيع سكنات “سوسيال “وهمية”
  • قرار من النيابة ضد المتهم بالاعتداء على زوجته فى مشاجرة بالقليوبية
  • المشدد 10 سنوات لسائق تسبب فى مقتل شخصين وإتلاف 3 سيارات فى الإسكندرية
  • حبس المتهم بالاعتداء على زوجته فى مشاجرة بالقليوبية
  • تفاصيل بشعة .. الإعدام لقاتل والدته في العقبة
  • ماذا قال البابا شنودة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس
  • كانت يتنشر الغسيل.. مصرع ربة منزل سقطت من الطابق الثالث في إمبابة
  • تجديد حبس "سفاح الإسكندرية" للمرة الثالثة.. والتحقيقات تكشف احتمال وجود ضحايا آخرين