أصول ارتداء الأبيض للمدعوات في حفلات الزفاف
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حتى زمن قريب كانت القاعدة الثابتة التي تحكم تطور مراسم حفلات الزفاف، عدم ارتداء الضيوف اللون الأبيض. ومع ذلك، ظهر مؤخرا في أكثر من مقطع مصور على منصات التواصل الاجتماعي، حفلات زفاف ارتدت فيها بعض المدعوات اللون الأبيض، وهو ما أثار تساؤلات حول الآداب المتعلقة بارتداء الملابس في مثل هذه المناسبات.
هل يمكن ارتداء الأبيض؟في العصور القديمة، لم تكن العروس، نفسها، ترتدي الأبيض، بل كانت ترتدي ما تراه مناسبا لها بغض النظر عن اللون.
بدأ تقليد فستان الزفاف الأبيض عندما تزوجت ملكة بريطانيا، فيكتوريا، التي شكّلت فترة حكمها ما يسمى بالعصر الفيكتوري، من الأمير ألبرت عام 1840. اختارت فيكتوريا فستانا من الساتان الأبيض مزينا بالدانتيل تم شغله يدويا. وبعد نشر صور الزفاف بدأت العرائس في تقليد أسلوب الملكة فيكتوريا من خلال ارتداء الفساتين البيضاء في حفلات الزفاف، لكنه كان محظورا على الضيوف.
فستان الزفاف الأبيض تقليد غير منتشر في بعض البلدان (بيكسلز)وبشكل عام، ليس من المناسب للضيوف ارتداء اللون الأبيض في حفل الزفاف. نفت مصممة أزياء الزفاف، آني تشوي، بشكل قاطع، إمكانية ارتداء الضيوف الأبيض في حفلات الزفاف، وقالت "لا يجوز أبدا، إنها قاعدة عامة. يحمل اللون الأبيض معنى خاصا، مرتبطا بالعروس فقط".
وذكرت تشوي، في تصريحات صحفية لمجلة "فوغ" المعنية بالموضة وأسلوب الحياة، أن من حق الضيوف اختيار ما يتناسب مع أسلوبهم الشخصي، ولكن يجب أن يكون هناك بعض اللياقة، وأن أهم شيء يجب وضعه في الاعتبار هو عدم إزعاج العروس أو سحب الأضواء منها.
واعتبرت تشوي أنه من الآمن الابتعاد عن أي ملابس يغلب عليها اللون الأبيض أو الكريمي أو العاجي، "تنطبق قاعدة عدم اللون الأبيض، أيضا، على اللون الكريمي والعاجي والبيج. مرة أخرى، فكّري في لوحة الألوان الآخذة في الاتساع التي قد تلعب بها العروس، وعندما تكونين في شك، كوني حذرة".
تقليد فستان الزفاف الأبيض بدأ عندما تزوجت ملكة بريطانيا، فيكتوريا، في عام 1840 (بيكسلز)وأضافت تشوي "إنها أفكار قديمة أن تعتقد المدعوات أن العروس سترتدي فستان أميرة أبيض كبيرا. إن شكل العروس اليوم يختلف ويمكن أن يكون مختلفا تماما عن التقليدي، فيمكن أن ترتدي العروس العاجي أو الكريمي وبموديلات مختلفة، لذا من الأفضل الابتعاد عن كل ما له علاقة بالأبيض".
محظورات أخرىاتفق الخبراء على أنه يجب على ضيوف حفل الزفاف الابتعاد عن الفساتين البيضاء، وخاصة الطويلة أو المزركشة أو التي تحمل طابع الزفاف، حتى لا يحدث خلط بين العروس أو إحدى المدعوات، أو أن يتسبب ذلك في ضيق العروس يوم زفافها.
