هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال زيارة لواشنطن، بإعادة لبنان إلى العصر الحجري في أي حرب مع حزب الله.

وقال غالانت إن الحكومة الإسرائيلية تفضل حلا دبلوماسيا للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وفي حديث للصحفيين، أوضح أيضا إنه ناقش مع كبار المسؤولين الأمريكيين مقترحاته لليوم التالي لحكم قطاع غزة بعد الحرب والتي ستشمل فلسطينيين محليين وشركاء إقليميين والولايات المتحدة، لكنه وصف العملية بأنها ستكون طويلة ومعقدة.

 

إقرأ المزيد "هذا ما عاد به الهدهد".. "حزب الله" ينشر صورا من شمال إسرائيل تضم قواعد عسكرية

وكشفت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن إسرائيل تعمل على إقامة منطقة عازلة يبلغ عرضها خمسة كيلومترات في جنوب لبنان. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة أن المفاوضات بين إسرائيل ولبنان ليست متوقفة.

وفي السياق وصف زعيم حزب يسرائيل بيتينو، أفيغدور ليبرمان، إدارة وزير الدفاع يوآف غالانت للمعركة على الجبهتين الشمالية والجنوبية بالفاشلة.

وأضاف ليبرمان أن مسؤولية غالانت لا تقل عن مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يشعر بالإحباط وأنه في مرمى الهدف بسبب عدم إحاطته علما بخطة مفصلة لتحقيق أهداف الحرب الدائرة في غزة.

وفي سياق متصل توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إسرائيل باستهدافها برا وبحرا وجوا في حال شن حرب على لبنان.

وأكد نصر الله أن الحزب سيقاتل حينها دون أي قواعد أو حدود، مشيرا إلى أن الحزب يمتلك أسلحة لم يكشف عنها، وأكثرَ من مئة ألف مقاتل.

المصدر: هيئة البت الإسرائيلية "مكان"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله غوغل Google قطاع غزة بنيامين نتنياهو حسن نصرالله حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان

أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، في حين أفاد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالموافقة على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل.

وشدد قاسم على ضرورة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، مضيفا أن حزب الله التزم بعدم خرق الاتفاق، في حين خرقت إسرائيل الاتفاق 1350 مرة.

ولفت إلى أن الحزب فكر بالرد على الاعتداءات، لكن السلطة في لبنان قالت له "الأفضل أن تصبروا قليلا"، وفق وصفه.

وقال قاسم إن مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما، لكن حزب الله قرر أن يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها، واعتبر أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل، وما جرى من خرق للاتفاق يؤكد حاجة لبنان للمقاومة، بحسب تعبيره.

تبرير التمديد

من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي إن لبنان وافق على تمديد المهلة لعدم إعطاء إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية، مشددا على ضرورة أن توقف إسرائيل اعتداءاتها وتسحب قواتها من الجنوب ضمن المهلة الجديدة.

وأفاد ميقاتي -في بيان- بأن لبنان نفذ البنود المطلوبة من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تماطل في تطبيق بنود التفاهم، وما زالت تقوم بانتهاك القرار الدولي الرقم 1701.

إعلان

وأتى كلامه عقب لقائه رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون.

 

ومساء أمس الأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت إسرائيل ذكرت يوم الجمعة الماضي أن قواتها لن تنسحب من جنوب لبنان في نهاية الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي انتهت فجر أمس، زاعمة أن الدولة اللبنانية لم تلتزم بشكل كامل بشروط الاتفاق.

ومنذ فجر أمس الأحد، بدأ لبنانيون بالتوافد إلى قراهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، لكن إسرائيل تتمسك بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق، وإطلاق جيشها النار على العائدين أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

مقالات مشابهة

  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • ركام الحرب معضلة تربك لبنان
  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان
  • إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!
  • حزب الله: تمكنا من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة
  • أمين عام حزب الله: إسرائيل انتهكت الاتفاق 1350 مرة وقد فضلنا الصبر