المجلس العالمي للتسامح ومقدونيا الشمالية يبحثان التعاون
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
استقبلت غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا رئيسة جمهورية مقدونيا الشمالية، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له في القصر الرئاسي بالعاصمة سكوبيه، حيث جرى بحث التعاون والعمل المشترك في مجالات دعم التسامح والسلام.
ورحبت غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا بأحمد بن محمد الجروان، وأكدت دعمها الكامل للمجلس.
واستعرض الجروان خلال اللقاء دور المجلس على صعيد توحيد الجهود الدولية في مختلف المجالات لدعم التسامح والسلام.
وبحث الجانبان إقامة جلسات مستقبلية لعقد مؤتمر يهدف إلى توظيف الاقتصاد في دعم التسامح والسلام، وإنشاء شراكات اقتصادية تنموية، كما تناولت المناقشات مجالات التعليم وإمكانية استضافة مقدونيا أكاديمية دولية لإعداد القادة في مجال التسامح والسلام.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس العالمي للتسامح والسلام مقدونيا الشمالية التسامح والسلام
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون في الذكاء الاصطناعي
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب آخر التطورات الإقليمية والدولية، وذلك خلال لقائهما في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.
واستعرض الجانبان مسارات العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا، وناقشا إمكانيات توسيع آفاق التعاون في مجالات متعددة، أبرزها الاقتصاد والاستثمار والثقافة، بالإضافة إلى العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي ، كما تبادلا وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، مؤكدين الحرص المشترك على التشاور والتنسيق لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والتعاون في مواجهة التحديات العالمية ذات الأولوية.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن التعاون بين الإمارات وفرنسا يشهد نمواً مستمراً، خاصة في قطاعي الطاقة والعمل المناخي، مشيراً إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مجال الطاقة التي وقعها البلدان عام 2022، وإطلاق “المنصة الثنائية الإماراتية - الفرنسية للاستثمار المناخي” خلال العام الماضي. كما شدد على أهمية الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية العالمية، إلى جانب التعاون في مجال حماية التراث الثقافي.
وفي إطار تعزيز الشراكة بين البلدين، شهد الرئيسان مراسم توقيع “إطار العمل الإماراتي - الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي”، حيث وقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ومن الجانب الفرنسي كل من جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية، وإريك لومبارد، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية.
ويهدف الاتفاق إلى الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات في فرنسا، وبناء شراكة استراتيجية في هذا المجال، بالإضافة إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات المتعلقة باستخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات كما يتضمن إنشاء “سفارات بيانات افتراضية” لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين.