دول تطالب رعاياها بمغادرة لبنان خشية اندلاع الحرب.. بينها دولة عربية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
انضمت ألمانيا إلى الدول التي تحذر مواطنيها من التواجد في لبنان وتطلب مغادرتهم على إثر الحرب والوضع على الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان.
وطالبت وزارة الخارجية الألمانية، الأربعاء، مواطنيها بمغادرة لبنان بشكل عاجل على خلفية "التوتر" على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتعد ألمانيا رابع دولة غربية تطالب مواطنيها بمغادرة لبنان خلال الأسبوع الأخير، بعد كل من مقدونيا الشمالية وكندا وهولندا، حيث قالت الخارجية الألمانية، في بيان عبر منصة إكس: "يُطلب من الألمان في لبنان المغادرة بشكل عاجل؛ لأن الوضع على الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان متوتر للغاية".
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
ويرهن "حزب الله" وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حربا يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.
وفي الأيام الأخيرة، دعت العديد من الدول الغربية والإقليمية رعاياها إلى مغادرة لبنان أو عدم السفر لها بسبب احتمالات شن الاحتلال الإسرائيلي حربا واسعة على لبنان، حيث وجهت مقدونيا الشمالية، الأحد الماضي، أول نداء من دولة أوروبية إلى مواطنيها لمغادرة لبنان، واتخذت كندا الخطوة ذاتها الثلاثاء، ثم هولندا الأربعاء.
وعلى صعيد الدول العربية حذرت الكويت رعاياها الموجودين في لبنان وطالبتهم بالمغادرة على وجه السرعة، كما دعت المواطنين إلى الامتناع عن السفر إلى لبنان بالوقت الحالي تحسبا لاندلاع حرب بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد حدة التوتر والقصف المتبادل على حدود لبنان الجنوبية.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان إنها تدعو كافة المواطنين للعدول عن التوجه إلى لبنان في الوقت الحالي، وذلك نظراً للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تمر بها المنطقة، ودعت من تتعذر عليه المغادرة من رعاياها إلى التواصل مع سفارة الكويت لدى لبنان على الفور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان الاحتلال مغادرة لبنان كندا هولندا الكويت المانيا لبنان الكويت كندا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بينها دول عربية.. قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول
كشفت مصادر مطلعة ومذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر شاملة على مواطني عشرات الدول في إطار حظر جديد.
تُدرج المذكرة 41 دولة مقسمة إلى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى، التي تضم عشر دول، تشمل أفغانستان وإيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية، ستخضع لتعليق كامل للتأشيرات.
وفي المجموعة الثانية، ستواجه خمس دول، هي إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، تعليقا جزئيا من شأنه أن يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب فضلا عن تأشيرات الهجرة الأخرى، مع بعض الاستثناءات.
وفي المجموعة الثالثة، سيتم النظر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأميركية إلى 26 دولة، من بينها بلاروسيا وباكستان وتركمانستان وغيرها، إذا لم تبذل حكوماتها "جهودا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوما"، وفقا لما ورد في المذكرة.
ونبه مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته إلى أنه قد تكون هناك تغييرات على القائمة التي لا تزال في حاجة لموافقة الإدارة الأميركية عليها، بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وتعود هذه الخطوة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة،
وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018. وفي 20 يناير، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات للأمن القومي.
ووجه هذا الأمر عددا من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس بالدول التي ينبغي تعليق السفر منها جزئيا أو كليا لأن "معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية".
وتعد توجيهات ترامب جزءا من حملة على الهجرة أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية.
وعرض خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر 2023، حيث تعهد بتقييد دخول الأشخاص القادمين من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن و"أي مكان آخر يهدد أمننا".