قالت الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، إن المكتب أطلق نسخة هذا العام من التقرير العالمي للمخدرات، موضحة أن التقرير يُظهر أن التحديات ذات الصلة تتطور بشكلٍ يدعو للقلق في مختلف أنحاء العالم.

تداعيات مشكلة المخدرات

أضافت أن سوق المخدرات الاصطناعية، تتوسع بسرعة مفزعة، وتستهدف الشباب، كما أن الإتجار في الكوكايين واستهلاكه يتزايدان، ولعل أبرز تداعيات مشكلة المخدرات، تأثيرها على الصحة العامة، حيث تشير أحدث بياناتنا، إلى أن 64 مليون شخص حول العالم، يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، لكن واحدًا فقط من كل 11 يتلقى العلاج، والمعدل يقل كثيراً في أفريقيا.

انتشار الأمراض

أشارت «والي» خلال جولة لها بمركز علاج الإدمان بإمبابة، إلى أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات هذا العام، يحمل رسالة مهمة في هذا الصدد، حيث ترتكز الحملة التي نتبناها على «الاستثمار في الوقاية»، فالوقاية الوسيلة الأفضل لتحقيق نتائج مستدامة، من خلال رفع الوعي، خاصة بين الشباب لضمان عدم انخراطهم في التعاطي من سن مبكرة، وكذلك من خلال خدمات الوقاية، التي تحد من انتشار الأمراض، وتقلص من الوفيات بسبب الجرعات الزائدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المخدرات الإدمان التعاطي تعاطي المخدرات

إقرأ أيضاً:

ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم

زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.

وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".

ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".

وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".

واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".

ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".

وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".

وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".

وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".

مقالات مشابهة

  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • «الداخلية» تكرّم المتعافين من تعاطي المخدرات بمراكز العزيمة
  • بعد حديث "أنغام" عن مرض الاكتئاب.. ما هو المرض؟ وأعراضه وطرق التعامل معه.. 3,8% من سكان العالم يعانون منه
  • المجرم يفقد إنسانيته.. من الفيوم إلى الأقصر جرائم بشعة لا يعرفها المصريون.. خبراء: تعاطي المخدرات والكحول والغيرة والاضطرابات النفسية والانتقام أخطر دوافع للقتل
  • وسط انتشار الحمى ونزلات البرد.. إطلاق حملة للتحصين بالمدارس
  • بعد واقعة الأقصر.. طبيب نفسي: المخدرات ووسائل التواصل ساهمت في انتشار الجرائم
  • المغرب يعلن الحصبة وباءً رسمياً
  • هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)
  • المغرب يُعلن الحصبة وباءً رسمياً
  • ترويج المخدرات وحبوب الهلوسة تثير قلق ساكنة المحاميد 9