هناك ألوان وأنماط من الفساتين التي يفضل عدم ارتدائها في حفلات الزفاف (بيكسلز)وبعيدا عن الأبيض، هناك ألوان أخرى وأنماط من الفساتين التي يفضل عدم ارتدائها في حفلات الزفاف، كما ذكرت مصممة حفلات الزفاف غابرييل هورويتز، في مقال على موقع "مارثا ستيورات"، منها تجنب ما يلي:
ارتداء فستان أبيض يحمل طبعات أو رسومات صغيرة. الألوان الصاخبة أو اللامعة بشدة. ارتداء الألوان المشابهة للون الأبيض، أو التي يمكن أن تظهر باللون البيض في صور الزفاف مثل الفضي والعاجي والكريمي والوردي والأزرق الفاتح. ارتداء الفساتين المصنوعة كليا من الأقمشة مثل الدانتيل والتول، وتحديدا ذات الألوان الشبيهة بالأبيض. تجنب ارتداء الفساتين ذات الألوان الفاتحة مع خط حافة يلامس الأرض أو ذات تنورة داخلية كبيرة تشبه التنورة التي ترتديها العروس أسفل فستانها. هناك استثناءات يمكن فيها للمدعوات ارتداء الأبيض (بيكسلز) استثناءات لارتداء الأبيضعلى الرغم من اتفاق خبراء الموضة أن ارتداء الضيوف الأبيض في حفلات الزفاف أمر مستهجن وغير مقبول، هناك استثناءات يمكن فيها للمدعوات ارتداء الأبيض، منها:
1- حفلات زفاف ذات طابع خاص أي أن تطلب العروس من بعض المدعوات ارتداء اللون الأبيض، باعتبارهن وصيفات العروس أو عند إقامة حفل الزفاف على الشاطئ، قد تطلب العروس ارتداء الأبيض من المدعوات.
وفي كل الأحوال، يكون ارتداء اللون البيض نزولا على طلب العروس ورغبتها، ويمكنها توضيح مثل هذه الطلبات في دعوة الزفاف.
2- غير سائد أي ارتداء فستان تغلب عليه مجموعة متنوعة من الألوان الأخرى وخيط صغير من اللون الأبيض في جميع أنحاء الفستان، إذ يكون ذلك مقبولا لأن الأبيض ليس اللون السائد.
3- الدانتيل يسمح بارتداء الدانتيل الأبيض كطبقة خارجية، فقط، ويصمم على فستان ملون بطول مناسب، دون ذيل يشبه فساتين حفلات الزفاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی حفلات الزفاف ارتداء الأبیض اللون الأبیض الأبیض فی
إقرأ أيضاً:
ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء .. نصائح صحية لتجنب أضرارها
في فصل الشتاء، يحرص العديد من الأشخاص على ارتداء الشرابات (الجوارب) أثناء النوم للبقاء دافئين، خصوصًا في الليالي الباردة التي تجعل القدمين أكثر عرضة للشعور بالبرودة. لكن، رغم أن هذا قد يبدو كإجراء بسيط وطبيعي، إلا أن هناك بعض المخاطر المحتملة التي قد تترتب على هذه العادة، خاصة إذا لم يتم اتباع بعض الإرشادات الصحية عند اختيار الشرابات أو ارتدائها، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
الشرابات والنوم في الشتاء: فوائد غير مشروطةدفء لا ضرر.. لكن هل هو آمن؟ اكتشف مخاطر ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاءفي البداية، لا يمكن إنكار أن ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء يوفر شعورًا فوريًا بالراحة والدفء، ويساعد في تقليل تأثير البرد الذي قد يؤثر على جودة النوم. في الواقع، تشير بعض الدراسات إلى أن تدفئة القدمين يمكن أن تساعد في تحسين الدورة الدموية، ما يساهم في تحسين النوم بشكل عام. فبمجرد تدفئة قدميك، ينشط الجسم آلياته الطبيعية للتكيف مع درجات الحرارة، مما يسهم في شعورك بالراحة والهدوء.
10 نصائح فعالة للتخلص من دهون البطن والحصول على جسم مشدود وصحييثير القلق| وكالة ناسا تحذر: كويكب ضخم يمر بقرب الأرض في ليلة عيد الميلادإضافة إلى ذلك، تساعد الشرابات أثناء النوم على الحد من تهيج جلد القدمين، خاصة في الأماكن الجافة والباردة، وتمنع التشققات التي قد تحدث بسبب جفاف الجلد، ما يجعلها أكثر ملاءمة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل جلدية مثل الأكزيما أو الجفاف.
