كمال أبورية في «سيما ماجي».. شخصية انتهازية تسعى للكسب غير المشروع
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الفنان كمال أبو رية، تصوير مشاهده ضمن أحداث المسلسل الجديد “سيما ماجي”، بطولة الفنانة رانيا يوسف والفنانة حورية فرغلي، من تأليف حسان دهشان وإخراج تامر السعدني.
ويجسد كمال أبو رية خلال الأحداث شخصية رجل انتهازي يدعى طارق، متزوج من سيدة من الطبقة الأرستقراطية وهي الفنانة مادلين طبر، وهو شخص يحب مصلحته ويخطط طوال الوقت لكي يحقق مكاسب أغلبها غير مشروعة.
وأشار كمال أبو رية، في بيان صحفي إلى أن هذه الشخصية جديدة ولم يقدمها من قبل، شخص شرير انتهازي، وتابع:"أخدت الدور في اتجاه الدعابة حتى لا يكون قاتم أنا لم أقدم الشرير المكشر طول الوقت، يهزر على خفيف حتى لا نخرج من إطار الشخصية مع مراته والبيت ويسبب لهم مشاكل كثيرة حتى يحقق من ورائهم مكاسب شخصية".
تدور أحداث مسلسل “سيما ماجي” في إطار اجتماعي حول الصراع الدائم بين الخير والشر وبين الحب والمال كما تتطرق أحداث المسلسل إلى مناقشة قضية تهم المجتمع في الآونة الأخيرة وهي السادية والعنف باسم الحب، وارتكاب جرائم لا يحاسب عليها القانون وهي التلاعب بمشاعر وحياة المرأة، من خلال مشاهد مليئة بالإثارة والتشويق.
مسلسل “سيما ماجي” بطولة رانيا يوسف، حورية فرغلي، كمال أبو رية، مادلين طبر، محمد أبو داوود، سحر رامي، من تأليف حسان دهشان، مدير التصوير الدكتور محمد شفيق، وإنتاج" OP Media" الدكتور أحمد القصاص، الحسن هاشم، فوتوغرافيا أحمد ماهر، وإخراج تامر السعدني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كمال أبو رية يحقق مكاسب غير مشروعة مسلسل سيما ماجي کمال أبو ریة سیما ماجی
إقرأ أيضاً:
لشكر : الحركة الاشتراكية العالمية تسعى لتكريس السيادة الوطنية للدول ويصون سلامة أراضيها
زنقة 20. الرباط
أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، اليوم السبت بالرباط، أن إفريقيا يمكن أن تصبح قاطرة للتنمية المستدامة، ونموذجا جديدا لبناء عالم أكثر توازنا وإنصافا، بفضل إمكاناتها الهائلة وفرصها الواعدة.
وقال السيد لشكر، في كلمة بمناسبة انعقاد المجلس العالمي للأممية الاشتراكية، إن إفريقيا تتميز بموقع استراتيجي يمكنها من أن تكون ” جزءا من الحل، لا مجرد مستقبل لتداعيات الأزمات”، بفضل ما تمتلكه من موارد طبيعية هائلة، وثروة بشرية شابة وطموحة، وفرص اقتصادية غير مستغلة.
وأشار إلى أن الحركة الاشتراكية الديمقراطية تسعى إلى بناء عالم يكرس السيادة الوطنية للدول ويصون سلامة أراضيها، بعيدا عن التدخلات الخارجية أو الهيمنة الاقتصادية والسياسية، ” عالم ينعم فيه الجميع بعدالة حقيقية في اقتسام الثروات، ويتحول فيه الاقتصاد إلى وسيلة لتحقيق التنمية الجماعية “.
من جهة أخرى، شدد السيد لشكر على أن المغرب أرسى نموذجا ديمقراطيا متفردا في محيطه الإقليمي والقاري، مما جعل من المملكة ركيزة للاستقرار في المنطقة والقارة بأكملها.
كما سلط الضوء على إطلاق مشاريع تنموية كبرى تتوخى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، تركز على الإنسان باعتباره محورا أساسيا، وتراعي التوازن بين مختلف الأقاليم من الشمال إلى الجنوب، مما مكن من تقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية.
وعرج على جملة من التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الراهنة التي تهدد أمن واستقرار مجتمعات العالم، لاسيما الهجرة غير النظامية، والإرهاب والاتجار بالبشر، داعيا إلى تبني استراتيجيات شاملة تكفل التصدي لهذه التحديات من خلال معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظواهر مثل الفقر، والتهميش الاجتماعي، وعدم الاستقرار السياسي.
وقال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية “إننا اليوم أمام تحديات دولية كبرى تتطلب مواقف حاسمة ورؤية عادلة “، مشيرا، على الخصوص، إلى قضية الشعب الفلسطيني، “التي تعد واحدة من أطول الصراعات السياسية والإنسانية في العصر الحديث”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وانكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”