عائلات الأسرى بغزة تصعّد تظاهراتها.. وإغلاق طريقين رئيسيين بتل أبيب (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تواصلت تظاهرات عائلات أسرى الاحتلال، في قطاع غزة، حيث أغلقوا طريقين رئيسيين أحدهما يربط بين مدينتي تل أبيب وحيفا وسط وشمال فلسطين المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة وإجراء انتخابات مبكرة.
جاء ذلك ضمن سلسلة فعاليات احتجاجية في إطار "يوم الإضراب الوطني" الذي دعا له قادة الاحتجاجات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وكان موشيه ريدمان أحد قادة الاحتجاجات في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت: "على الجمهور أن يأخذ زمام المبادرة، فلا تذهبوا إلى العمل يوم الخميس، ولا ترسلوا أطفالكم إلى المدرسة".
وأضاف: "لا يمكننا أن نرى المختطفين يتركون في الأسر، ولا نستطيع أن نرى الجنود يقتلون بسبب حرب سياسية".
بدورها، قالت هيئة البث: "أغلق متظاهرون معارضون للحكومة، الطريق السريع رقم 2 المعروف بتسمية الشارع الساحلي الواصل بين مدينتي تل أبيب وحيفا في كلا الاتجاهين عند ساعات ذروة حركة المرور".
وأضافت: "حدثت اضطرابات مرورية على الطريق السريع رقم 79 المتجه غربا، حيث أغلق المتظاهرون مسارين من أصل ثلاثة مسارات للشارع".
ونقلت عن المحتجين قولهم: "حتى هذا الصباح، وكجزء من فعاليات الإضراب، نواصل بكل قوتنا العرقلة والإغلاقات، وهذه هي البداية فقط، وليعلم كل من في الحكومة والكنيست، لن نترككم وشأنكم حتى إجراء انتخابات عامة.. لتختفوا من حياتنا".
من جهتها، قالت صحيفة هآرتس: "من المقرر تنظيم احتجاجات على مدار اليوم في جميع أنحاء إسرائيل، للمطالبة بصفقة الرهائن، وإجراء انتخابات فورية، وستشمل الإجراءات حواجز ومظاهرات خارج مساكن نواب حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء نتنياهو".
وأضافت: "في الوقت نفسه، سيحاول النشطاء فرض ما يشبه الإضراب، وحث الناس على عدم الحضور إلى العمل".
وتابعت الصحيفة: "في المساء، ستتجمع مجموعات احتجاجية خارج مقر اتحاد العمال للمطالبة بالإغلاق الاقتصادي، ومن المقرر تنظيم مظاهرات خارج منازل أعضاء الحكومة".
وأشارت إلى أنه ستستهدف الاحتجاجات الكبرى في المساء مقري إقامة نتنياهو في قيسارية والقدس المحتلة.
ونقلت عن قادة الاحتجاج قولهم: "سنحتج حتى يسقط. ورئيس الوزراء الفاشل والأكثر استفزازا لن يوقف مطالبة المواطنين بإعادة التفويض إلى الشعب".
ولاحقا، قالت القناة 12 العبرية، إن ذوي أسرى إسرائيليين في غزة أغلقوا طريق أيالون جنوب مدينة تل أبيب.
وقالت العائلات: "لقد وصلنا إلى نقطة لم تعد فيها إسرائيل قادرة على الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق".
وتابعت: "إذا انطلقت حملة في الشمال قبل أن ننهي الحرب في الجنوب ونعيد المخطوفين، فإن نتنياهو سيدفن البلاد بأكملها".
وأظهرت مقاطع فيديو عشرات الإسرائيليين وهم يغلقون طريق أيالون، مستخدمين لافتة كبيرة كتب عليها "صفقة الآن"، وأضرموا النار في قفص صغير كتب عليه "أنقذونا".
ومساء الأحد، أثار نتنياهو عاصفة سياسية وغضبا بين أهالي الأسرى، عندما صرح للقناة "14" الخاصة المقربة منه، بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى في غزة، مؤكدا على ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة نتنياهو اسرى غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مواجهات بين عائلات قتلى الاحتلال المحتجين على نتنياهو والحراس / فيديو
#سواليف
شهدت #كنيست الاحتلال، اليوم الإثنين، #مواجهات و #اشتباكات بالأيدي بعدما حاولت #عائلات #قتلى 7 أكتوبر حضور جلسة مناقشة بشأن تشكيل “لجنة تحقيق وطنية”.
