3800 نوع من الكائنات بأبوظبي.. وأقل من 2% ضمن «المهددة»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
شبكة زايد للمحميات الطبيعية بيئة متكاملة وشاملة
أبوظبي: شيخة النقبي:
كشفت هيئة البيئة في أبوظبي، أن الإمارة تعد موطناً لنحو 3800 نوع من الكائنات، وأن أقل من 2% من الأنواع فيها مدرجة ضمن قائمة «المهددة»، حسب القائمة الحمراء العالمية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وأعلنت الهيئة مسبقاً اكتشاف ثمانية أنواع جديدة من اللافقاريات، التي أضيفت إلى قوائم علم تصنيف الكائنات الحية، وتنتمي جميع الأنواع الجديدة المكتشفة إلى عائلة الدبابير، وتُعرَف باسم «الدبابير الحفارة»، واكتشفت في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومحمية البدع، ومحمية برقا الصقور، ومحمية الحبارى، التي تعد جزءاً من شبكة زايد للمحميات الطبيعية التي تديرها الهيئة، ما يؤكد أهمية الشبكة في المحافظة على التنوع البيولوجي لإمارة أبوظبي.
وتشكل شبكة زايد للمحميات الطبيعية، والتي تضم 20 محمية طبيعية، بيئة متكاملة وشاملة موزعة على 14 محمية برية تمثل 16.9% من مساحة أراضي الإمارة، و6 محميات بحرية تمثل 13.9% من إجمالي مساحة البيئة البحرية، وتمثل حجر الزاوية لحماية التنوع البيولوجي وجهود حماية النظم البيئية والتراث الطبيعي والثقافي.
ونجحت الشبكة في تسجيل أنواع من الحيوانات اعتبرت منقرضة، أو لم يتم تسجيلها لأكثر من 20 عاماً في الطبيعة، واكتشاف أنواع جديدة سجلت لأول مرة على مستوى العالم أو الدولة، كما أسهمت الشبكة في الحفاظ على الموائل والأنواع البرية والبحرية المهددة بالانقراض.
الصورةوتتميز شبكة زايد للمحميات الطبيعية باحتوائها على عدد من أهم وأفضل الموائل البرية والبحرية في الإمارة، لما تضمه من موائل غنية بالتنوع البيولوجي من حيث عدد وكثافة أنواع النباتات والحيوانات المحلية، إضافة لاستيعابها الكائنات المهددة بالانقراض على المستويين المحلي والعالمي، بما يضمن استدامة الموارد وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها.
الصورةكما أسهمت في تحقيق الاستقرار لعدد كبير من الكائنات مثل السلاحف البحرية وأبقار البحر والمها العربي وزيادة أعداد الطيور، مثل الفلامنجو والحبارى واستقرار البيئات، مثل الشعاب المرجانية والقرم، فضلاً عن تعزيز مكانة الدولة على خريطة العمل البيئي العالمي، إذ تؤكد جميع الاكتشافات مؤخراً تسجيل أنواع كانت قد انقرضت مثل القط الصحراوي والوشق وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الرضاعة الطبيعية.. أحد مفاتيح النجاح الاجتماعي والمهني في المستقبل
روسيا – أفاد المكتب الإعلامي لاتحاد أطباء الأطفال في روسيا أن الرضاعة الطبيعية تؤثر على النمو العقلي للطفل ويمكن أن تلعب دورا إيجابيا في التطور اللاحق من الناحية الاجتماعية والمهنية.
وجاء في بيان المكتب: “الأطفال الذين تناولوا حليب الثدي في مرحلة الطفولة هم أقل عرضة للمعاناة من الأمراض المعدية الحادة. كما اتضح أن الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة ليس فقط عند الأطفال، بل وفي مرحلة البلوغ. كما أنها ترتبط بارتفاع مستوى النمو العقلي لدى الأطفال والمراهقين، مقارنة بالأطفال الذين لم يتناولوا حليب الثدي أو تناولوه فترة غير كافية. وبالإضافة إلى ذلك تؤثر إيجابيا في مستوى النجاح اجتماعيا ومهنيا”.
وقد توصل أطباء الأطفال الروس إلى هذه الاستنتاجات من دراستهم لبيانات الهيئة الحكومية للإحصاء للفترة من عام 1995 وإلى 2022.
ووفقا لهم، مع أن حليب الأطفال الصناعي يتحسن تدريجيا سنة بعد أخرى ويقترب تركيبه من تركيب حليب الأم، إلا أنه لن يصبح مثله تماما لأن حليب الأم يسمى “نسيج حي”. أي لا يمكن للحليب الصناعي أن يماثله.
المصدر: تاس