الاغتصاب المتكرر يدفع عشرينيا لقتل أستاذه بسلا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالرباط، وضع طالب في عقده الثاني رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بمدينة تامسنا، بعد ارتكابه لجريمة قتل بشعة في حق أستاذه، الذي قال إنه دأب على تخديره وممارسة الجنس عليه قبل أن يكشف أمره ويجهز عليه.
وكانت عناصر الفرقة الجنائية بالأمن الإقليمي بسلا، قد أحالت خلال الأسبوع الماضي، الجاني، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بعدما نجحت في تحديد مكان اختبائه واعتقاله بأحد الأحياء الراقية في الرباط، بناء على معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وانكشف أمر الجريمة بعدما أشعر جيران الهالك السلطات المحلية وعناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية سلا المدينة، بانبعاث رائحة كريهة من منزله الواقع بحي اشماعو، حيث حلت بالمكان رفقة الشرطة العلمية والتقنية، وأفراد من الفرقة الجنائية.
وعثر المحققون بعد اقتحام الشقة، على جثة في طور التحلل لشخص تبين أنه أستاذ لمادة الإنجليزية، ليتم بعد ذلك نقلها إلى مستودع الأموات بأمر من الوكيل العام للملك باستئنافية الرباط، قصد تشريحها بغاية التوصل للأسباب الحقيقية التي أدت لوفاته.
وتوصلت العناصر الأمنية لهوية الجاني التي أكدت التحقيقات والأبحاث التقنية والعلمية، أنه طالب كان يواظب على زيارة الهالك لتلقي دروس الدعم والتقوية في مادة الإنجليزية، قبل أن يرتكب الجريمة ويختفي عن الأنظار.
واعترف المشتبه به خلال البحث، أن أسباب الجريمة راجعة إلى أن الأستاذ اعتاد على اغتصابه أثناء تواجده بالشقة لتلقي دروس الدعم، حيث كان يضع له مخدرا في المشروبات ويمارس عليه الجنس بعد نومه.
وأكد الجاني أنه اكتشف الأمر أثناء حضوره لآخر حصة قبل أيام من عيد الأضحى، حيث قام بتمويه الأستاذ أنه تناول المشروب وغط في نوم عميق، ليقوم الأخير بمحاولة اغتصابه، فوجه له ضربة أودت بحياته، مشيرا إلى أنه لم يتعمّد قتله وإنما كان يدافع عن نفسه فقط.
وقال الشاب العشريني، أنه حاول تقطيع جثة الأستاذ والتخلص منها عبر رميها بحاوية للأزبال، لكنه تراجع عن الأمر، ولاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، مشددا على أنه تعرض للاغتصاب وهتك العرض من طرف الهالك، وأن جريمته كانت نتيجة دفاعه عن نفسه من محاولة اغتصاب أخرى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
متحف كرة القدم المغربية بسلا يفتح أبوابه للزوار في عطلات نهاية الأسبوع ابتداءً من فبراير
أعلن متحف كرة القدم المغربية، الواقع في قلب مدينة سلا، عن فتح أبوابه للجمهور ابتداءً من فاتح فبراير 2025. حيث سيُتاح للزوار فرصة استكشاف معروضات المتحف حصريًا خلال عطلات نهاية الأسبوع، أي أيام السبت والأحد من الساعة العاشرة صباحًا حتى السادسة مساءً، وذلك في مرحلة أولى.
وفي إطار التعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمؤسسة الوطنية للمتاحف، يتضمن المتحف معرضًا دائمًا يستعرض تاريخ كرة القدم المغربية من خلال ستة محاور رئيسية: “الرؤية الملكية”، “أرض الرواد”، “أرض التميز”، “رواق المشاهير”، “أرض مضيافة”، وأخيرًا “أرض الشغف”.
كما يتيح المتحف للزوار فرصة اكتشاف معرض مؤقت يسلط الضوء على أبرز اللحظات التي ميزت مشاركة المغرب في كأس العالم منذ نسخة 1970 وحتى آخر الإنجازات.
ويعكس المتحف، الذي تم تدشينه في مارس 2024، الرؤية الملكية للملك محمد السادس، التي تهدف إلى الحفاظ على التراث الكروي المغربي وتثمينه.
ويمثل المتحف شهادة حية على أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي قوة جماعية تمثل فخرًا وطنيًا وشغفًا مشتركًا بين جميع المغاربة.