في البداية، وبعد مؤتمر صحفي مشترك مع حزب “إسرائيل بيتنا”، مُنعت العائلات من دخول قاعة الجلسات، مما أدى إلى اشتباكات مع #حرس_الكنيست، وصلت إلى حد العنف الجسدي. وبعد نحو ساعة، سُمح لهم بالدخول تحت حراسة أمنية مشددة، في مشهد لم تشهده كنيست الاحتلال منذ سنوات، خوفًا من اندلاع احتجاجات داخل القاعة.
أثناء خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، الذي امتد لأكثر من نصف ساعة دون التطرق إلى موضوع لجنة التحقيق إلا لدقيقة واحدة فقط، استدارت العائلات الثكلى وولّت ظهرها له. ورغم مطالبة رئيس كنيست الاحتلال أمير أوحانا بإخراجهم، إلا أن نتنياهو سمح ببقائهم قائلاً: “هذا لا يزعجني”.
مقالات ذات صلة صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لشهداء القصف الإسرائيلي 2025/03/03المفارقة أن نتنياهو ذكر العائلات مرة واحدة فقط في خطابه، واصفًا إياهم بـ”عائلات الأسرى” بدلًا من “العائلات الثكلى”، ورفض بشكل قاطع تشكيل “لجنة تحقيق وطنية”، مدعيًا أن نتائجها ستكون “معروفة مسبقًا”، وأن الوقت غير مناسب لذلك حتى بعد مرور قرابة عام ونصف على المجزرة.
مــواجــهـــات عنيفة في الكنيست الإسرائيلي بين عناصر أمن الاحتلال وعشرات المستوطنين وعائلات قتلى بالحرب، أثناء مطالبتهم بلجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر 2023 pic.twitter.com/Rt3EeU6SoQ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 3, 2025يوناتان شمريز، شقيق ألون الذي قُتل عن طريق الخطأ على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولة فك أسره، قال: “من المحزن أن نرى من قاد البلاد (نتنياهو) لـ20 عامًا يتهرب من المسؤولية. قبل عامين فقط، كان نتنياهو يطالب بلجنة تحقيق وطنية، والآن يرفضها. محاولة الهروب من الحقيقة أقوى من الإحساس بالمسؤولية والأخلاق”.
شمعون بوسكيلا، والد ياردن الذي قُتل في مهرجان “نوفا”، أصيب بانهيار صحي بعد المشاحنات مع الأمن. وقال بغضب: “أرادوا منعنا حتى من إدخال صور أبنائنا. أردنا فقط أن نُسمع صوتنا لرئيس الوزراء، لكنهم سمحوا بدخول 15 شخصًا فقط، وكأننا في مسرحية سياسية. نحن 1800 عائلة فقدت أبناءها، أليس من حقنا معرفة الحقيقة؟”.
أيال أشيل، والد المجندة روني التي قُتلت في قاعدة “نحال عوز”، وصف خطاب نتنياهو بأنه “عرض للانفصال التام عن الواقع”. وقال: “هو يرى نفسه كالحاكم الأعلى الذي يُملي كلمته الأخيرة. سيفعل كل ما بوسعه لمنع لجنة التحقيق، لكن الحقيقة ستظهر في النهاية”.
في حين قالت هيلا أبير، شقيقة لوتان الذي قُتل في مهرجان “نوفا”: “نتنياهو يرتعد خوفًا من الحقيقة. لقد بصق في وجه العائلات الثكلى”.
إيلي بن شيم وهو أحد الناشطين في حراك عائلات قتلى 7 أكتوبر قال: “ما حدث اليوم في الكنيست وصمة عار. لا يمكن تبرير استخدام العنف ضد آباء فقدوا أبناءهم في الحرب. الخلاف السياسي مشروع، لكن المساس بكرامة عائلات القتلى غير مقبول”.
في المقابل، ردت كنيست الاحتلال ببيان رسمي جاء فيه: “الكنيست كانت وستظل بيتًا مفتوحًا للعائلات الثكلى، وسيتم التحقيق في الحادثة لضمان عدم تكرارها”.
في ختام الجلسة، جدد نتنياهو رفضه تشكيل لجنة تحقيق وطنية، معتبرًا أنها ستكون مسيسة وغير موضوعية، وقال: “نريد لجنة تحقيق نزيهة وغير منحازة، تعكس إرادة الجمهور وليس أجندة سياسية ضيقة”.
لكن عائلات القتلى تعهدت بمواصلة الحراك ضد حكومة نتنياهو. وقال رافي بن شطريت، والد الجندي شمعون الذي قتل في 7 أكتوبر: “لن نتوقف حتى تشكيل لجنة تحقيق وطنية. لنا الحق في معرفة الحقيقة”.