شائعة طاردت صلاح قابيل حتى القبر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تحل اليوم ذكري وفاة الفنان الكبير صلاح قابيل، والذي تميز بالتنوع في أعماله ما بين الكوميديا، والدراما التراجيدية والأدوار التشويقية؛ فقام بتجسيد شخصيات مختلفة، مقدمًا نحو 72 فيلمًا من أهم أعمال السينما المصرية .
وتستعرض "الوفد" في السطور التالية حقيقة الشائعات التي طاردت أسرت صلاح قابيل بعد وفاته وأعمال لم يستكمل تصويرها :
ولد صلاح قابيل، في قرية نوسا الغيط هي إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية، وانتقلت عائلته للعيش في القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية، والتحق بكلية الحقوق في القاهرة إلا أنه كان مولعا بالتمثيل مما دفعه لترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية، بعد تخرجه من معهد الفنون التحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدم معها مسرحية «شيء في صدري» و«اللص والكلاب» و«ليلة عاصفة جدا».
تميزت أعمال "قابيل" بالتعددية، فقام بتجسيد دور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير.
يعد "قابيل" الشاب المغرم بالشهرة والنجومية منذ الصغر، وعندما أتيحت له الفرصة وقف أمام الجميع من أجل الالتحاق بمعهد السينما، وبالفعل بدأ حلمه يتحقق وشارك في فرقة مسرح التلفزيون المصري وقدم أدوار مميزة، واستطاع أن يتلون في جميع الأدوار السينمائية والتلفزيونية، فقد قدم لنا الشخصية الطيبة والشريرة ورجل الأعمال الناجح والسياسي الفاسد وغيرهم من أدوار تركت بصمة في قلوب الجماهير.
صلاح قابيل حيًا أم ميتًاتسببت وفاة صلاح قابيل عام 1992 في إثارة الشائعات والأقاويل حول دفنه حيًا، عندما قال الحارس ما لا يتوقعه الكثير وهي جثة الراحل علي سلالم المقبرة راغبة الخروج وللأسف قضي الأمر، وبعد ظهور هذه الشائعة خرجت أسرة الراحل عن صمتها وكذبت كل ما قيل وأعلنت أن الراحل توفي بالفعل بأزمة قلبية حادة.
اختلفت الأقاويل حول وفاته فاستنكر أهله خروجه من القبر حيًا قائلين "إنه وضع فى ثلاجة المستشفى لمده يومين بأثر حادث فى المخ، وحين وفاته دفن فى المقبرة ولايصح أن نطلق مثل هذه الشائعات على إنسان متوفى مشهور له مكانة فنية وجمهور عريض".
وتردد بين الناس عدة أقاويل أنه أصيب بغيبوبة السكرى، الأمر الذى جعل أهله اعتقدوا أنه استنفذ أنفاسه الأخيرة،
ودفنوه فى إحدى مقابر العائلة؛ وبعد فتره قصيرة توفى أحد أقاربه وحين فتحت المقبرة وجدوا "صلاح" جالسًا جلسة القرفصاء قاطعًا للنفس وتيقنوا تمامًا أنه مات من قلة الأكسجين بعد تحركه من مكانه متجها للصعود إلى أعلى محاولًا إزالة حجر القبر.
أعمال لم يستكمل تصويرهاما لا يعرفه الكثيرون أن دور''علوان البكري'' الذي جسده الراحل عبد الله غيث في مسلسل "ذئاب الجبل'' جسده بالفعل صلاح قابيل وصور منه ثمان مشاهد ولكنه توفي قبل استكماله، مما دفع المخرج للاستعانة بعبد الله غيث ليموت هو الآخر قبل الانتهاء تمامًا من الدور وبعدما صور خمسين مشهدًا تقريبًا، فمن الواضح أن دور علوان البكرى يقضى على حياة مجسديه.
وهناك عملان آخران كان قد جسد فيهم مشاهد مثل دوره في مسلسل "ليالي الحلمية" والذي توفي قبل أن يصور الجزء الأخير منه فإضطر المخرج "إسماعيل عبد الحافظ" والكاتب "أسامة أنور عكاشة" لتغيير السيناريو بحذف دور "علام السماحي" باعتباره متوفيًا.
