"صيف الباحة " ينظّم 6 مهرجانات زراعية موسمية تعزز هوية الباحة الزراعية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تحت شعار "صيّف في الباحة تراها أروق"؛ الذي ينطلق برعاية أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، تنظيم 6 مهرجانات زراعية ما يعزز الهوية الزراعية والسياحية ويدعم التنمية الاقتصادية بالمنطقة ويمكّن الشباب والفتيات في الدخول لسوق العمل.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس فهد بن مفتاح الزهراني أن الوزارة أولت المهرجانات الزراعية اهتماماً كبيراً بعد النجاح الذي تحققه في العملية التسويقية للمنتجات الزراعية والتعريف بأبرز الموارد الطبيعية مع وجود شركاء نجاح مميزين في العديد من الجهات الحكومية والأهلية وخصوصاً الجمعيات التعاونية الزراعية، التي تشارك في تطوير العمل الزراعي من الناحية التسويقية ورفع مستوى المنتجات الزراعية سواء من ناحية الكمية أو الجودة بالإضافة الى تنوع المحاصيل الواعدة وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من المزارعين المتميزين والذين يغذون المهرجانات بأجود المنتجات الزراعية المحلية.
أخبار متعلقة مصحوبة بعواصف رعدية.. هطول أمطار متفرقة على الباحةغدًا.. انطلاق مهرجان "حبوب بلادي واللوز" في نسخته الثانية بمحافظة المندقبمشاركة 30 نحالًا.. انطلاق فعاليات مهرجان العسل والمنتجات الزراعية بتبوكأكد الزهراني أن المهرجانات الزراعية تعد بوابة تسويقية سياحية يتوافد إليها الكثير من الزوار، مستعرضاً أن عدد زوار مهرجان "حبوب بلادي واللوز" العام الماضي بلغ 3000 زائر تقريباً و 16 مشاركاً، وتنفيذ 15 ورشة، فيما توافد 3500 زائر على"مهرجان الفواكه" ببلجرشي و14 مشاركاً و15 ورشة عمل، وتجاوز عدد زوار خيرات الباحة " العسل المحلي، بن، السمسم، المحاصيل الحقلية " 40000 زائر بمشاركة 40 عارضاً و20 ورشة عمل.
فيما شارك في "مهرجان العسل الدولي الخامس عشر" 120 مشاركاً وشهد تنفيذ 75 ورشة عمل ودورة تدريبية وبلغ عدد الزوار 40,000 زائر، و "مهرجان الرمان الوطني" زاره أكثر من 11000 وشارك به 70 مزارعاً ونفذ خلاله 12 ورشة عمل، وفي محافظة العقيق أقيم "مهرجان التمور" بمشاركة 70 مزارعاً نفذ به 6 ورش عمل متخصصة وبلغ عدد الزوار 3000 زائر.خطوة مميزة
أوضح المزارع فيصل الغامدي أن تحويل المواسم الزراعية إلى مهرجانات بالتزامن مع موسم الصيف يعد خطوة مميزة، تسهم في الجذب السياحي ودعم صغار المزارعين والحرفيين وتحقيق عوائد اقتصادية وتسويق منتجات المزارعين وتعزيز الناتج المحلي ورفع الاقتصاد الوطني.
وأكد المزارع علي الزهراني أن المهرجانات الزراعية الموسمية تحِّقق كل عام عائدات اقتصادية متنوعة تنعكس على شرائح المجتمع كافة، وتشجع أبناء وبنات المنطقة المزارعين على تسويق منتجهم والارتقاء بالإنتاج الزراعي وجودته والتنافسية، وتسليط الضوء على القدرات البشرية المنتجة.
بدوره، أفاد جابر صالح الزهراني أن المنطقة تشتهر بتنوع منتجاتها من الفواكه على مدار العام وأضحت جزءاً من هويتها، وتعد من أهم المناطق الزراعية على مستوى المملكة لما تزخر به من مقومات طبيعية من حيث خصوبة التربة ووفرة المياه الجوفية، علاوة على جريان العديد من الأودية.
يذكر أن منطقة الباحة استطاعت أن توظف وتحول بعض المواسم الزراعية إلى مهرجانات وكرنفالات تجذب إليها السياح؛ حيث أعلنت اللجنة التنفيذية مهرجان صيف الباحة 45 عن إقامة ستة مهرجانات زراعية كبرى هي مهرجان خيرات الباحة الرابع، والرمان الثالث عشر، ومهرجان حبوب بلادي واللوز الثاني، ومهرجان التمور السادس، ومهرجان العسل السادس عشر الدولي، بدعم وإشراف من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الباحة الباحة وزارة البيئة والمياه والزراعة أمير الباحة الزهرانی أن ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
إلباييس: فوز ترامب يعكس أزمة هوية بأميركا ويلهم المستبدين
يرى الكاتب الإسباني خوان غابرييل فاسكيز أن فوز دونالد ترامب بالرئاسة يعكس أزمة هوية في الولايات المتحدة، ويُعطي أملا للمستبدين في أنحاء العالم بأنه يمكنهم الوصول إلى السلطة إذا نجحوا في خداع شعوبهم واللعب على وتر مخاوفهم وتطلعاتهم.
