تحطم قمر صناعي قرب محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ذكرت وكالتا فضاء أميركيتان، اليوم الخميس، أن قمرا صناعيا تحطم في مداره إلى أكثر من 100 قطعة مما أجبر روادا في محطة الفضاء الدولية على الاحتماء في مركبتهم.
ولم ترد بعد أي تفاصيل عن سبب تحطم القمر الصناعي المخصص لرصد الأرض (ريسورس بي.1) والذي خرج من الخدمة في 2022.
وقالت قيادة قوات الفضاء الأميركية إنه لا يوجد تهديد محتمل حتى الآن على المحطة الدولية.
وأضافت القيادة أن الحادث وقع حوالي الساعة 1600 بتوقيت غرينتش أمس الأربعاء.
بدورها، أوضحت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أن الحادث وقع في مدار قريب من المحطة الفضائية الدولية مما دفع رواد الفضاء الأميركيين هناك إلى الاحتماء في مركبتهم الفضائية لما يقرب من ساعة. أخبار ذات صلة ناسا تختار "سبايس اكس" لمهمة تدمير محطة الفضاء بعد عام 2030 قمر صناعي يرصد «أبعد مناطق الكون» المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية قمر صناعي تحطم
إقرأ أيضاً:
شركات أوروبية تخطط لإطلاق قمر صناعي يعتمد تقنيات التشفير الكمي
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة SpaceNews أن شركات أوروبية تعمل على مشروع لتطوير قمر صناعي يعتمد تقنيات التشفير الكمي لنقل البيانات.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركتي Thales Alenia Space وHispasat حصلتا على تمويل لتطوير تقنيات التشفير الكمي التي ستستخدم في القمر المذكور، وبلغت قيمة التمويل 104 ملايين يورو.
وحول الموضوع قال الرئيس التنفيذي لشركة Hispasat ميغيل باندورو:”نقل البيانات من الأقمار الاصطناعية باستخدام تقنيات التشفير الكمي سيكون بمثابة تحول نموذجي لتوفير الاتصالات الآمنة في المستقبل، إذ سيستخدم الفضاء والأقمار الاصطناعية كبنية أساسية لنقل البيانات لمسافات طويلة”.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن شركة Hispasat ترأست عام 2022 مجموعة شركات، من بينها شركة Thales Alenia Space، وكان الهدف من المجموعة دراسة جدوى مشروع تطوير القمر المذكور ومعداته وتطوير تقنيات جديدة لنقل البيانات من الأقمار الصناعية بشكل مشفر لأن عملية نقل البيانات المشفرة عبر الألياف الضوئية على الأرض تعتبر صعبة نوعا ما كون الألياف الضوئية لا يمكنها دعم الاتصالات الكمومية إلا لمسافة بضع مئات من الكيلومترات بسبب فقدان الإشارة.
وكانت صحيفة قد أشارت في وقت سابق أيضا إلى أن وكالة الفضاء الأوروبية تعمل على تطوير أنواع جديدة من الأقمار الصناعية، وتخطط لنشر مجموعة من الأقمار الصناعية تسمى (IRIS²)، بهدف تزويد بعض مناطق الأرض بخدمات الإنترنت.
المصدر: لينتا.رو