وفي مسلسل "عصر الفرسان" توفي صلاح قابيل قبل انتهاء التصوير بسبعة مشاهد فقط ليكمل ابن عمه محمد قابيل هذه المشاهد وقد تم التصوير عن بعد حتى تبدو المشاهد وكأنها لصلاح قابيل.
ولم تعوض السينما المصرية قيمة فنية بقيمة صلاح قابيل، كان ملمًا بكل مايخص مجاله حارصًا على اختيار أعماله بدقة وعناية شديدة، توفى فى الثالث من ديسمبر لعام 1992 عن عمر يناهز الـ61 عامً .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح قابيل الفنان صلاح قابيل وفاة صلاح قابيل دفن صلاح قابيل حيا الفن بوابة الوفد الإلكترونية صلاح قابیل
إقرأ أيضاً:
“المركزي اليمني” يستهجن شائعة تهريب الأموال عبر المنافذ الرسمية وتحت توقيع محافظه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استهجن مصدر مسئول بالبنك المركزي اليمني ما نشر في بعض مواقع التواصل تزعم تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية وتحت توقيع محافظ البنك.
وقال المصدر في بيان، إنه على الرغم أن ما ورد لا يستحق أن يلتفت إليه أو يرد عليه للجهل الفاضح لكاتب المنشور بالنظم المالية والمصرفية وحركة نقل الأموال بين البلدان وما تخضع له من إجراءات بموجب قوانين مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب من الدول المرحلة لتلك الأموال والدول المستقبلة لها وهي دول صارمة في تطبيق هذه المعايير.
ولفت إلى أن “الدول التي ترحل لها البنوك اليمنية بغرض تغذية حسابات هذه البنوك في البنوك المراسلة تمتاز بصرامتها وعدم تهاونها مع أي أنشطه غير قانونية”.
وأكد “أن تعمد استغفال الرأي العام عبر عرض مضلل للوقائع ومحاولة توصيف عملية الترحيل القانوني عبر المنافذ الرسمية للدولة أنها تهريب وما ينطوي عليه هذا الافتراء الزائف من إدانة لجميع أجهزة الدولة التي تدير وتتحكم بتلك المنافذ واهمها مطار عدن الدولي. إن هذا الاستغفال لا يمكن فهمه في الظروف الحالية للبلد إلا ضمن عملية تخريب تستوجب المساءلة والمحاسبة”.
وأوضح “المصدر المسؤول في البنك المركزي أنه لضرورة حماية الرأي العام من عمليات التشويش والإرباك التي يقودها مروجو الشائعات فأن البنك المركزي اليمني”.
وأوضح المركزي، أن “ترحيل المبالغ من النقد الأجنبي في أي بلد لا يأتي إلا وفقاً لنظام صارم يتضمن اتخاذ كافة إجراءات التحقق من مصادرها وأهدافها ووجهتها وفقاً للقوانين النافذة وهو أجراء متبع في كل البلدان وبعد الحصول على ترخيص رسمي من البنك المركزي المبالغ المرحلة تخص البنوك المرخصة والعاملة في الجمهورية اليمنية والتي لها حسابات مفتوحه في البنوك المراسلة في بلدان استقبال هذه المبالغ وتستخدم لتغطية حاجات عملائها لتمويل استيراد المواد الغذائية والدوائية والخدمات الأخرى التي يحتاجها البلد.
كما أوضح أنه “لا يصدر ترخيص البنك المركزي بترحيل اي شحنة حتى تخضع لجميع إجراءات التحقق ،وتطبيق كل معايير الالتزام عبر وحدة جمع المعلومات وقطاع الرقابة على البنوك.
وأشار إلى أن البنك المركزي منذ تأسيسه يصدر تراخيص للبنوك بترحيل فوائضها من العملات وفقاً للإجراءات المتبعة وكانت المبالغ المرحلة قبل الحرب تفوق 11 مليار ريال سعودي من مختلف العملات.
وأكد البنك المركزي اليمني، احتفاظه بحقه القانوني بمقاضاة كاتب المنشور، معرباً عن أسفه لما ورد فيه من تضليل وتحريض على مؤسسة سيادية هامة تمارس عملها وفقاً لأحكام الدستور والقوانين النافذة.