وقال الكاتب في مقاله الذي نشرته صحيفة "إلباييس" الإسبانية، إن جميع الدول تستند في جوهر وجودها إلى نوع من الخيال، وقد يكون عبارة عن هوية موحدة متجاوزة للانقسامات مثل "الحرية والمساواة والأخوة"، أو قصة صعود إمبراطورية ثم أفولها، أو حلما طموحا لم يتحقق على أرض الواقع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دويتشه فيله: ما فائدة بقاء الدول الأفريقية في الكومنولث؟list 2 of 2هآرتس: هذه هي الادعاءات الجنائية التي تلاحق مكتب نتنياهوend of listوحسب تعبيره، فمن بين جميع الخيالات الغربية يبقى الخيال الأميركي هو الأكثر جموحا، إذ سعت الولايات المتحدة منذ تأسيسها إلى بناء هوية موحدة في أحد أكثر المجتمعات الإنسانية تنوعا، وروّجت لتجربتها من خلال شعارات مثل "الحلم الأميركي" و"ملتقى الثقافات" و"أعظم أمة على وجه الأرض".
وأضاف أن جميع السياسيين الأميركيين يرددون هذه العبارات بشكل متكرر، بل إن ترديدها أصبح شرطا أساسيا للوصول إلى أي منصب عام، معتبرا أن الهوية الأميركية -على عكس غيرها من الهويات- تتشكل وتتجدد باستمرار وتعتمد على تصور الأميركيين عن أنفسهم.
أزمة هوية
وفي سياق تنافس مرشحي الرئاسة في خضم الانتخابات الأخيرة على أي منهما يعبّر عن الهوية الأميركية، تحدثت المرشحة الديمقراطية التي خسرت الانتخابات كامالا هاريس في أحد خطاباتها عن الفرق بين رؤيتها ورؤية ترامب، وقالت إن خصمها يسعى إلى تقسيم المواطنين ونشر الخوف، وإنها جاءت لتؤكد لـ"أميركا أن هذا لا يمثل حقيقتنا".
وأشار الكاتب إلى أن الرد جاء بعد أيام بـ73 مليون صوت لفائدة ترامب، وانتصار جمهوري في مجلس الشيوخ وحتى في مجلس النواب، لتصل رسالة واضحة إلى هاريس بأن ترامب هو من يعبر عن الهوية الأميركية في الوقت الراهن.
ويرى الكاتب أن فوز ترامب يعكس أزمة هوية في الولايات المتحدة، وقد يستغرق الأمر سنوات طويلة لفهم الأسباب التي أوصلت ترامب إلى الرئاسة مجددا، معتبرا أن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن ترامب نجح في صياغة رؤية قائمة على الاستياء والانتقام والكراهية، وقد وجدت هذه الرواية صدى واسعا لدى ملايين الناخبين.
ترامب نجح في صياغة رؤية قائمة على الاستياء والانتقام والكراهية، وقد وجدت هذه الرواية صدى واسعا لدى ملايين الناخبين.
وتابع قائلا إن الرؤية الخيالية التي روّج لها ترامب لم تكن تقوم على استعادة مجد أميركا السابق، بل حول حماية الواقع البائس، وفكرة أن هناك "عدوا داخليا" يهدد حريات الأميركيين، وأن "الغرباء" يمثّلون خطرا على قيم المجتمع.
كما أكد الكاتب أن فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يبعث برسالة إلى المستبدين الطامحين إلى اعتلاء سدة الحكم في مختلف أنحاء العالم بأن المجتمعات الهشة قابلة لتصديق أي كذبة كبيرة، بشرط أن يكون قائلها بلا ضمير.
صورة لترامب خلال حملته الانتخابية (رويترز) مخاوف من رئاسة ترامبووفقا للكاتب، فإن ترامب كان يرى في عودته إلى السلطة ضرورة ملحة لإنقاذ نفسه من الملاحقات القضائية واحتمال دخول السجن، لذلك من المنتظر أن يكون أحد أول قراراته عند استلام المنصب أن يصدر عفوا عن نفسه، وهو ما عبّر عنه في تصريح سابق قائلا إنه "سيكون دكتاتورا ليوم واحد".
وأضاف الكاتب أن تجاوزات ترامب متعددة ومتنوعة لدرجة غير مسبوقة في تاريخ رؤساء الولايات المتحدة، ولم يصل أي رئيس أميركي آخر إلى هذا المستوى من السلوكيات المثيرة للجدل، مضيفا أن معارضيه أعلنوا مرارا مع كل فضيحة جديدة أن نهايته السياسية اقتربت، لكنهم كانوا مخطئين في كل مرة.
والأخطر -من وجهة نظره- هو أن ترامب ينوي الاستمرار في ألاعيبه السياسية، فبعد أن نجح في تسويق روايته المرعبة لجذب أصوات من يشعرون بالقلق جراء التحولات الاقتصادية والاجتماعية، يبدو أنه بحاجة لمواصلة هذا النهج ليتمكن من تثبيت سلطته خلال الفترة الرئاسية الثانية.