ضياء رشوان: اهتمام الإعلام المصري والعربي بأفريقيا «أمر ضروري»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضرورة اهتمام الإعلام المصري والعربي بأفريقيا، لاسيما في ضوء الروابط التاريخية والمصالح العربية الموجودة في القارة.
جاء ذلك في مداخلة أجراها الدكتور ضياء رشوان، أمام فعاليات مؤتمر "الصراعات في القرن الأفريقي.. وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري"، الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات اليوم الخميس.
وأوضح رشوان، أن التغطية الإعلامية لا تتناسب مع تلك المصالح، مشيرا إلى أنه لابد من وجود كوادر مؤهلة ومدربة في الإعلام المصري للتعامل مع القارة الإفريقية.
وشدد على أن الأمر يحتاج إلى تعديلات حقيقية بوسائل الإعلام في إعداد متخصصين، وطرق تلقي المعلومات بشكل مباشر، لاسيما في ظل أن معظم ما يتم تلقيه من المعلومات يأتي عبر مصادر معلومات رئيسية غربية.
وذكر بأنه عند ترؤس مصر الاتحاد الإفريقي عام 2019 زاد الاهتمام البحثي بالقارة، كما أن الهيئة انطلقت بـ9 لغات منها 5 إفريقية، منوها بأن مصر لديها اهتمام بحثي كبير بإفريقيا منذ 77 عاما، وشهدت مبكرا تأسيس معهد الدراسات السودانية الذي تحول بعد ذلك لمعهد البحوث الإفريقية.
وأشار رشوان إلى أن التغطية الإعلامية للقرن الإفريقي متأثرة بشكل واضح بمصالح الدول الكبرى في القرن وتظهر الانحيازات بكثافة في هذا الإطار.
اقرأ أيضاًرئيس الرعاية الصحية: لدينا أكثر من 6 مليون سجل إلكتروني بالتأمين الصحى الشامل
الوطنية للقضاء على ختان الإناث تدين ترويج أحد الوافدين لجريمة الختان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر إفريقيا ضياء رشوان الاتحاد الإفريقي الإعلام المصري التغطية الإعلامية
إقرأ أيضاً:
ضاحي خلفان يتلقى أطروحة دكتوراه من رئيس «تریندز»
دبي: «الخليج»
تلقى الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، نسخة من أطروحة دكتوراه من الدكتور محمد عبدالله محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تریندز للبحوث والاستشارات، في علم الجريمة، حول المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية في مكافحة التطرف والإرهاب والتصدّي لجرائم تقنية المعلومات، «الإمارات العربية المتحدة أنموذجاً».
وتوجه بالشكر إلى الدكتور العلي، خلال استقباله له بمكتبه، على هذا الإهداء القيم، مشيداً بموضوع رسالته وأهميتها، ومتمنياً له التوفيق.
من جانبه، ذكر الدكتور العلي، أن الأطروحة تعالج هذه الأطروحة موضوع المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية في مكافحة التطرف والإرهاب، والتصدّي لجرائم تقنية المعلومات ودور الإعلام لدى النخبة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقوم العمل على فرضية أساسية مفادها بأن هناك علاقة دالّة إحصائياً ما بين كثافة التعرض لموضوعات التطرف والإرهاب والجريمة الإلكترونية عبر وسائل الإعلام وبين الإدراك المعرفي والوجداني والسلوكي لأبعاد ومخاطر التطرف والإرهاب.