إجلاء 21 مريضا بالسرطان من غزة إلى مصر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلن مصدر طبي في مدينة العريش المصرية، الخميس، إجلاء 21 مريضا بالسرطان من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك لأول مرة منذ إغلاق المعبر، في أوائل مايو الماضي، عندما سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، لوكالة فرانس برس "وصل 21 مريضا بالسرطان إلى الأراضي المصرية غبر معبر كرم أبو سالم للعلاج بالإمارات".
وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن إغلاق معبر رفح حال من دون إجلاء ما لا يقل عن ألفي مريض، ودعا إلى إعادة فتح المعبر وغيره من الطرق، وفقا لرويترز.
وقال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة إنه قبل الإغلاق "كان نحو 50 مريضا في حالة حرجة يغادرون غزة يوميا... وهذا يعني أنه منذ السابع من مايو لم يتمكن ما لا يقل عن 2000 شخص من مغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية".
وكان معبر رفح هو الممر الرئيسي لعمليات الإجلاء وكذلك دخول المساعدات الإنسانية خلال الأشهر الأولى من الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر . وأُغلق المعبر عندما شنت إسرائيل عملية على الطرف الجنوبي لقطاع غزة في مايو.
وذكرت مصادر أمنية مصرية أن الولايات المتحدة ومصر وقطر أجرت محادثات قبل أيام بهدف إعادة فتح المعبر وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية. لكن معبر رفح، الذي تريد مصر انسحاب القوات الإسرائيلية منه واستعادة الوجود الفلسطيني فيه، ما زال مغلقا.
ويعرقل انعدام الأمن والتحديات اللوجستية الحركة من معبر كرم أبو سالم القريب الذي تسيطر عليه إسرائيل. ووصف بيبركورن هذا المعبر بأنه غير آمن.
وقال بيبركورن إن ما لا يقل عن 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء من غزة، موضحا أن هذا العدد يقل عن العدد الذي يحتاج إلى رعاية حرجة من صدمات الحرب والأمراض المزمنة.
وقال بيبركورن "نحن بحاجة إلى مزيد من المسارات للإجلاء الطبي العاجل، ونود أن نرى معبر كرم أبو سالم وطرقا أخرى مفتوحة أيضا للإجلاء الطبي، ويمكن بعد ذلك نقل المرضى إلى مستشفيات في القدس الشرقية والضفة الغربية".
وذكر بيبركورن أن مجموعة من خمسة أطفال أُجلوا من شمال غزة إلى مستشفى ناصر في خان يونس وكانوا على وشك مغادرة القطاع ما زالوا في انتظار الإجلاء.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان، الخميس، إن ما لا يقل عن 37765 فلسطينيا قتلوا و86429 أصيبوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر .
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: معبر کرم أبو سالم ما لا یقل عن
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى فوائد عشبة القمح وعلاقتها بالسرطان
كشفت أبحاث أن عشبة القمح، المعروفة علمياً باسم "Wheatgrass" والمستخلصة من العشب الصغير لنبات القمح الشائع "Triticum aestivum"، قد تلعب دوراً مهماً في إبطاء نمو الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى امتلاكها مجموعة واسعة من الفوائد الصحية.
وأشار الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في الولايات المتحدة إلى أن هذه العشبة تحتوي على مركبات غذائية فعّالة تساهم في تعزيز الصحة العامة.
أبرز المكونات والفوائد:
الكلوروفيل يلعب الكلوروفيل، الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات، دوراً محورياً في عملية التمثيل الضوئي، ويُعتبر عنصراً أساسياً في النظام الغذائي الصحي.
مركبات الفلافونويد
تتواجد هذه المركبات بشكل طبيعي في العديد من الأغذية والمشروبات، وتُعرف بفوائدها الكبيرة لصحة الدماغ والقلب، وفقاً لموقع "Cleveland Clinic" الأمريكي.
فيتامين "سي"
يساعد فيتامين "سي" على امتصاص الحديد من الطعام، وإنتاج الكولاجين، وإصلاح خلايا الدم الحمراء والعظام والأنسجة، بالإضافة إلى حماية القلب والحفاظ على صحة البشرة والعيون.
فيتامين "هـ"
وفقاً لموقع وزارة الصحة السعودية، يعمل فيتامين "هـ" على تعزيز صحة الجلد والعين، وزيادة امتصاص فيتامين "أ"، كما يُعزز جهاز المناعة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
خفض نسبة الكوليسترول
أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن عشبة القمح قد تساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
تقليل الالتهابات
تمتلك عشبة القمح خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعلها مفيدة في علاج الالتهابات المزمنة.
تعزيز جهاز المناعة
بفضل احتوائها على مواد كيميائية نباتية، قد تساعد عشبة القمح في تقوية الجهاز المناعي.
استقرار كريات الدم الحمراء
أشارت دراسات إلى أن تناول جرعة يومية من عصير عشبة القمح يمكن أن يساعد في استقرار عدد كريات الدم الحمراء.
مكافحة السرطان
كشفت دراسات أن عصير عشبة القمح قد يُبطئ نمو الخلايا السرطانية، مثل خلايا سرطان الفم والقولون، كما أظهرت أبحاث أخرى إمكاناتها في مكافحة سرطان الدم.
الحد من آثار العلاج الكيميائي
قد تساعد عشبة القمح في تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، وخاصة الشعور بالغثيان.