انطلاق قمة الاتحاد الأوروبي واتفاق وشيك على توزيع المناصب العليا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
انطلقت قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الخميس، سعيا لحسم اتفاق على توزيع المناصب العليا في التكتل.
اعلانتوجه المواطنون الأوروبيون إلى صناديق الاقتراع في الفترة من 6 إلى 9 يونيو لاتخاذ قرار بشأن تشكيل البرلمان الأوروبي. والآن، حان دور قادتهم ليقرروا من سيترأس مؤسسات بروكسل الرئيسية للسنوات الخمس المقبلة والسياسات التي سيتبعونها.
ويتضمن جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع الدعم العسكري لأوكرانيا، وقضايا الشرق الأوسط، والهجرة، والدفاع والأمن، والوظائف العليا في الاتحاد.
ومن المتوقع الآن أن يتفق قادة أوروبا الـ27 على حزمة من الأسماء لقيادة المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي والسياسة الخارجية للتكتل.
وقد لا تحمل الأسماء مفاجأة بالنسبة لمراقبين للشأن الأوروبي، فقد اتفق عدد من قادة الاتحاد، الذين يمثلون المجموعات السياسية الثلاث الرئيسية في التكتل، على 3 أسماء، وتولّي رئيسة المفوضية الأوروبية الحالية أورسولا فون دير لاين ولاية ثانية من 5 سنوات.
زعماء الاتحاد الأوروبي يستعدون لتأييد فون دير لاين وكوستا وكالاس لتولي المناصب العليا في الكتلةالاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية أمنية طويلة الأمد مع أوكرانيا بدء محادثات انضمام أوكرانيا ومولدافيا إلى الاتحاد الأوروبيوإضافة إلى عودة فون دير لاين من حزب الشعب الأوروبي على رأس المفوضية، يطرح الاتفاق اسم رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنتونيو كوستا من مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين لرئاسة المجلس الأوروبي، وكايا كالاس من حزب رينيو ورئيسة وزراء إستونيا الحالية، لمنصب الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وأشار المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أن حزمة الوظائف العليا المتفق عليها مبدئياً بين القوى الرئيسية الثلاث ستطرح للنقاش العادل خلال اجتماع القادة اليوم.
وأضاف: "لقد توصلنا إلى تفاهم سياسي بين هذه العائلات الحزبية الثلاث. هذا موقف واحد فقط. وسوف نناقش هذا الأمر بعناية وإنصاف مع بعضنا البعض".
طلبات ماليةمع انطلاق القمة، تقدمت بعض الدول الأعضاء بمطالب مالية، وقال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا: "نحن ندعو المفوضية إلى الإسراع في إطلاق الدعم المالي للبلدان التي لديها أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين".
وأضاف أن هذا الطلب مدعوم من بولندا والنمسا.
وقد تسببت الحرب العدوانية الروسية في نزوح جماعي للأوكرانيين، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى تفعيل توجيهات الحماية المؤقتة لأول مرة لمنح حقوق الإقامة والعمل الفورية للفارين من النزاع. ووفقًا لمجلس الاتحاد الأوروبي، يوجد حاليًا أكثر من 4.2 مليون شخص من أوكرانيا يستفيدون من هذه الآلية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لماذا نشعر بالألم عندما يرفضنا الآخرون؟ إليك 5 خطوات لتخطي مرارة التجربة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج يعود إلى أستراليا حراً طليقاً بعد انتهاء المعركة القانونية مع أميركا الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية أمنية طويلة الأمد مع أوكرانيا وظائف الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا أورسولا فون دير لايين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 جنديا في جنين وقصف على سوريا ولبنان ووضع صحي كارثي شمال القطاع يعرض الآن Next زعماء الاتحاد الأوروبي يستعدون لتأييد فون دير لاين وكوستا وكالاس لتولي المناصب العليا في الكتلة يعرض الآن Next أكثر من 755 ألف شخص معرضين لخطر المجاعة خلال الأشهر المقبلة في السودان يعرض الآن Next اعتقال قائد الجيش البوليفي عقب محاولة انقلاب فاشلة يعرض الآن Next قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع.. انسحاب اثنين من المرشحين الـ 6 للانتخابات الرئاسية الإيرانية اعلانالاكثر قراءة الرئيس الكيني يتراجع عن توقيع مشروع قانون لزيادة الضرائب إثر مقتل محتجين وحرق جزء من البرلمان 96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجاب مدرعات عسكرية تقتحم القصر الرئاسي في بوليفيا والرئيس يطالب بانسحاب الجيش من الشوارع المغرب: رسو سفينة إسرائيلية في ميناء طنجة يثير موجة من الجدل والاستياء وبرلماني يطالب بتوضيح رسمي انتخابات الرئاسة الإيرانية: ما هي مواقف المرشحين من المرأة والحجاب الإجباري؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس فلسطين انتخابات روسيا الضفة الغربية بوليفيا Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس وظائف الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس فلسطين انتخابات روسيا الضفة الغربية بوليفيا السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی المناصب العلیا یعرض الآن Next فون دیر لاین العلیا فی
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".
وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".
وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.
وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".
علاقات سيئة مع بروكسلوالنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية، وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.
وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.
وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".