27 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: مئات الحجاج الذين لقوا حتفهم بسبب الارتفاع الشديد للحرارة في موسم الحج هذا العام لم يكونوا مسجلين رسميا لدى السلطات السعودية، ما حال دون وصول كثيرين منهم إلى الخدمات الحيوية مثل الحافلات والخيام المكيفة.

وتسلط الوفيات الضوء على التحديات التي تواجه الجهات المنظمة لموسم الحج في ظل تجلي تأثيرات تغير المناخ في المنطقة، إذ أثارت إلزامية التسجيل والحصول على تصاريح رسمية للوصول إلى مثل هذه الخدمات القلق من أن الحجاج غير المسجلين قد يتعرضون بشكل متزايد لدرجات حرارة مرتفعة تهدد حياتهم.

وفي الوقت نفسه، دفع ارتفاع أسعار رحلات الحج الرسمية بعض المسلمين إلى اللجوء لطرق غير رسمية أقل تكلفة لأداء الفريضة، رغم افتقار الرحلات غير الرسمية إلى الموافقات اللازمة، واستغلال تخفيف القيود على بعض أنواع التأشيرات السعودية الأخرى.

وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب في مقابلة مع قناة العربية إن عدم وجود تصاريح الحج حال دون تقديم الخدمات للحجاج غير المسجلين ورعايتهم.

ويقول منتقدون للحكومة السعودية إنه يجب حماية جميع الحجاج، مهما كان وضعهم، من الحرارة ويتهمون السلطات باتخاذها إجراءات صارمة مع الحجاج غير المسجلين.

وأوضح خالد الجابري وهو طبيب عمل لدى جهاز الأمن السعودي الذي يشرف على الحج وهو حاليا جزء من المعارضة السعودية في الخارج هذا التركيز على الزيارات المسجلة والزيارات غير المسجلة هو مجرد ذر للرماد في العيون… إذا كنت هناك وتحتاج إلى المساعدة فيجب أن يكون بإمكانك الحصول عليها.

ولم يرد مركز التواصل الدولي السعودي بعد على طلب للتعليق.

وذكر وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل في بيان أن المنظومة الصحية قدمت خدماتها لحجاج غير مسجلين في 141 ألف حالة خلال موسم الحج.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

حماة تستقبل حجاجا إسبانيين في رحلتهم لمكة المكرمة لأداء فريضة الحج على ظهر الخيل

حماة-سانا

وصل إلى مدينة حماة ثلاثة حجاج إسبانيين في طريقهم إلى مكة المكرمة، لآداء مناسك الحج ضمن رحلة استثنائية على ظهور الخيل، تقليداً لما كان يفعله المسلمون الأندلسيون قبل 500 عام.

وكان في استقبال الحجاج الإسبانيين الذين انطلقوا برحلتهم منذ نحو ثلاثة أشهر من إسبانيا في تجربة رحلة الحج هذه عدد من أبناء وخيالة مدينة حماة عند جسر حي الكيلانية، وسط أجواء من الحفاوة والترحيب بوصولهم.

وأشار عبد القادر حركاسي أحد الحجاج في تصريح لمراسل سانا، إلى أن التعب حل بأجسامهم في الفترات الأولى من الرحلة، لكن سرعان ما لبثوا أن اعتادوا ركوب الخيل مع مرور الوقت، حيث يقطعون يومياً قرابة 40 كيلو متراً وأوضح أنهم عبروا خلال رحلتهم الجميلة أكثر من 10 دول أوروبية قبل وصولهم إلى سورية.

والحجاج الإسبانيون الثلاثة هم عبد الله هيرنانديز قائد الرحلة وعبد القادر حركاسي وطارق رودريغير، وسوف تكون مكة المكرمة في السعودية وجهتهم النهائية لأداء مناسك الحج في رحلة من المتوقع أن تتجاوز مسافتها 8000 كيلومتر وتستغرق أكثر من 5 أشهر في دلالة إلى قيم الإيمان والإصرار والصبر التي يتحلون بها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • لقاء مصري سعودي لتفادي أزمة الحجاج وتطوير الترتيبات المستقبلية
  • في طريقهم إلى مكة المكرمة… الحجاج الإسبان يصلون إلى حمص
  • معرض الحج والعمرة .. مبادرات وشراكات نوعية لخدمة ضيوف الرحمن
  • رابط أسماء الدفعة الثانية من المقبولين لأداء فريضة حج عام 2025 - فلسطين
  • وزارة الحج السعودية: 24 ألف زائر لـ منتدى العمرة في نسخته الثانية
  • مواعيد تسليم الجوازات.. تنبيه من السياحة بشأن الحج 2025
  • حماة تستقبل حجاجا إسبانيين في رحلتهم لمكة المكرمة لأداء فريضة الحج على ظهر الخيل
  • والي كسلا بالانابه يؤكد حرص الحكومة على توفير سبل الراحه للحجاج
  • طرح فيلم إسعاف بالسينما السعودية .. غدا
  • السعودية تعلن ضوابط جديدة لموسم حج 1446 هـ لضمان سلامة الحجاج