أسقطت الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة 132 مخالفاً في حملات أمنية على مختلف المناطق في محافظات الجهراء والفروانية والعاصمة والأحمدي.

وفي التفاصيل، دهمت «مباحث الإقامة» مكتب خدم وهمياً يضم 4 مخالفين لقانون الإقامة ويعملون باليومية.

«الداخلية»: تسجيل قضية جناية بحق شخص تهجم على سائق مركبة وعرقل حركة السير منذ ساعتين حريقا «جليب الشيوخ» والخيران.

.. مرّا بسلام منذ يوم

كما ضبطت المباحث 128 مخالفاً، أيضاً، في الحملات الأمنية على الجهراء والفروانية والعاصمة والأحمدي.

وتمت إحالة المضبوطين لجهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب

تلقّت دار الإفتاء سؤالًا حول حكم قضاء الصلوات الفائتة عن الميت أو دفع فدية عنها، خاصة في حالة الاشتباه في تقصيره أثناء حياته في أداء الصلاة المكتوبة.

وجاء رد دار الإفتاء قاطعًا بأن الصلاة عبادة بدنية محضة لا تُقبل فيها النيابة، لا في حياة الإنسان ولا بعد وفاته. وبالتالي، لا يصح أداء الصلاة عن الميت بأي حال من الأحوال، سواء كانت صلاة مفروضة أو نذرًا، وسواء تركها لعذر أم دون عذر، ولا تُجزئ عنها الفدية كذلك.

وأكدت دار الإفتاء على أن الله تعالى فرض الصلاة على المؤمنين في أوقات محددة، كما في قوله: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾، وأثنى على من يحافظون عليها في أوقاتها، محذرًا من التهاون فيها. ولفتت إلى أن من يقصّر في أداء الصلاة لأي سبب، سواء عمدًا أو نسيانًا أو بعذر كالمرض أو النوم، فعليه قضاؤها متى استطاع، ولا تسقط عنه حتى تُؤدى.

وأشارت إلى أن من مات وعليه صلوات فائتة، فإن جمهور الفقهاء – من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في إحدى الروايات – يرون بعدم صحة القضاء عنه أو دفع فدية عوضًا عنها، لأنه لا يصح أن ينوب أحد عن الميت في هذا النوع من العبادات.

دعاء الرسول عند الضيق.. ردده الله يشرح الله صدركدعاء للمريض بالشفاء.. ردده بيقين يستجيب الله لك

واستندت الدار إلى أقوال كبار الفقهاء في هذا الباب، ومنهم الإمام النووي، والشرنبلالي، والقرافي، وابن قدامة، وغيرهم، الذين أجمعوا على أن الصلاة لا تُقضى عن الغير، ولا تُجزئ عنها فدية، لأنها عبادة لا تُفوّض ولا تُنقل من المكلف إلى غيره، شأنها في ذلك شأن الإيمان والتوحيد.

وخلصت دار الإفتاء إلى أن الاجتهاد في إخراج الفدية عن الميت في هذا الموضع غير جائز شرعًا، بل قد يُفضي إلى إساءة الظن بالمسلمين والتوسع في اتهامهم بالتقصير، وهو ما يتعارض مع مبادئ الشريعة التي تدعو إلى الستر وحسن الظن.

وبناءً على ما سبق، أكدت الدار أنه لا يُشرع قضاء الصلاة عن الميت، ولا يجوز إخراج فدية عنها، ويتعيّن على الإنسان في حياته أن يحرص على أداء الفريضة في وقتها، إذ لا بديل عنها بعد وفاته.

مقالات مشابهة

  • بيان لجهاز ٦ أكتوبر.. إغلاق وتشميع 36 محلاً مخالفاً بينهم فودافون وبلبن ومطعم وهمي
  • عبر أبشر أعمال.. خطوات تحديث معلومات جواز السفر للعمالة
  • بعثة الأهلي تصل فندق الإقامة في بريتوريا
  • قررت أعيش في مصر.. سلاف فواخرجي تكشف سبب اختيارها للاستقرار في أم الدنيا
  • الإمارات.. 4 امتيازات للمسجلين بنظام حماية الأجور للعمالة المساعدة
  • أمين شرطة يمنع قائد سيارة مخالفا من الهرب في كمين بالإسماعيلية
  • 4 امتيازات للمسجلين بنظام حماية الأجور للعمالة المساعدة
  • القبض على شخص يدير كيانا تعليميا وهميا في مدينة نصر
  • هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب
  • ضربة صلاح الدين تسقط المعاون الإداري لداعش