وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة تشيد بمستوى الخدمات بمركز إمبابة لعلاج الإدمان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أجرت الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، جولة بمركز إمبابة لعلاج الإدمان باعتباره مركزا نموذجيا يضاهي المراكز العالمية ويقدم جميع الخدمات العلاجية مجانا للمرضى ووفقا للمعايير الدولية، إذ تم إنشاء المركز بالشراكة بين صندوق مكافحة الإدمان والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة.
وأشادت الدكتورة غادة والي، بمستوى تقديم الخدمات بالمركز، مؤكدة أنه نتاج للتعاون المثمر بين الجهات المصرية، وتم إنشاؤه وفق أفضل المواصفات والمعايير العالمية، ويهتم بالدمج المجتمعي للمتعافين سواء من السيدات أو الذكور، ويتيح فرصا لتلقي أفضل أنواع العلاج: «نشكر الحكومة المصرية على دعم هذه المراكز».
وشددت وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، خلال جولتها، على ضرورة الاستثمار في الوقاية من الإدمان، مؤكدة أن الوقاية تحفظ الصحة والكرامة، وهي أفضل السبل لمواجهة آفة الإدمان العالمية، لافته إلى أن عدد المتعاطين للمواد المخدرة زاد بنسبة 20% خلال آخر 10 سنوات.
فجوة في العلاج على مستوى العالمونوهت بأنه هناك زيادة في المخدرات المصنعة والكيميائية بشكل بالغ الخطورة، وهناك فجوة في العلاج على مستوى العالم، مؤكدة أن وجود مراكز علاجية أمر جيد للغاية، وعلى وزارات الدول التعاون لتخفيض الطلب على المخدرات ورفع الوعي للوقاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المخدرات تعاطي المخدرات مكافحة الإدمان
إقرأ أيضاً:
يباع في لبنان وتركيا..الصحة العالمية تحذر من دواء مقلّد لعلاج سرطان الرئة
قالت منظمة الصحة العالمية، إنها اكتشفت منتجات من دفعة مقلدة من دواء قابل للحقن، لعلاج سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، في سلاسل التوريد غير المنظمة، في أرمينيا، ولبنان، وتركيا.
وأبلغت شركة أسترا زينيكا، المنظمة في الشهر الماضي عن تقليد دواء IMFINZI بعد تحليل العديد من القوارير المشبوهة وتأكد أنها لا تحتوي على أي مادة فعالة، وفق بيان المنظمة.وحذرت المنظمة من استخدام هذه المنتجات، وقالت إنها يمكن أن تؤدي إلى علاج "غير فعال أو متأخر" لسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، بل وتهدد حياة المرضى.
ونصحت الصحة الدولة بزيادة المراقبة والاجتهاد في سلاسل التوريد، سواء المنظمة أو غير المنظمة، في البلدان والمناطق التي قد تتأثر بهذه المنتجات المقلدة.