تعزيز التعاون بين شرطة الشارقة و«التنمية الاقتصادية»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبلت القيادة العامة لشرطة الشارقة، وفداً من دائرة التنمية الاقتصادية بالإمارة، وكان في استقبالهم المقدم عبدالله الدّح، نائب مدير إدارة الخدمات المساندة، والرائد حافظ أسد الأميري، رئيس قسم الصيانة والخدمات العامة، والنقيب أحمد عبدالله البلوشي، ممثل قسم الأصول والممتلكات.
وجاءت الزيارة؛ بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات المتبعة بشرطة الشارقة حول نظام إدارة الأصول والممتلكات، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتنسيق بين الطرفين.
وضم الوفد نورة حاجي الزرعوني، نائب مدير إدارة الخدمات المساندة بالدائرة، وأحمد عبدالرحمن الجسمي، رئيس قسم الخدمات العامة، وأحمد حسن آل علي، رئيس قسم الشؤون المالية، ويوسف غلوم البلوشي.
واطلع الوفد الزائر على أفضل الممارسات المتبعة بشرطة الشارقة التي تعزز المنظومة الأمنية، كإدارة نظام الأصول والممتلكات الهادف لتحسين كفاءة استخدام الموارد واستدامتها، لضمان الجاهزية، واستراتيجية تصنيف وتمليك الأصول المعتمد، وآلية سير العمل في قسم الأصول والممتلكات المستحدث.
كما اطلع على إدارة المباني والمرافق المستحدثة، وإدارة المركبات والآليات المستدامة، وتم عرض أفضل السياسات والمواصفات العالمية التي حصلت عليها القيادة العامة.
وفي ختام الزيارة، أعرب الوفد عن شكره لشرطة الشارقة على حفاوة الاستقبال، مثنياً على الشراكة المثلى القائمة على تبادل الخبرات واستعمال أفضل الممارسات؛ لتحقيق الأهداف المشتركة من أجل ضمان بيئة آمنة مستدامة، واختتم اللقاء بتبادل الدروع التذكارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
«المشاط» تستقبل رئيس "كويكا" الكورية لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية "كويكا"، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك خلال زيارته لمصر.
وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة لتوسيع التعاون المشترك.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات المصرية الكورية باعتبارها واحدة من الشركاء الرئيسيين لمصر في قارة آسيا، موضحة أن التعاون بين البلدين مثالًا فريدًا للشراكات المؤثرة من خلال تنفيذ عدة مشروعات رائدة في مصر، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية لتحقيق التنمية المستدامة، متابعة أن تصنيف مصر كواحدة من خمسة شركاء ذوي أولوية على مستوى جهود التعاون الإنمائي لكوريا الجنوبية؛ من شأنه تعزيز عمق وأهمية التعاون الثنائي بين البلدين ويعكس الالتزام المشترك بتحقيق التنمية المستدامة.
وعبرت عن تقديرها للاتفاقية التي تم توقيعها بمجلس الوزراء، والتي تُدعم جهود ربط التعليم بالصناعة، وذلك استكمالًا للشراكة المثمرة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والجانب الكوري، وذلك لدعم جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت أن العلاقات المصرية الكورية لا تقتصر فقط على جهود التعاون الإنمائي، لكنها تتنوع على المستوى التجاري والاستثماري وغيره من المجالات، موضحة أن هناك العديد من الشركات الكورية التي تستثمر في مصر في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والاتصالات والإلكترونيات وغيرها، وأن الحكومة حريصة على دفع أوجه التعاون مع الجانب الكوري وتوفير الدعم الكامل للاستثمارات الكورية في مصر.
من جانبه، عبر رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية، عن تقدير بلاده للعلاقات مع جمهورية مصر العربية في مختلف المجالات، موضحًا أن الزيارة الحالية لمصر تستهدف تعزيز أوجه الشراكة فضلًا عن التعاون الثلاثي مع دول قارة أفريقيا.
ويُشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط، ترأست وفد مصر في القمة الكورية الأفريقية، التي عُقدت يونيو الماضي، وذلك نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وشارك فيها 48 دولة أفريقية، حيث عقدت خلال القمة لقاءات متعددة مع مسئولي الحكومات والمؤسسات الكورية .
والجدير بالذكر أن الشراكة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كوريا الجنوبية تمثل علاقات تاريخية؛ شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تُعد كوريا الجنوبية أحد أهم شركاء التنمية الآسيويين لمصر، حيث بدأت العلاقات الاقتصادية بين البلدين في عام 1987.
ويبلغ حجم محفظة التعاون الإنمائي بين البلدين 1.3 مليار دولار، منها حوالي 85 مليون دولار في شكل منح تنموية مقدمة من الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا"، في مجالات متعددة تشمل التعليم العالي، الملكية الفكرية، التدريب المهني، تكنولوجيا المعلومات، إنشاء نظام إلكتروني للمشتريات الحكومية، التمكين الاقتصادي للمرأة، مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.