بعد حل معضلة الرواتب.. أزمة شعبية جديدة تلاحق حكومة كردستان- عاجل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، أن المحتجين سيصعدون من وسائل الضغط خلال الأيام المقبلة.
وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "حكومة الإقليم قامت بتخدير المحتجين من خلال قطعها وعودا لم تنفذ بخصوص إطلاق ترفيعات الكوار التربوية والموظفين في ععموم الإقليم".
وأضاف أنه "رغم مرور أكثر من 4 أشعر على إيقاف الاحتاجاجات لكن حكومة الإقليم حتى الآن، لم تقم بإعادة العمل الترفيعات والعلاوات المتوقف منذ عام 2015، وبالتالي سنقوم بتصعيد وسائل الضغط بينها عودة الاحتجاجات للضغط على حكومة كردستان".
وكانت الحكومتين الاتحادية وحكومة الاقليم قد توصلتا الى حل "أخيرًا" ينهي ازمة رواتب الموظفين في كردستان، بعد سنوات من الازمات المتكررة، الا ان مسألة اطلاق الترفيعات والفروقات يبدو أنها أزمة جديدة ستصدع رأس حكومة الاقليم مجددًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكيني يقدم مبادرة للحوار مع الشباب المحتجين
اقترح الرئيس الكيني ويليام روتو، تشكيل مجموعة متعددة القطاعات من أجل تسهيل الحوار مع الشباب في البلاد، بعد أسابيع من احتجاجات أشعلها مشروع قانون لزيادة الضرائب.
وذكرت صحيفة "نيشن" اليوم الأحد، نقلا عن فيليكس كوسكي رئيس الخدمة العامة، أن المنتدى الوطني المقترح، المكون من 100 عضو، سيشمل مرشحين من قيادات طلابية، إلى جانب المجتمع المدني، والمنظمات الدينية، والهيئات المهنية والشركات والهيئات الأكاديمية، وقيادة الجمعية الوطنية ومجلس المحافظين.
كان الغضب الشعبي قد أجبر حكومة الرئيس روتو، الأسبوع الماضي، على سحب مشروع القانون الضريبي، بقيمة 2,3 مليار دولار أميركي، وذلك بعد أسبوعين من الاحتجاجات على مستوى البلاد، نظمها بالدرجة الأولى شبان كينيون في العشرينيات والثلاثينيات من أعمارهم.
ويعتزم منظمو الاحتجاجات المشاركة في المزيد من المظاهرات حتى الرابع من يوليو المقبل.