ميقاتي رعى احتفال الجامعة اللبنانية- كلية الفنون والعمارة في الشمال بإطلاق مشروع تركيب نظام الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
رعى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في حضور وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، احتفال الجامعة اللبنانية- كلية الفنون والعمارة في الشمال باطلاق مشروع تركيب نظام الطاقة الشمسية في الجامعة اللبنانية وذلك من ضمن المشروع الممول بقرض من البنك الدولي ،في "مجمّع الرئيس ميشال سليمان".
حضر الحفل عدد من النواب والشخصيات.
وقال: إننا نرى اليوم "مجمع الرئيس ميشال سليمان الجامعي" يمثل أحد اهم المشاريع والمجمعات الجامعية في لبنان.
وقال: اثرت ان اشارك في هذه المناسبة لتدشين مشروع توليد الطاقة الكهربائية الشمسية بالتعاون مع البنك الدولي والسبب الاعمق لوجودي هنا هو شعوري بالانتماء الى الجامعة اللبنانية وتقديري لرئيس الجامعة الدكتور بسام بدران الذي يبدي حرصا على مصالح الجامعة وايضا يمارس حرصا متقدما على هذا الفرع الجامعي والمجمّع في مدينه طرابلس وهو يخصص مساحة طويلة من اجتماعاتنا معا للحديث عن متطلبات هذا المجمع والانطلاق منه الى المطالب الاخرى.وانتهزها فرصة لاتوجه اليه بالمحبة ولاشكره على كل الجهود التي يبذلها.
وقال: إنني على تواصل دائم مع معالي وزير التربية الذي يعطي اهتماما متقدما ويتبنى مختلف مطالب الجامعة اللبنانية وشؤونها وشجونها وقضايا اساتذتها وهناك ملفات عدة نعمل على انجازها وبخاصة ملف التفرغ، وذلك انطلاقا من الاولويات القصوى التي يفرضها هذا الملف لجهة الحاجة والشغور والاولوية والاقدمية وامور اخرى اكاديمبة بحتة، وتبقى ملفات اخرى سنتابعها في المرحلة اللاحقة.
وحيا ختاما اسرة الجامعة اللبنانية في مدينة طرابلس وفي "مجمّع الرئيس ميشال سليمان" مؤكدا التعاون دائما لما فيه مصلحة الجامعة اللبنانية والطلاب. وزير التربية وقال وزير التربية والتعليم عباس الحلبي في كلمته: المشروع الذي نحن بصدده اليوم مموّل بقرض من البنك الدولي لينضم هذا المجمع انطلاقا من كلية الفنون الى ما نطلقه من مشاريع للطاقه الشمسية في مجمعات الجامعة اللبنانية .والمشروع يشكل رافدا مهما لتوفير الطاقة للمجمع ولو بالحد الادنى ويساهم في استقرار التعليم الجامعي وفي اطار سعينا لتامين الدعم للجامعة وحيث تمكنا من اطلاق جملة من المشاريع التي تعزز صمود المؤسسة بالتوازي مع رفع موازنة الجامعة اللبنانية ومنح الأساتذة الجمعيين بدلات اضافيه على رواتبهم ريثما تستقر الامور ويتخطى البلد الازمات التي تركت ولا تزال تداعيات كبرى على كل القطاعات ومن بينها الجامعة والتعليم الرسمي.
وقال: نحن في هذا المشروع وفي غيره نسعى لتوفير تقديمات مالية إضافية وتمويل اضافي نؤكد ونسجل احتضاننا للجامعة ولعشرات الالاف من الطالبات والطلاب الذين يجدون فيها ملاذا امنا للتعليم نظرا لما توفره من اختصاصات تفتح على سوق العمل، واننا نامل من اطلاق هذا المشروع في ان يعزز اقبال الطلاب والطالبات على الجامعة اللبنانية والتي لا تزال اليوم في الطليعة وتمكنت على الرغم من محدودية الامكانيات من ان تتبوا مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية واخرها تصنيف يو اس العالمي الذي احتلت فيه الجامعة اللبنانية المركز الثاني لبنانيا والمرتبه 575 عالميا وبقيت في الطليعة في معيار السمعة المهنية وكلي امل في ان تساهم هذه الخطوة من خلال تامين الطاقة في ان تستعيد الجامعة ريادتها في كل المعايير وتتالق مجمعاتها بالتوازي مع اعادة تنظيم اوضاعها ومقاربة كل ملفاتها ولا نسقط من اهتمامنا ومتابعتنا مسألة التفرغ ونحن نتحدث اليوم امام دولة رئيس الحكومه على ان نعالج لاحقا مسألة العمداء والفراغ الحاصل.
وقال: إننا نتطلع الى انضمام فروع جديدة الى هذا المجمع وخاصه فرع كليه الصحة مدركين ان هذا المجمع يحتاج الى المزيد من الاهتمام وسنعمل مع رئيس الجامعة لاستكمال كل ما يلزم لبناء الكليات الأربع المتبقية وبخاصة كليه الصحة ثم ادارة الاعمال وبالتالي التمسك دائما بسياستنا التي تقوم على دعم المجمعات الجامعية التي تخرج الطلاب من كل المكونات في بوتقة واحدة وتساهم في اعلاء شان التعليم الجامعي.