لكن، هل هناك مخاطر؟رغم الفوائد العديدة، يجب أن يكون هناك وعي بالمخاطر المحتملة التي قد تحدث عند ارتداء الشرابات لفترة طويلة أثناء النوم. تبدأ هذه المخاطر بالظهور عندما لا يتم اختيار الشرابات المناسبة أو عندما يتم ارتداؤها بطريقة غير صحية.
الضغط على الدورة الدمويةأحد المخاطر الرئيسية التي قد تحدث نتيجة ارتداء الشرابات أثناء النوم هي ضغط الشراب على الأوعية الدموية، خصوصًا إذا كانت الشرابات ضيقة جدًا. يمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى تقييد تدفق الدم بشكل طبيعي إلى القدمين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بتورم القدمين أو الألم. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية أو السكري، قد يكون هذا الأمر أكثر خطرًا حيث يمكن أن يسبب مشاكل صحية أكثر تعقيدًا.
تراكم البكتيريا والفطرياتتعتبر بيئة الشراب مغرية للبكتيريا والفطريات، خاصة إذا كانت القدمين تغمرها الرطوبة لفترات طويلة. ارتداء الشرابات في الليل قد يسبب تراكم العرق والرطوبة داخل الشراب، مما يزيد من خطر الإصابة بالفطريات مثل قدم الرياضي. هذا النوع من العدوى يمكن أن يؤدي إلى التهابات مؤلمة ويستغرق وقتًا طويلاً للشفاء.
الإفراط في تدفئة القدمينعلى الرغم من أن تدفئة القدمين قد تبدو مفيدة، إلا أن ارتداء الشرابات لفترات طويلة قد يؤدي إلى تدفئة مفرطة قد تضر بالجلد. يمكن أن يؤدي التعرق المستمر داخل الشراب إلى احتباس الحرارة، ما قد يؤدي إلى تهيج الجلد وزيادة فرصة حدوث الالتهابات أو الحكة الجلدية. كما أن حرارة القدمين المفرطة يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر في الأنسجة الجلدية، ما يسبب شعورًا بعدم الراحة.
المشاكل التنفسيةفي بعض الحالات، قد يؤدي ارتداء الشرابات أثناء النوم إلى زيادة درجة حرارة الجسم بشكل عام، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبًا على نوعية النوم. قد يكون الشعور بالحرارة الزائدة غير مريح، مما يجعل الشخص يستيقظ كثيرًا خلال الليل. هذا قد يؤثر على مستوى النوم العميق ويؤدي إلى نوم متقطع أو قلة الراحة.
كيفية ارتداء الشرابات بشكل آمن وصحي؟إذا كنت تفضل ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء، هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتجنب المخاطر المحتملة وضمان الراحة التامة:
اختيار شرابات قطنية أو صوفية ناعمة: اختَر الشرابات المصنوعة من مواد طبيعية مثل القطن أو الصوف الخفيف. هذه المواد تسمح للقدمين بالتنفس وتساعد على تقليل الرطوبة التي قد تؤدي إلى نمو الفطريات. كما أن هذه الأقمشة توفر دفء معتدل دون أن تسبب حرارة مفرطة.
تجنب الشرابات الضيقة: تأكد من أن الشرابات ليست ضيقة على قدميك. شرابات مريحة تساعد على تحسين تدفق الدم إلى القدمين. ابحث عن الشرابات التي تكون مرنة ولينة، والتي لا تضغط على مناطق القدم أو الكاحل.
تغيير الشرابات بانتظام: إذا كنت ترتدي الشرابات لفترة طويلة أثناء النوم، تأكد من تغييرها بشكل دوري. يفضل ارتداء زوجين من الشرابات خلال الليل، مما يسمح لك بتغييرها إذا شعرت بالحرارة الزائدة أو التعرق.
تأكد من نظافة قدميك: احرص على غسل قدميك جيدًا قبل النوم وتجفيفهما تمامًا. يساعد هذا في تقليل فرص الإصابة بالفطريات أو الالتهابات الجلدية التي قد تنشأ نتيجة للعرق المتراكم.
استخدام زيت ترطيب: إذا كانت قدميك تميل إلى الجفاف أو التشقق، يمكنك استخدام زيت أو كريم مرطب قبل ارتداء الشرابات. سيساعد ذلك في الحفاظ على مرونة الجلد وتقليل التهيج الناتج عن البرودة أو الضغط المستمر.