وقال: من خلال اطلاقنا هذا المشروع انما نؤكد على ايماننا بالجامعة وعلى التربية كطريق للنهوض هذه الجامعة وعلى الرغم من الاوضاع الصعبة والانهيارات التي عانى منها البلد تنافس جامعات مرموقة في المنطقة وتعيد تنظيم امورها وهيكلة اوضاعها وهي ما زالت تختزن رصيدا وقدرات تعليمية واكاديمة وكليات منها ما يحتضنها هذا المجمع ترفع اسمها عاليا لاؤكد، من هنا مجددا، في احتضانها واعتبرها قضيتي لتتمكن من ممارسة وظيفتها التعليمية والبحثية ولاسجل تقديري لرئاستها ولعمدائها ومديريها ولهيئتيها التعليمية ولطلابها واهلها وكلهم حريصون على حمايتها واستمرارها وصون التعليم العالي .
رئيس الجامعة
وقال رئيس الجامعة اللبنانية بيام بدران في كلمته:نلتقي اليوم للاعلان عن تطور ايجابي جديد للعمل بمشروع تركيب الطاقة المتجددة الممول من البنك الدولي . منذ فترة جرى افتتاح قاعة صورية للمحاكمة في كلية الحقوق الى جانب نشاطات اخرى ، وهذه الاندفاعة الحيوية كان لها دور اساسي في التصنيفات العالمية حيث تقدمت الجامعة اللبنانية واحتلت مراكز متقدمة عل المستويين العالمي والمحلي ، وكل هذا لم يكن سهلا تحقيقه لولا الدعم الذي تقدمونه وهو ما يساعد على استمرار العام الجامعي.
واكد الدكتور بدران ان الجامعة كذلك تمكنت من توفير الطاقة المستدامة والطاقة الشمسية وبذلك تمكنا من تخفيض كلفة الكهرباء ، داعيا الى تطوير برامج الطاقة البديلة .وشكر شركة ايدال التي نفذت المشروع بتقنية عالية .
عميد كلية الفنون
وقال عميد كلية الفنون الدكتور عصام عبيد: ان الاحتفال بتركيب الطاقة هو من ضمن خطة لطريق الاستدامة والطاقة المتجددة .
واوضح الدكتور بلال بركة "ان المجمع الذي ابصر النور بعد طول انتظار هو امانة ويجب ان يبقى كذلك شاكرا دعم رئيس الحكومة ووزير التربية ما يساعد الجامعة في العبور من مخاضها ، كما نوه بدعم دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري لها ، واثنى على دور الدكتور بدران الذي يساعد في تحقيق المشاريع.
وفي الختام جرى تسليم درع تقدير للرئيس ميقاتي .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجامعة اللبنانیة وزیر التربیة رئیس الجامعة البنک الدولی کلیة الفنون هذا المجمع
إقرأ أيضاً:
جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أثار الخبير الاقتصادي حيدر الشيخ، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، جدلا واسعا حول القروض التي يمنحها البنك المركزي العراقي لشراء منظومات الطاقة الشمسية، فيما أشار إلى أن الفوائد المفروضة تتعارض مع التصريحات الحكومية التي وعدت بتقديم تسهيلات ميسرة للمواطنين.
وقال الشيخ لـ”بغداد اليوم” إن: "الفائدة المضافة على سعر المنظومة تصل إلى 3 ملايين دينار، مما يشكل عبئا إضافيا على المواطنين بدلا من دعمهم"، لافتا، إلى مشكلة أخرى تتعلق بأداء هذه المنظومات، "حيث تعمل بكفاءة خلال النهار لكنها لا توفر الكهرباء إلا لساعات محدودة في الليل، مما يقلل من فعاليتها كبديل حقيقي للطاقة الوطنية".
ودعا الشيخ الحكومة إلى "إنشاء منصة إلكترونية تتيح للمواطنين شراء منظومات الطاقة الشمسية مباشرة دون تدخل الشركات والمصارف، مع تحديد نسبة فائدة لا تتجاوز 1%، بما يحقق الفائدة الحقيقية للمجتمع ويدعم التحول نحو الطاقة النظيفة".
ويواجه العراق أزمة طاقة مزمنة بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء الوطنية، ما يدفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة، ومنها منظومات الطاقة الشمسية.
ومع ارتفاع الطلب عليها، أعلنت الحكومة عن دعم هذا القطاع من خلال قروض ميسرة تقدمها المصارف بتمويل من البنك المركزي العراقي. لكن في الواقع، ظهرت تحديات عدة، منها ارتفاع أسعار المنظومات مقارنة بالدخل الفردي، وفرض فوائد مصرفية.
ومع استمرار هذه المشكلات، يطالب مختصون اقتصاديون بإيجاد آليات أكثر شفافية، مثل إنشاء منصات إلكترونية تتيح شراء المنظومات مباشرة دون وسطاء، مع تقليل نسبة الفوائد لضمان استفادة أوسع من هذه التقنية المستدامة.